|
هدف لحقوق الإنسان ينظم ورشة حول التسامح في الأحزاب السياسية
نشر بتاريخ: 08/10/2009 ( آخر تحديث: 08/10/2009 الساعة: 09:49 )
غزة- معا- نظم مركز هدف لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء ورشة عمل بعنوان" التسامح في الأحزاب السياسية " وذلك بحضور كلا من د.يوسف صافي مدير المركز والأستاذ مجاهد الحاج المتخصص في العلوم السياسية ،وذلك ضمن مشروع "تعزيز حقوق الشباب والمشاركة المجتمعية" والممول من الاتحاد الأوروبي والمؤسسة النرويجية لحقوق الإنسان ".
وبدأت الجلسة بكلمة ترحيبية للدكتور يوسف صافي حيث رحب بالضيوف وتحدث عن ثقافة التسامح والعمل في طواقم شبابية لنشر تلك الثقافة من خلال تنفيذ العديد من ورشات العمل، وقال:" إن مركز هدف هي المؤسسة الوحيدة التي جمعت كل الأطر الطلابية وهي الأولي التي وقعت وثيقة التسامح في قطاع غزة ". وأشار للجهود التي يبذلها مركز هدف لنشر ثقافة حقوق الإنسان و حقوق الشباب في المجتمع الفلسطيني من أجل بناء جيل متقدم ومتحضر. ومن جهته قال الأستاذ مجاهد الحاج متخصص في العلوم السياسية:" أن التسامح السياسي في فلسطين غير موجود لأن جميع الأطراف تتناول الموضوعات السياسية حسب رؤيتها وأفكارها وحسب النظام الذي ترسمه لنفسها وذلك مما يؤثر سلبًا على التسامح الديني والتسامح الإجتماعي". وأوضح الحاج العوامل التي تؤثر في نشر ثقافة التسامح والتنشئة السياسية والثقافة السياسية السائدة والتي تؤثر في المجتمع الفلسطيني وتحدث عن التسامح الفصائلي ودرجة السلبية التي وصل لها لتجاوزه الإشارة الحمراء. وأضاف:" إن بقي التسامح السياسي بين الأحزاب السياسية علي حاله فقد تجاوز الخط الأحمر، فلم نعد نسمع صوت الإنذار أو ناقوس الخطر من ازدياد حالة التعصب". |