|
عمادة خدمة المجتمع في الجامعة الإسلامية تخرج المشاركين في الدورة المجانية حول الشخصية المهنية للباحث
نشر بتاريخ: 06/04/2006 ( آخر تحديث: 06/04/2006 الساعة: 14:44 )
غزة- معا- دعا د. محمد مقداد عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة الإسلامية- إلى تحري التعامل المنطوي على الحنان والرأفة، والعدالة، والشفافية في التعامل مع أسر الشهداء والجرحى، وذلك تأكيداً على تكريمهم وتشريفهم، مشددا على ضرورة محافظة المجتمع الفلسطيني على لحمته كفريق واحد، يدرك بكل وعي حجم المسؤولية الملقاة عليه.
ووردت أقوال د. مقداد خلال مشاركته في حفل تخريج المشاركين في الدورة المجانية التي قامت عليها عمادة خدمة المجتمع، والمعنونة: " الشخصية المهنية للباحث الاجتماعي" واستفاد منها العاملون في مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، واستضاف الاحتفال أ. فتحي شاهين نائب مدير عام مؤسسة أسر الشهداء والجرحى، أ. فريد البابلي مدير دائرة التوجيه والإرشاد المهني، إلى جانب المدربين والمتدربين المشاركين في الدورة . وأعرب د. مقداد عن تقديره للاهتمام الذي أبداه المتدربون العاملون في المؤسسة، ورغبتهم الشديدة في التعلم، متمنياً أن تعزز الدورة التدريبية أداءهم فيما يتعلق بتنمية الموارد البشرية، وتنمي جهودهم في مجالات عملهم، وشجع د. مقداد المتدربين على الاستفادة من مخرجات الدورة ، خاصة وأنها مبنية على أساس علمي سليم ، وتستفيد من خدمات المؤسسة شريحة هامة من المجتمع الفلسطيني. بدوره أثنى أ. شاهين على الدافعية التي تمتع بها المشاركون في الدورة مضيفا أن ذلك يعكس مدى الانسجام والفائدة لديهم، الأمر الذي يعد وليد قدرة المدربين على إيصال المعلومة. وأضح أ. شاهين قيمة الحاجة إلى تجديد وتطوير العلم، لاكتساب معارف ومهارات جديدة تمثل معاول مساعدة في المستقبل، وتنعكس على آلية التعامل مع أسر الشهداء والجرحى . وقد شكر أ. البابلي الجامعة الإسلامية ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر على الجهود التي بذلتها في هذه الدورة ، خاصة وأن الدورة كانت مجانية مما يؤكد على الرسالة السامية التي تنتهجها الجامعة الإسلامية. يذكر أن الدورة المجانية للشخصية المهنية للباحث الاجتماعي عقدت بواقع أربعين ساعة تدريبية ، وامتدت منذ التاسع من شهر شباط وحتى الأسبوع الأخير من شهر آذار، وشارك فيها (23) مشارك ومشاركة، وهدفت الدورة إلى التعرف إلى سمات الشخصية للباحث الاجتماعي، وتطويرها، ومعرفة سبل العمل في ظل الضغوطات النفسية للباحث الاجتماعي، وكيفية حل المشاكل، وكتابة التقارير، إضافة إلى طرح مواضيع حول حقوق الأرملة ، والحضانة ، والأطفال ،وقد قام على تقديم المادة التدريبية مدربين في تخصصات تربوية ، وإدارية ، وشرعية. |