عكرمة صبري يطالب بدعم وتطوير مدارس المكفوفين المقدسية
نشر بتاريخ: 08/10/2009 ( آخر تحديث: 08/10/2009 الساعة: 11:18 )
القدس- معا- حث الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك المؤسسات والجهات الرسمية والشعبية وأصحاب القطاع الخاص على تقديم الدعم والتمويل اللازم لتحسين ورفع أداء مدارس ومراكز المكفوفين في الأراضي الفلسطينية ومدينة القدس.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للمكفوفين الذي يصادف في العاشر من شهر تشرين الأول من كل عام، حيث تحتفل به دول العالم سنوياً من خلال تنظيم المحاضرات والفعاليات والبرامج التي من شأنها النهوض بخدمات المكفوفين في الميادين الصحية والتعليمية والاجتماعية والنفسية والرياضية.
وناشد الشيخ صبري الجمعيات والمنظمات الخيرية العمل على إثراء مكتبات المكفوفين بنسخ من القرآن الكريم وعدد من الكتب المتخصصة في المجالات الدينية والعلمية والأدبية المطبوعة بطريقة لغة "بريل" للمكفوفين.
وأوضح الدكتور صبري أن الدين الإسلامي حفظ لهذه الفئة حقوقهم وشدد على مساعدتهم في كافة مناحي الحياة، وقد برز عدد من العلماء والمفكرين المكفوفين عبر التاريخ الإسلامي المشرف ومنهم: محمد بن عيسى الترمذي وبشار بن برد وأبو العلاء المعري وسليمان التاجي الفاروقي وطه حسين وعبد الحميد كشك وغيرهم.
ودعا الشيخ عكرمة البلديات والمجالس المحلية إلى التنسيق مع إدارات شرطة المرور لتركيب أجهزة صوتية عند الإشارات الضوئية حتى يتمكن الكفيف من قطع الطرق والشوارع بأمان.
وأكد الدكتور عكرمة على أهمية تعيين المكفوفين في الدوائر الحكومية وأن لا تكون الإعاقة البصرية مانعاً لعطائهم، نظراً لما يتمتعون به من طاقة كبيرة وإرادة صلبة وخاصة الذين لديهم مؤهلات علمية وخبرة متميزة، حيث أتاح قانون الخدمة المدنية الفلسطيني المجال لتشغيلهم.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للمكفوفين الذي يصادف في العاشر من شهر تشرين الأول من كل عام، حيث تحتفل به دول العالم سنوياً من خلال تنظيم المحاضرات والفعاليات والبرامج التي من شأنها النهوض بخدمات المكفوفين في الميادين الصحية والتعليمية والاجتماعية والنفسية والرياضية.
وناشد الشيخ صبري الجمعيات والمنظمات الخيرية العمل على إثراء مكتبات المكفوفين بنسخ من القرآن الكريم وعدد من الكتب المتخصصة في المجالات الدينية والعلمية والأدبية المطبوعة بطريقة لغة "بريل" للمكفوفين.
وأوضح الدكتور صبري أن الدين الإسلامي حفظ لهذه الفئة حقوقهم وشدد على مساعدتهم في كافة مناحي الحياة، وقد برز عدد من العلماء والمفكرين المكفوفين عبر التاريخ الإسلامي المشرف ومنهم: محمد بن عيسى الترمذي وبشار بن برد وأبو العلاء المعري وسليمان التاجي الفاروقي وطه حسين وعبد الحميد كشك وغيرهم.
ودعا الشيخ عكرمة البلديات والمجالس المحلية إلى التنسيق مع إدارات شرطة المرور لتركيب أجهزة صوتية عند الإشارات الضوئية حتى يتمكن الكفيف من قطع الطرق والشوارع بأمان.
وأكد الدكتور عكرمة على أهمية تعيين المكفوفين في الدوائر الحكومية وأن لا تكون الإعاقة البصرية مانعاً لعطائهم، نظراً لما يتمتعون به من طاقة كبيرة وإرادة صلبة وخاصة الذين لديهم مؤهلات علمية وخبرة متميزة، حيث أتاح قانون الخدمة المدنية الفلسطيني المجال لتشغيلهم.