وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإحصاء ووزارة الزراعة يباشران بتنفيذ التعداد الزراعي التجريبي

نشر بتاريخ: 08/10/2009 ( آخر تحديث: 09/10/2009 الساعة: 12:10 )
سلفيت- معا- باشر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بالتعاون مع وزارة الزراعة صباح اليوم الخميس بتنفيذ التعداد الزراعي التجريبي والذي يستمر حتى 05/11/2009، بعد أن تم الانتهاء من كافة الاستعدادات الفنية والتنظيمية والإدارية لتنفيذ التعداد التجريبي.

ويأتي ذلك بعد جهود كبيرة بذلتها مجموعات العمل الخاصة بإعداد كافة الوثائق الفنية والإدارية اللازمة لتنظيم عمل فريق التعداد الزراعي.

وأشارت علا عوض القائم بأعمال رئيس الإحصاء الفلسطيني إلى أنه سيتم تنفيذ التعداد الزراعي التجريبي في 148 منطقة عد في محافظات الضفة الغربية تم اختيارها بطريقة علمية عشوائية ممثلة لكافة المناطق والحيازات الزراعية بهدف اختبار آلية وأدوات العمل وذلك ضمن التحضيرات والاستعدادت الجارية لتنفيذ التعداد الزراعي في العام 2010.

وسينفذ التعداد التجريبي حوالي 60 باحثا وباحث ميداني من مشرفين ومراقبين وعدادين، موزعين على كافة محافظات الضفة الغربية.

وبينت أن تنفيذ التعداد الزراعي يهدف إلى توفير بيانات عن التركيب الأساسي للقطاع الزراعي (الهيكل الزراعي) لكي تكون نقطة انطلاق ترتكز عليها برامج الدولة في تطوير الموارد الزراعية واستغلالها أفضل استغلال، كما تستخدم كأساس في وضع التقديرات خلال السنوات التي تلي تنفيذ التعداد، بالاضافة الى تشكيل إطار لسحب عينات علمية وممثلة لمسوح زراعية دورية خاصة وعامة حول الحيازات الزراعية مثل المسوح الخاصة بالثروة الحيوانية، ومسوح البستنة، وإدارة المزرعة، وتوفير البيانات الأساسية والتفصيلية عن بنية القطاع الزراعي، والتي تلبي احتياجات الجهات الحكومية في التخطيط والرصد. كما يساهم في التخطيط الإقليمي والتوزيع الأمثل للموارد، وكذلك تلبية احتياجات القطاع الخاص.

وأضافت عوض أن من أهم الأهداف المرجوة من تنفيذ التعداد التجريبي فحص إطار الحائزين من تعداد السكان والمساكن والمنشآت للعام 2007، وفحص إمكانية استخدام الأجهزة الكفية في جمع البيانات واختبار معدلات الإنجاز والجدول الزمني المقترح لتنفيذ العمليات الميدانية حتى الوصول إلى عملية العد للحيازات، وتحديد الأوقات المناسبة لزيارة الأسر لجمع البيانات والتي يتم على أساسها تحديد مواعيد العمل الميداني.

كذلك اختيار الأسلوب الملائم لتوظيف طواقم العمل الميداني والجهات التي يتم اختيار الفريق منها، وتقييم كفاءة برامج التدريب والمدربين والوسائل التي تستخدم في التدريب، بالإضافة الى تحديد العدد المناسب من المتدربين ونسبة من يتم تدريبهم بصفة احتياطي لكل من التدريب والعمل، واختبار سير عمل طواقم العمل الميداني واستخدام الخرائط، واختبار مدى ملائمة تصميم الاستمارات ووضوح بنودها وصحة تسلسلها ومدى وضوح وشمول التعريفات والتعليمات، واختبار عملية التدقيق والترميز المكتبي والمراجعة الآلية للكشوف وبرامج التجهيز الآلي والإدخال بأسلوب جمع البيانات التقليدي وبأسلوب الأجهزة الكفية واختبار استخراج النتائج الأولية وتنفيذ خطة الجدولة.

وأكد القائم بأعمال رئيس الإحصاء الفلسطيني أن جميع العاملين بالتعداد التجريبي في الميدان من مشرفين ومراقبين وعدادين يحملون بطاقة الجهاز حيث تعلق على الصدر، لذا نرجو من جميع الأسر والأفراد الذين سيتم مقابلتهم خلال التعداد التجريبي والتأكد من هوية الباحث أو الباحثة قبل التجاوب معه أو معها، منوهاً أن جميع البيانات التي سيتم جمعها في التعداد التجريبي هي لأغراض فحص أدوات وآليات العمل للتعداد الزراعي 2010 ولن يتم نشر البيانات التي سيتم جمعها.