العمل الزراعي:توزيع آلاف الاشتال بالمناطق القريبة من المستوطنات
نشر بتاريخ: 08/10/2009 ( آخر تحديث: 08/10/2009 الساعة: 11:08 )
رام الله- معا- أعلن اتحاد لجان العمل الزراعي عن توزيع آلاف الأشتال في المناطق القريبة من جدار الفصل العنصري وخاصة تلك التي استهدفها المستوطنون بالتدمير والاقتلاع.
وكان العمل الزراعي قد اصدر بيانا دعا فيه إلى الالتفاف حول الحملة التي أطلق عليها "حملة تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين" والمشاركة فيها قدر الإمكان لتكون فرصة للوقوف بجانب من خربت أراضيهم، بالإضافة إلى أن هذا العام تعرضت فيه الأرض الفلسطينية إلى المصادرة والاقتلاع على نحو كبير حيث المستوطنات التي تمتد على أراضي المزارعين، إضافة إلى الاعتداءات المتكررة للمستوطنين جعل من الضروري الوقوف وبقوة إلى جانب المزارع الفلسطيني.
وأوضح الاتحاد في بيانه أن فكرة تنظيم حملات سنوية لقطف الزيتون لجني ثمار الزيتون وتأمين وصول المزارع لأرضه ونقل محصوله وكذلك توفير الحماية له أثناء العمل كجزء من نشاطات واسعة للاتحاد تضاف إلى المشاريع التي تستهدف بالدرجة الأولى المناطق القريبة من جدار الفصل وتلك المحاذية للمستوطنات، حيث عمل الاتحاد عام 2008 إلى إطلاق حملة واسعة لجني ثمار الزيتون عبر استضافة متطوعين أجانب ساهموا بشكل كبير في مد يد العون إلى المزارع في أكثر المناطق سخونة حيث تعرض العديد منهم إلى الاعتقال والضرب.
وتهدف حملة تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين إلى ترسيخ ودعم فكرة "العونة" الأعمال التطوعية الشبابية الطلابية لمساعدة صغار المزارعين في قطف وجمع الزيتون وخاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات وجدار الفصل العنصري، كذلك مؤازرة المزارع الفلسطيني ومساعدته في الوصول إلى أرضه والى تأمين حياته أثناء العمل في الحقل من خطر الجيش الإسرائيلي والمستوطنين إضافة إلى إيصال صوت المزارع ومعاناته للعالم الخارجي من خلال مشاركة المتطوعين الأوربيين.
ونوه الاتحاد في بيانه إلى أنه بالرغم من ضعف الموسم وتدني مستوى الإنتاج مقارنة بكل السنوات إلا أنه يعلن عن بدء فعاليات حملة قطف الزيتون لهذا الموسم بحيث تشمل إضافة لمساعدة المزارعين في قطف محصولهم زراعة الآلاف من أشتال الزيتون في المناطق التي خربها المستوطنين في الأشهر الأخيرة من خلال حملتهم التي طالت الآلاف من أشجار الزيتون.
وكان العمل الزراعي قد اصدر بيانا دعا فيه إلى الالتفاف حول الحملة التي أطلق عليها "حملة تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين" والمشاركة فيها قدر الإمكان لتكون فرصة للوقوف بجانب من خربت أراضيهم، بالإضافة إلى أن هذا العام تعرضت فيه الأرض الفلسطينية إلى المصادرة والاقتلاع على نحو كبير حيث المستوطنات التي تمتد على أراضي المزارعين، إضافة إلى الاعتداءات المتكررة للمستوطنين جعل من الضروري الوقوف وبقوة إلى جانب المزارع الفلسطيني.
وأوضح الاتحاد في بيانه أن فكرة تنظيم حملات سنوية لقطف الزيتون لجني ثمار الزيتون وتأمين وصول المزارع لأرضه ونقل محصوله وكذلك توفير الحماية له أثناء العمل كجزء من نشاطات واسعة للاتحاد تضاف إلى المشاريع التي تستهدف بالدرجة الأولى المناطق القريبة من جدار الفصل وتلك المحاذية للمستوطنات، حيث عمل الاتحاد عام 2008 إلى إطلاق حملة واسعة لجني ثمار الزيتون عبر استضافة متطوعين أجانب ساهموا بشكل كبير في مد يد العون إلى المزارع في أكثر المناطق سخونة حيث تعرض العديد منهم إلى الاعتقال والضرب.
وتهدف حملة تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين إلى ترسيخ ودعم فكرة "العونة" الأعمال التطوعية الشبابية الطلابية لمساعدة صغار المزارعين في قطف وجمع الزيتون وخاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات وجدار الفصل العنصري، كذلك مؤازرة المزارع الفلسطيني ومساعدته في الوصول إلى أرضه والى تأمين حياته أثناء العمل في الحقل من خطر الجيش الإسرائيلي والمستوطنين إضافة إلى إيصال صوت المزارع ومعاناته للعالم الخارجي من خلال مشاركة المتطوعين الأوربيين.
ونوه الاتحاد في بيانه إلى أنه بالرغم من ضعف الموسم وتدني مستوى الإنتاج مقارنة بكل السنوات إلا أنه يعلن عن بدء فعاليات حملة قطف الزيتون لهذا الموسم بحيث تشمل إضافة لمساعدة المزارعين في قطف محصولهم زراعة الآلاف من أشتال الزيتون في المناطق التي خربها المستوطنين في الأشهر الأخيرة من خلال حملتهم التي طالت الآلاف من أشجار الزيتون.