تربية بيت لحم تستضيف ورشة عمل حول تطوير المقاصف المدرسية

بيت لحم- معا- في اطار الخطة السنوية للادارة العامة للصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم، استضافت مديرية التربية والتعليم في محافظة بيت لحم ورشة عمل ضمن مشروع تطوير المقاصف المدرسية.

وحضر كل من ماجد بطران رئيس قسم التغذية في وزارة التربية والتعليم واحمد ابو الرب منسق مشروع المقاصف المدرسية في الوزارة وميسر دعجان منسقة اليونيفيم وعايدة ابو لبن رئيسة قسم الصحة المدرسية في مديرية جنوب الخليل وايهاب شحادة رئيس قسم الصحة المدرسية في مديرية شمال الخليل وماجدة رمضان رئيسة قسم الصحة المدرسية في مديرية التربية في بيت لحم وممثلات المراكز النسوية في محافظتي بيت لحم والخليل.

وتم مناقشة عدد من القضايا حول اهداف الورشة حيث استعرض أحمد ابو الرب جدول اعمال الورشة من حيث عرض انجازات المشروع للعام المنصرم من حيث تطوير البنية التحتية للمقاصف وتجهيز مقاصف جديدة بالادوات اللازمة وتشغيل وتمكين المرأة العاملة الفلسطينية بالاضافة الى تحسين عمل الجمعيات النسوية وآليات العمل للعام القادم من خلال الاهتمام بالجانب التوعوي.

من جانبه، استهل أ.عبد الله شكارنه مدير التربية والتعليم في محافظة بيت لحم كلمته مرحبا بالحضور، مشيرا الى اهمية موضوع المقاصف باعتباره موضوعا حيويا وجانبا هاما في العملية التربوية فوزارة التربية والتعليم تعمل في جميع المجالات ومن اهمها المجال الصحي والتغذوي الذي يساهم في تعليم نوعي جديد يتطلع اليه الشعب الفلسطيني وهو موضوع تعليمي بالطراز الاول ومن هنا تكمن اهمية هذه اللقاءات التي تشمل التعاون بين مؤسسات المجتمع المحلي و المؤسسات الدولية فهم جنود وزارة التربية والتعليم في دعمهم للعملية التربوية من خلال الارتقاء في المواصفات الصحية والتربوية للمقاصف المدرسية.

من جانبها بينت ميسر دعجان هدف الورشة في مشروع المقاصف باعتباره مشروع صحي و تربوي وتطويري من حيث تحديد آلية تعامل الجمعيات النسوية مع مؤسسة يونيفيم وقائمة المسموح والممنوع في بيع المواد الغذائية في المقاصف ومناقشة الصعوبات التي تواجه الجمعيات النسوية للعمل على تجاوزها والخروج بنتائج ايجابية.

أما ماجد بطران فقد ركز على الهدف التربوي للمشروع وهو الجانب التطويري من حيث توفير وجبات صحية للطلبة تدعم تطورهم الصحي والاكاديمي باعتبار ان ابناء اليوم هم بناة المستقبل واي مشروع يتعارض مع هذا الهدف سوف يتم ايقافه، كما بين ضرورة الالتزام بالقواعد الصحية والتغذوية وآلية العمل داخل المقاصف ومناقشة المشاكل التي تعرضت لها المراكز النسوية ليتم تلافيها هذا العام والتركيز على الجانب التثقيفي والتوعوي للمدارس من طلاب ومدراء مدارس واولياء امور ودعم هذا التثقيف التوعوي عبر توفير البدائل الصحية.

كما شدد على ضرورة تميز المقاصف المدرسية بما تقدمه من مواد غذائية نوعية تناسب احتياجات الطلبة على اختلاف مراحلهم الدراسية. كما ركز على تدريب عملي للعاملين في المقاصف كل في مجاله وآلية تطوير المقاصف المدرسية من خلال تحديد الاولويات التي يقرها مدير التربية والتعليم.

وفي نهاية الاجتماع تمت مناقشة بعض التساؤلات حيث قامت ماجدة رمضان بالرد على تساؤلات ممثلات المراكز النسوية في بيت لحم والمشاكل التي يتعرضن لها واعدة بتكثيف الزيارات لهذه المقاصف وحل القضايا المتعلقة بتحسين آلية العمل بين المراكز النسوية ومديرات المدارس وبطء عملية البيع في المقاصف وتحسين البيع في المقاصف كما ركزت على الجانب التربوي من حيث أهمية فصل المقاصف المدرسية الجديدة عن بناء المدرسة للحيلولة دون تشتيت الطالبات.

كما بينت عايدة ابو لبن اهمية عمل اجتماعات مصغرة في المدارس لتحسين الاوضاع في المقاصف، مشيرة الى انه لا يوجد هناك الزام بنوعية غذاء طالما انه صحي وسليم ومطابق للمعايير التي اقرتها الوزارة في قائمة الممنوع والمسموح كما قامت مع ايهاب شحاده بالاجابة عن التساؤلات التي طرحتها ممثلات الجمعيات النسوية في منطقة الخليل.