الاحمد: مصر ابلغت الرئيس ان 25 الجاري موعد لتوقيع اتفاق المصالحة
نشر بتاريخ: 08/10/2009 ( آخر تحديث: 08/10/2009 الساعة: 21:03 )
رام الله- معا- التقى عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس كتلة فتح البرلمانية ، في مقر الكتلة ، بالسيد نورمان بيخ عضو البرلمان الالماني عن حزب اليسار ، وذلك بحضور اعضاء المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية وليد عساف ، احمد ابو هولي ، مهيب عواد ، جمال ابو الرب .
واستعرض الاحمد لضيفه الالماني اخر التطورات السياسية على ضوء ما وصلت اليه جولات الحوار الوطني و ايضا زيارة السينتور جورج ميتشل المبعوث الامريكي لعملية السلام .
واكد الاحمد ان مصر قد ابلغت الرئيس محمود عباس " ابو مازن " انها ستدعو جميع الفصائل الفلسطينية الى القاهرة في 24 من الشهر الجاري وان اتفاقا للمصالحة الوطنية سيتم توقيعه في اليوم التالي ، ثم وفي 26 من نفس الشهر سوف ينظم احتفال يحضره الى جانب الجامعة العربية وزراء الخارجية العرب اضافة الى جهات دولية اخرى .
وقال الاحمد ان الطرف الفلسطيني الراهن والتحديات التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلية وخصوصا الهجمة الاسرائيلية في مدينة القدس والتي تستهدف المسجد الاقصى المبارك وتستهدف تهويد المدينة برمتها
واضاف الاحمد امام هذه التحديات فان حركة فتح تدعم المصالحة الوطنية وتؤكد على اهميتها وان اي مماطلة او تهرب من استحقاق المصالحة سيلحق افدح الاضرار بالمشروع الوطني الفلسطيني و بالحقوق الوطنية الفلسطينية .
وحول المفاوضات وزيارة ميتشل اكد عزام الاحمد ان حركة فتح و القيادة الفلسطينية لن تقبل باستئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي قبل ان يتم تجميد الاستيطان كجزء من التزامات خارطة الطريق و ضرورة ان يكون لعملية السلام مرجعية واضحة الا وهي حل الدولتين و اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/1967 و عاصمتها القدس الشرقية المحتلة .
واستعرض الاحمد لضيفه الالماني اخر التطورات السياسية على ضوء ما وصلت اليه جولات الحوار الوطني و ايضا زيارة السينتور جورج ميتشل المبعوث الامريكي لعملية السلام .
واكد الاحمد ان مصر قد ابلغت الرئيس محمود عباس " ابو مازن " انها ستدعو جميع الفصائل الفلسطينية الى القاهرة في 24 من الشهر الجاري وان اتفاقا للمصالحة الوطنية سيتم توقيعه في اليوم التالي ، ثم وفي 26 من نفس الشهر سوف ينظم احتفال يحضره الى جانب الجامعة العربية وزراء الخارجية العرب اضافة الى جهات دولية اخرى .
وقال الاحمد ان الطرف الفلسطيني الراهن والتحديات التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلية وخصوصا الهجمة الاسرائيلية في مدينة القدس والتي تستهدف المسجد الاقصى المبارك وتستهدف تهويد المدينة برمتها
واضاف الاحمد امام هذه التحديات فان حركة فتح تدعم المصالحة الوطنية وتؤكد على اهميتها وان اي مماطلة او تهرب من استحقاق المصالحة سيلحق افدح الاضرار بالمشروع الوطني الفلسطيني و بالحقوق الوطنية الفلسطينية .
وحول المفاوضات وزيارة ميتشل اكد عزام الاحمد ان حركة فتح و القيادة الفلسطينية لن تقبل باستئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي قبل ان يتم تجميد الاستيطان كجزء من التزامات خارطة الطريق و ضرورة ان يكون لعملية السلام مرجعية واضحة الا وهي حل الدولتين و اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/1967 و عاصمتها القدس الشرقية المحتلة .