هنية يلتقي ممثل سويسري وضباط امن ومنيب المصري
نشر بتاريخ: 08/10/2009 ( آخر تحديث: 08/10/2009 الساعة: 20:42 )
رام الله-معا- استقبل رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية جون دانيال روخ الممثل الخاص لدولة سويسرا في الشرق الاوسط وذلك بحضور كل من د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء، ود. محمد عوض الامين العام لمجلس الوزراء، ود. أحمد يوسف وكيل وزارة الخارجية، وطاهر النونو الناطق باسم الحكومة.
وبحث هنية مع الممثل السويسري المصالحة الفلسطينية وعلاقة الحكومة مع الدول الاوروبية وما حدث في أروقة مجلس حقوق الانسان من تأجيل لتقرير جولدستون.
وعبر عن تقديره للحكومة السويسرية خاصة أنها واحدة من الدول التي احترمت نتائج الانتخابات وعبرت عن رفضها للحصار على غزة ، وكان لها موقفا جريئا من الحرب على غزة.
وقال " نحن تعاونا مع جولدستون ولجنته مما يؤكد أننا لسنا ضد اليهود لانهم يهود ومستعدون للتعاون مع كل من يرفض الاحتلال، وعلمت أن جولدستون نفسه بكى عندما سمع بسحب التقرير من التصويت في مجلس حقوق الانسان، وقد شكل هذا القرار صدمة لنا ولكل الاحرار في العالم، وهناك غضب عارم على هذا التصرف."
على صعيد آخر استقبل هنية مع عدد من قادة وكبار الضباط المتقاعدين في الاجهزة الامنية الذين كانوا يشكلون مجلس الامن القومي الذي كان يرأسه الرئيس الراحل ياسر عرفات، وبحث معهم عدد من القضايا والمطالب .
كما استقبل منيب المصري وعدد من رجال الاعمال المستقلين وبحث معهم المصالحة الوطنية والعلاقات الفلسطينية الداخلية خاصة في ضوء التحركات المصرية وما أعقبها من خطيئة سحب تقرير جولدستون.
وبحث هنية مع الممثل السويسري المصالحة الفلسطينية وعلاقة الحكومة مع الدول الاوروبية وما حدث في أروقة مجلس حقوق الانسان من تأجيل لتقرير جولدستون.
وعبر عن تقديره للحكومة السويسرية خاصة أنها واحدة من الدول التي احترمت نتائج الانتخابات وعبرت عن رفضها للحصار على غزة ، وكان لها موقفا جريئا من الحرب على غزة.
وقال " نحن تعاونا مع جولدستون ولجنته مما يؤكد أننا لسنا ضد اليهود لانهم يهود ومستعدون للتعاون مع كل من يرفض الاحتلال، وعلمت أن جولدستون نفسه بكى عندما سمع بسحب التقرير من التصويت في مجلس حقوق الانسان، وقد شكل هذا القرار صدمة لنا ولكل الاحرار في العالم، وهناك غضب عارم على هذا التصرف."
على صعيد آخر استقبل هنية مع عدد من قادة وكبار الضباط المتقاعدين في الاجهزة الامنية الذين كانوا يشكلون مجلس الامن القومي الذي كان يرأسه الرئيس الراحل ياسر عرفات، وبحث معهم عدد من القضايا والمطالب .
كما استقبل منيب المصري وعدد من رجال الاعمال المستقلين وبحث معهم المصالحة الوطنية والعلاقات الفلسطينية الداخلية خاصة في ضوء التحركات المصرية وما أعقبها من خطيئة سحب تقرير جولدستون.