يوسف يطالب السلطة بالاعتذار واطلاق معتقلين لضمان ذهاب حماس للمصالحة
نشر بتاريخ: 08/10/2009 ( آخر تحديث: 09/10/2009 الساعة: 15:02 )
بيت لحم- تقرير معا -دعا الدكتور احمد يوسف وكيل وزارة الخارجية المقالة، السلطة الوطنية بالاعتذار عما وصفه بـ" خطيئة" ارجاء تقرير غولدستن ، والمبادرة الى اطلاق سراح المعتقلين لديها من حماس مقابل ان تطلق حماس سراح معتقلين من فتح في سجونها ، والسعي لاعادة عقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الانسان للتصويت على تقرير جولدستون حتى يعتدل المزاج العام وذلك لتهيئة الاجواء لاتمام المصالحة الوطنية المزمع توقيعها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بالقاهرة حتى لا تنتكس الجهود المصرية .
وقال يوسف في حديث لوكالة معا مساء اليوم :ان المزاج الحركي في حماس والشعبي والفصائلي مع تاجيل اتفاق المصالحة الوطنية في الموعد المحدد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي بسبب ارتفاع حدة التوتر وحالة الاحتقان عقب تاجيل قرار جولدستون.
واضاف: ان حركة حماس وباقي الفصائل تتعرض لضغوطات شعبية بضرورة تاجيل لقاء المصالحة
وقال": نحن لن نستبق ما يمكن ان يحدث ولا زلنا نتشاور لاتخاذ موقف مناسب".
وفيما يتعلق بملاحظات حماس على الورقة المصرية, قال يوسف: ان ابرز ملاحظات الحركة هو وجود ضمانات لعدم تكرار ما حدث بعد اتفاق مكة".
وقال": نحن اقترحنا بان يكون هناك رقابة دولية وعربية على اجراء الانتخابات وان يكون هناك ضمانات باعتراف العالم باي حكومة او حزب تنتجه الانتخابات وعدم تكرار ما حصل لحماس من حصار ووضع عراقيل". اضافة الى مسالة ادراة الاوضاع في غزة, فالورقة المصرية تتضمن وجود لجنة مشتركة بمهمات محددة : الاعداد للانتخابات, واعادة اعمار غزة, وتعزيز المصالحة ونحن في حماس مع ذلك.
وقال يوسف في حديث لوكالة معا مساء اليوم :ان المزاج الحركي في حماس والشعبي والفصائلي مع تاجيل اتفاق المصالحة الوطنية في الموعد المحدد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي بسبب ارتفاع حدة التوتر وحالة الاحتقان عقب تاجيل قرار جولدستون.
واضاف: ان حركة حماس وباقي الفصائل تتعرض لضغوطات شعبية بضرورة تاجيل لقاء المصالحة
وقال": نحن لن نستبق ما يمكن ان يحدث ولا زلنا نتشاور لاتخاذ موقف مناسب".
وفيما يتعلق بملاحظات حماس على الورقة المصرية, قال يوسف: ان ابرز ملاحظات الحركة هو وجود ضمانات لعدم تكرار ما حدث بعد اتفاق مكة".
وقال": نحن اقترحنا بان يكون هناك رقابة دولية وعربية على اجراء الانتخابات وان يكون هناك ضمانات باعتراف العالم باي حكومة او حزب تنتجه الانتخابات وعدم تكرار ما حصل لحماس من حصار ووضع عراقيل". اضافة الى مسالة ادراة الاوضاع في غزة, فالورقة المصرية تتضمن وجود لجنة مشتركة بمهمات محددة : الاعداد للانتخابات, واعادة اعمار غزة, وتعزيز المصالحة ونحن في حماس مع ذلك.