|
وحدة المتفجرات في كتائب الأقصى وسرايا القدس تكشف تفاصيل جريمتي اغتيال الشهيد
نشر بتاريخ: 06/04/2006 ( آخر تحديث: 06/04/2006 الساعة: 17:56 )
غزة - معا- جاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي لكتائب شهداء الاقصى ان خبراء وحدة المتفجرات في كتائب الاقصى وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي قد تمكنت من كشف تفاصيل عملية اغتيال خالد الدحدود وعبد القوقا .
وجاء في البيان ان هناك تشابه واضح بين عمليتي الاغتيال من حيث نوع السيارة المستخدمة وهي سوبارو بيضاء اللون موديل 1990، وليس لها اسم أو ترخيص في قطاع غزة. واضاف البيان ان السيارات التي استخدمت في اغتيال خالد الدحدوح وعبد القوقا قد تم تجهيزهما داخل اسرائيل وذلك لاحتوائهما على تجهيزات معقدة لا تمتلكها اي جهة داخل القطاع واضاف " حسب مجاهدي الكتائب والسرايا الذين تابعوا ملف اغتيال الشهيد الدحدوح والشهيد القوقا فإن السيارات التي تم استخدامها خلال عمليات الاغتيال كانت مجهزة داخل الكيان الصهيوني لأنها تحتوي على أجهزة لا يستطيع إلا المحترفون والمختصون وضعها بهذه الطريقة". واكد وحدة المتفجرات التابعة لكتائب الاقصى وجود اجهزة تحديد الموقع بشكل دقيق في السيارات المستخدمة لتنفيذ عملية الاغتيال وذلك لاول مرة في تاريخ الاغتيالات الاسرائيلية التي جرت داخل مناطق القطاع . واضافت وحدة المتفجرات انها وجدت داخل السيارة أربع قواعد ثابتة لكاميرات تنقل الحدث بشكل مباشر، اضافة الى ما يجري حول السيارة من كل الجهات وذلك بهدف التأكد من شخصية المستهدف يتفرع عنها أكثر من عشرة عيون شعارية للتصوير تتوزع من كل الفتحات الصغيرة مثل الغماز أو شق الجناح الخلفي والأمامي. واعتبرت وحدة المتفجرات ان اخطر الاجهزة التي احتوتها السيارة هو عبارة عن جهاز إرسال مثبت في صندوق السيارة موصولا مع طائرات الاستطلاع التي لا تغادر سماء غزة. |