شبيطيات **يكتبها : محمود شبيطة

الرياض - معا - ما ان تم الاعلان عن فوز نادي الهلال السعودي بلقب نادي القرن في اسيا الا وظهرت حملات التشكيك التي كانت جاهزة للانقضاض على اي انجاز او تميز لهذا النادي او ذاك ، حملات اعلامية وادارية مركزة كلها تشكك في الجهة التي اصدرت القرار النهائي لحسم الجدل الذي اخذ وقتا طويلا قبل وصوله الى محطة النهاية والقرار النهائي ،وكثير من المعنيين بهذه الحملات لم يقوموا حتى بتهنئة النادي الفائز بهذا اللقب ، ولا شك ان نادي الهلال هو الافضل اسيويا اذا ما نظرنا الى عمر وتاريخ وانجازات الاندية من شرق اسيا التي بلا شك يتفوق عليها الزعيم في كل شيء ، اما على صعيد غرب القارة فهو الافضل وان كان هناك منافسة خجولة من الاندية الخليجية والايرانية ، حملات التشكيك هذه لن تنتهي رغم معرفتهم بان هذا القرار ناتج عن احصائيات مثبتة ومؤرخة من تاريخ القارة وانديتها وليس نتيجة اهواء اصحاب القرار الذين لا يهمهم من يفوز بهذا اللقب ولا لون قميصه واي الاندية التي تنافسه اللهم من خلال المعلومات الدقيقة ، وكان ان اعلن سابقا مثلا ان ماجد عبدالله واحد من افضل مائة لاعب كرة قدم في تاريخ اللعبة ولم يظهر هناك من يشكك ! واذا نظرت الى القارة الجارة افريقيا فانه اعلن منذ سنوات ان النادي الاهلي المصري هو نادي القرن الافريقي وهو الذي تاسس عام 1907 وكان التصنيف يبدو منطقيا عطفا على ما حققه هذا النادي العملاق على الصعيد المحلي والافريقي ، ولكن لاننا شعوب التشكيك فقد ظهر من يشكك في هذا الانجاز بعد سنوات نتيجة القفزة الهائلة في عدد الصحف الرياضية والقنوات التي تتكاثر يوميا حتى جاء من يقدم برنامجا رياضيا في احدى القنوات الفضائية واضعا خلفه عبارة (الزمالك نادي القرن الافريقي) في سابقة من التخبط والتربص كل طرف للأخر ، لا لسبب اللهم لاننا ننافس بعضنا البعض تماما كا حدث في الجدال حول من هو لاعب القرن في هذه الدولة او تلك ، وعندما وجد الاصدقاء الافارقة هذا السجال ظهر من يقول بان نادي كوتوكو الغاني هو نادي القرن الافريقي ، حملات جدل وتشكيك في كل شيء او انجاز رغم انه لا قيمة له ، فنحن مثلا لم نسمع عن جدل حدث في اي قارة حول هذا الموضوع الا في القارتين التي نحن جزء منها ، وتحياتي لاندية القرن .

SMS

* ثقافي طولكرم اكثر اندية الدوري شعبية واقربها للحصول على لقب الدوري حسب استفتاء موقع راديو وتلفزيون العرب ، يبدو ان جمهور الثقافي عاقد العزم على الحصول على المركز الاول بتكثيف التصويت لفريقهم المفضل ، في حين جماهير الاندية الاخرى نائمة في العسل ، وهذه احدى حسنات الاستفتاءات التي تعطي الدليل على حجم اهتمام كل جمهور بفريقه ، يستاهلون .

* اذا فازت الجزائر على رواندا ومصر على زامبيا ، فان مباراة المنتخبين في القاهرة ستكون كسر عظم حقيقي تماما كما حدث في المباراة الشهيرة بين الطرفين والتي انتهت ذيولها وتوابعها مؤخرا بعد قضية بلومي الشهيرة ، خصوصا اذا تقلص فارق الاهداف الذي تتميز به الجزائر ، ولكن يبدو ان شمس المنتخب الاخضر ستشرق مجددا .

* خسرت مصر مباراتها مع كوستاريكا ايام قليلة بعد فوزهم الكبير على ايطاليا ، وخرجت بطريقة مذلة من مونديال الشباب في اثبات جديد ان اللاعب العربي سواء على الصعيد الفردي او الجماعي لا يمكن ان يحافظ على مستواه فترة زمنية طويلة ، وان مستواه كما يقال زي ميزان الجزر طالع نازل .

همسة : ان تكون فردا في جماعة الاسود خير ان تكون قائدا للنعام .