حمايل يزور بلدة ارطاس ويعد بالعمل على تعزيز صمودها
نشر بتاريخ: 09/10/2009 ( آخر تحديث: 09/10/2009 الساعة: 18:06 )
بيت لحم -معا- زار محافظة بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل، بلدة ارطاس الى الجنوب من بيت لحم، واطلع على الاوضاع المعيشية فيها خصوصا في ظل استمرار اسرائيل بصادرة اراضي القرية بهدف التوسع الاستيطاني وبناء الجدار العازل .
وفي بداية الجولة زار المحافظ، مقر المجلس المحلي والتقى هناك برئيس واعضاء المجلس ووجهاء البلدة وامين سر حركة فتح والعديد من ممثلي المؤسسات الاهلية والشعبية والمواطنيين .
وفي البداية رحب رئيس المجلس القروي لارطاس حمدي عايش بالمحافظ والوفد المرافق له، وقدم له شرحا مفصلا عن كافة اوضاع القرية التي تتمثل بالعدوان الاسرائيلي المستمر على اراضيها ومرورا بالتضييق على المزارعين وانتهاء بالعديد من القضايا الحياتية الداخلية في القرية.
واوضح عايش ان اسرائيل صادرت معظم اراضي ارطاس وتمنع اصحاب الاراضي من الوصول الى اراضيهم مطالبا المحافظ حمايل وقيادة السلطة باثارة الموضوع من جهة ودعم وتعزيز صمود المزارعين واصحاب الاراضي من الجهة الاخرى .
كما قدم عايش للمحافظ شرحا عن تاريخ واهمية قرية ارطاس واهميتها التاريخية مطالبا السلطة بدعم مشاربع القرية، مشيرا الى ان هناك جهودا كبيرة تبذل لتطوير القرية من قبل جميع الجهات لكنها بحاجة ماسة للدعم من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية .
واشار رئيس مجلس محلي ارطاس الى مشروع المجاري الذي سيبدأ بتنفيه قريبا في القرية بالاضافة الى مشاريع لتطوير المدارس بالبلدة واهمية متابعتها .
من جهته اكد المحافظ على اهمية تعاون الجميع من اجل تعزيز صمود المزارع في ارضه، مشيرا الى ان هذا الهدف يحتاج الى تعاون الجميع سواء في السلطة او المجالس القروية وانتهاء بالمواطن والمزارع، مشيرا الى ان المسؤولية تقع على عاتق اصحاب الاراضي الذين يجب الا يتعبوا ويشعروا بالياس من ممارسات الاحتلال التي تضيق عليهم الخناق من اجل عدم وصولهم لاراضيهم .
واكد المحافظ ان السلطة تبذل جهودا كبيرة على مختلف الاصعدة والمستويات من اجل تعزيز صمود المواطنين ورفع الظلم عنهم رغم كل حملات التحريض والكذب التي تتعرض لها من قبل جهات مختلفة محلية واقليمية همها الوحيد مصلحتها الفئوية الضيقة.
وطالب المحافظ من المجلس وممثلي كافة المؤسسات تقديم كل ما يحتاجونه على مختلف الاصعدة بكتب رسمية حتى يتسنى له متابعتها على اعلى المستويات .
بعد ذلك قام المحافظ بجولة في البلدة حيث زار مدارس القرية وتجول فيها واستمع من اداراتها لشرح مفصل عن واقع التعليم فيها والاشكاليات التي تواجههم ومن ثم قامت ادارة المدارس بتسليم المحافظ درعا تقديريا للاهتمامه بالتعليم وزيارته للمدارس .
كما زار المحافظ برفقة المجلس القروي وممثلي المؤسسات وحركة فتح ووجهاء البلدة دير ارطاس وتعرف عليه واستمع من مديرته الى شرح مفصل عن الدير والاعمال التي تقوم بها الرهبات في هذا الدير لدعم المجتمع المحلي بالقرية منذ السنوات الاولى لانشائه .
كما زار المحافظ مناطق برك سليمان واطلع على اوضاعها بالاضافة الى جولة في المنطقة المحاذية للبرك من الاعلى واطلع على الاوضاع فيها من مختلف النواحي هذا . واستمع المحافظ خلال جولته للعديد من مطالب المواطنين ووعد بالعمل على حلها بالتعاون مع كافة الجهات الرسمية والاهلية.
وفي بداية الجولة زار المحافظ، مقر المجلس المحلي والتقى هناك برئيس واعضاء المجلس ووجهاء البلدة وامين سر حركة فتح والعديد من ممثلي المؤسسات الاهلية والشعبية والمواطنيين .
وفي البداية رحب رئيس المجلس القروي لارطاس حمدي عايش بالمحافظ والوفد المرافق له، وقدم له شرحا مفصلا عن كافة اوضاع القرية التي تتمثل بالعدوان الاسرائيلي المستمر على اراضيها ومرورا بالتضييق على المزارعين وانتهاء بالعديد من القضايا الحياتية الداخلية في القرية.
واوضح عايش ان اسرائيل صادرت معظم اراضي ارطاس وتمنع اصحاب الاراضي من الوصول الى اراضيهم مطالبا المحافظ حمايل وقيادة السلطة باثارة الموضوع من جهة ودعم وتعزيز صمود المزارعين واصحاب الاراضي من الجهة الاخرى .
كما قدم عايش للمحافظ شرحا عن تاريخ واهمية قرية ارطاس واهميتها التاريخية مطالبا السلطة بدعم مشاربع القرية، مشيرا الى ان هناك جهودا كبيرة تبذل لتطوير القرية من قبل جميع الجهات لكنها بحاجة ماسة للدعم من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية .
واشار رئيس مجلس محلي ارطاس الى مشروع المجاري الذي سيبدأ بتنفيه قريبا في القرية بالاضافة الى مشاريع لتطوير المدارس بالبلدة واهمية متابعتها .
من جهته اكد المحافظ على اهمية تعاون الجميع من اجل تعزيز صمود المزارع في ارضه، مشيرا الى ان هذا الهدف يحتاج الى تعاون الجميع سواء في السلطة او المجالس القروية وانتهاء بالمواطن والمزارع، مشيرا الى ان المسؤولية تقع على عاتق اصحاب الاراضي الذين يجب الا يتعبوا ويشعروا بالياس من ممارسات الاحتلال التي تضيق عليهم الخناق من اجل عدم وصولهم لاراضيهم .
واكد المحافظ ان السلطة تبذل جهودا كبيرة على مختلف الاصعدة والمستويات من اجل تعزيز صمود المواطنين ورفع الظلم عنهم رغم كل حملات التحريض والكذب التي تتعرض لها من قبل جهات مختلفة محلية واقليمية همها الوحيد مصلحتها الفئوية الضيقة.
وطالب المحافظ من المجلس وممثلي كافة المؤسسات تقديم كل ما يحتاجونه على مختلف الاصعدة بكتب رسمية حتى يتسنى له متابعتها على اعلى المستويات .
بعد ذلك قام المحافظ بجولة في البلدة حيث زار مدارس القرية وتجول فيها واستمع من اداراتها لشرح مفصل عن واقع التعليم فيها والاشكاليات التي تواجههم ومن ثم قامت ادارة المدارس بتسليم المحافظ درعا تقديريا للاهتمامه بالتعليم وزيارته للمدارس .
كما زار المحافظ برفقة المجلس القروي وممثلي المؤسسات وحركة فتح ووجهاء البلدة دير ارطاس وتعرف عليه واستمع من مديرته الى شرح مفصل عن الدير والاعمال التي تقوم بها الرهبات في هذا الدير لدعم المجتمع المحلي بالقرية منذ السنوات الاولى لانشائه .
كما زار المحافظ مناطق برك سليمان واطلع على اوضاعها بالاضافة الى جولة في المنطقة المحاذية للبرك من الاعلى واطلع على الاوضاع فيها من مختلف النواحي هذا . واستمع المحافظ خلال جولته للعديد من مطالب المواطنين ووعد بالعمل على حلها بالتعاون مع كافة الجهات الرسمية والاهلية.