منتدى شارك ينظم يوما ترفيهيا مفتوحا للأطفال في خان يونس
نشر بتاريخ: 09/10/2009 ( آخر تحديث: 09/10/2009 الساعة: 20:37 )
غزة -معا- نظم منتدى شارك الشبابي، وبتمويل من مؤسسة الميرسي كور ضمن برنامج الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال من سن 7-12 يوماً ترفيهياً مفتوحاً تحت عنوان "شموع لا تنطفئ" ضمن فعاليات البرنامج.
وتضمن اليوم المفتوح الذي نظمه المنتدى في مقره بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة العديد من الفقرات الفنية والترفيهية والتعليمية وهي عن عدة زوايا: الرسم والتي تهدف إلى التعبير عن ما يجول بخاطر الطفل عقب الحرب على غزة، وزاوية التنشيط "البراشوت" وهي تهدف للتفريغ النفسي عن الأطفال، وزاوية ألعاب التليماتش تهدف إلى إبراز المهارات لدى الأطفال، وزاوية مسرح الدمى تهدف إلى خلق جو من المرح والسرور لدى الأطفال وحيث كان بتنقل بين الأطفال ببتس عبارة عن أسد ودبدبوب.
وأوضحت مديرة برنامج جسور في منتدى شارك عائشة أبو شقفة أن الهدف من برنامج الدعم النفسي والذي جاء يوم شموع لا تنطفئ ضمن فعالياته هو التخفيف عن الأطفال وإخراجهم من الحالة النفسية السيئة التي تعرضوا لها خلال الحرب على غزة وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها ذويهم نتيجة للحصار الخانق على غزة.
وأفادت أن ذلك اليوم "شموع لا تنطفئ" يهدف بجانب هدفه الرئيسي وهو الترفيه عن الأطفال، إلى إعطائهم فرصه عن التعبير عما يدور بداخلهم عن طريق عدة نشاطات أهمها الرسم.
ودعت أبو شقفة كافة المؤسسات إلى الاهتمام بالأطفال جيل المستقبل وإعطاءهم الفرصة لكي يعبروا عن مواهبهم المكبوتة ولكي يتمكنوا من التعبير عن ما يدور بداخلهم من مشاعر تجاه الأحداث العامة سواء الخاصة بالجانب السياسي أو بالحياة العامة.
وأكدت على أن منتدى شارك، وبالتعاون مع عدة مؤسسات ومن خلال برنامج جسور سيعمل على توفير العديد من النشاطات للأطفال والتي ستتضمن رحلات ترفيهية ونشاطات رياضية إضافة إلى مسابقات ثقافية.
وأوضحت أن برنامج الحاضنات الشبابية "جسور" يعد أحد البرامج الرئيسية التي ينفذها المنتدى، حيث تم إطلاق البرنامج في النصف الثاني من عام 2005، ويهدف إلى توفير بيئة آمنة للأطفال لممارسة نشاطاتهم وهواياتهم وبناء قدراتهم ليشاركوا بنشاط في مجتمعهم من خلال الجمع بينهم في أنشطة تربوية واجتماعية وثقافية هادفة.
وأشارت أبو شقفة إلى أن المنتدى يسعى من خلال البرنامج إلى تطوير وتبادل المعارف والخبرات بشكل يتيح للأطفال والشباب أن يكمل بعضهم بعضا،ً وأن يستفيدوا من التفاعل فيما بينهم.
ونوهت إلى أن البرنامج يحرص على استهداف شريحة واسعة من الأطفال المستفيدين من الفئة العمرية (8 ـ 17عاماً)، الذين يتم اختيارهم بعناية للمشاركة ضمن المشاريع المنفذة ضمن إطار البرنامج، كما يستفيد من البرنامج المتطوعون الشباب الذين يخططون، ينظمون وينفذون نشاطات البرنامج.
بدورها تحدثت الطفلة فايقة النجار (11 عاماً) عن نشاطات برنامج الدعم النفسي الذي تنتمي له بدعم من ذويها، موضحة أن البرنامج يوفر لهم وقت للترفيه عن أنفسهم حيث تشعر من زميلاتها وزملائها بالفرح والسرور كما يوفر لهم هامشاً كبيراً للتعبير عن ذاتهم ومشاعرهم.
وتوجهت النجار بالشكر لكل من ساعدها بالمشاركة في هذا البرنامج، معبرة عن أمنياتها في وجود المزيد من نلك البرامج والفعاليات التي تعود بالفائدة الكبيرة على الأطفال وذويهم.
من جانبه أكد منسق مؤسسة الميرسي كور في خان يونس معتز لبد على أن هذه الفعاليات والنشاطات التي ينفذها منتدى شارك تعود بالفائدة الكبيرة على الأطفال خاصة في ظل الظروف النفسية الصعبة التي مروا بها خلال الحرب على غزة.
وأكد لبد على أن مؤسسته أقامت العديد من النشاطات للأطفال في كافة محافظات القطاع بالتعاون مع عدة مؤسسات منها في خان يونس منتدى شارك وصفا وبيت المستقبل حيث يستفيد من تلك النشاطات 530 طفل.
وأشار إلى أن المؤسسة تسعى إلى التخفيف النفسي عن الأطفال وإلى جعلهم يعيشون طفولتهم بأمن وطمأنينة كما يحدث في كافة دول العالم وأن يمحوا من ذاكرتهم مظاهر الحرب والقصف والموت الذي أصبح هاجساً يطاردهم حتى أثناء نومهم.
وأثنى لبد على الدور الذي يلعبه منتدى شارك في تنفيذ النشاطات الخاصة بالأطفال، واعداً ببذل المزيد من الجهد لإقامة الكثير من تلك النشاطات التي تعود بالنفع والفائدة على الأطفال.
وشدد على أن القائمين والمشرفين على فعاليات يوم "شموع لا تنطفئ" بذلوا جهداً خارقاً من أجل إنجاحه ولكي يحصل المشاركين به من الأطفال على ما يتمنونه من الترفيه واللعب إضافة إلى الثقافة والفنون.
بدوره عبر أحد الأطفال المشاركين محمد الشاعر عن بالغ سعادته بهذه الفعاليات التي ترفه عنهم وتفتح لهم المجال للتعبير عما يدور بداخلهم، داعيا الجميع إلى إخراجهم من أية مشاكل ومناكفات وإلى توفير حياة كريمة لهم ليشعروا بطفولتهم كباقي أطفال العالم.
من جانبه أوضح أحد مشرفي اليوم المفتوح وطاقم البرنامج أحمد الأغا أن اليوم المفتوح بهدف إلى إخراج الأطفال من بيئة المدرسة والمنزل إلى اللعب والفرح والسرور حيث أن أطفالنا بأمس الحاجة إلى تلك النشاطات التي تنسيهم الحزن والآلام اللذان يعيشونها بسبب الواقع الفلسطيني الصعب الذي تعيشه.
وأفاد أن عدد الأطفال المستفيدين من اليوم المفتوح بلغ 205 طفلاً من سن (7-12 عاماً) وأنه تم تنظيم هذا اليوم في منطقة تسمى "قيزان النجار" جنوب شرق مدينة خان يونس وذلك نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها تلك المنطقة وعدم توفر أي خدمات تذكر بها ناهيك عن عدم وجود أي مؤسسة اجتماعية تعمل هناك سوى منتدى شارك وهذا ما لمسناه من الأطفال خلال البرنامج علي وجهة الأطفال.
وتضمن اليوم المفتوح الذي نظمه المنتدى في مقره بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة العديد من الفقرات الفنية والترفيهية والتعليمية وهي عن عدة زوايا: الرسم والتي تهدف إلى التعبير عن ما يجول بخاطر الطفل عقب الحرب على غزة، وزاوية التنشيط "البراشوت" وهي تهدف للتفريغ النفسي عن الأطفال، وزاوية ألعاب التليماتش تهدف إلى إبراز المهارات لدى الأطفال، وزاوية مسرح الدمى تهدف إلى خلق جو من المرح والسرور لدى الأطفال وحيث كان بتنقل بين الأطفال ببتس عبارة عن أسد ودبدبوب.
وأوضحت مديرة برنامج جسور في منتدى شارك عائشة أبو شقفة أن الهدف من برنامج الدعم النفسي والذي جاء يوم شموع لا تنطفئ ضمن فعالياته هو التخفيف عن الأطفال وإخراجهم من الحالة النفسية السيئة التي تعرضوا لها خلال الحرب على غزة وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها ذويهم نتيجة للحصار الخانق على غزة.
وأفادت أن ذلك اليوم "شموع لا تنطفئ" يهدف بجانب هدفه الرئيسي وهو الترفيه عن الأطفال، إلى إعطائهم فرصه عن التعبير عما يدور بداخلهم عن طريق عدة نشاطات أهمها الرسم.
ودعت أبو شقفة كافة المؤسسات إلى الاهتمام بالأطفال جيل المستقبل وإعطاءهم الفرصة لكي يعبروا عن مواهبهم المكبوتة ولكي يتمكنوا من التعبير عن ما يدور بداخلهم من مشاعر تجاه الأحداث العامة سواء الخاصة بالجانب السياسي أو بالحياة العامة.
وأكدت على أن منتدى شارك، وبالتعاون مع عدة مؤسسات ومن خلال برنامج جسور سيعمل على توفير العديد من النشاطات للأطفال والتي ستتضمن رحلات ترفيهية ونشاطات رياضية إضافة إلى مسابقات ثقافية.
وأوضحت أن برنامج الحاضنات الشبابية "جسور" يعد أحد البرامج الرئيسية التي ينفذها المنتدى، حيث تم إطلاق البرنامج في النصف الثاني من عام 2005، ويهدف إلى توفير بيئة آمنة للأطفال لممارسة نشاطاتهم وهواياتهم وبناء قدراتهم ليشاركوا بنشاط في مجتمعهم من خلال الجمع بينهم في أنشطة تربوية واجتماعية وثقافية هادفة.
وأشارت أبو شقفة إلى أن المنتدى يسعى من خلال البرنامج إلى تطوير وتبادل المعارف والخبرات بشكل يتيح للأطفال والشباب أن يكمل بعضهم بعضا،ً وأن يستفيدوا من التفاعل فيما بينهم.
ونوهت إلى أن البرنامج يحرص على استهداف شريحة واسعة من الأطفال المستفيدين من الفئة العمرية (8 ـ 17عاماً)، الذين يتم اختيارهم بعناية للمشاركة ضمن المشاريع المنفذة ضمن إطار البرنامج، كما يستفيد من البرنامج المتطوعون الشباب الذين يخططون، ينظمون وينفذون نشاطات البرنامج.
بدورها تحدثت الطفلة فايقة النجار (11 عاماً) عن نشاطات برنامج الدعم النفسي الذي تنتمي له بدعم من ذويها، موضحة أن البرنامج يوفر لهم وقت للترفيه عن أنفسهم حيث تشعر من زميلاتها وزملائها بالفرح والسرور كما يوفر لهم هامشاً كبيراً للتعبير عن ذاتهم ومشاعرهم.
وتوجهت النجار بالشكر لكل من ساعدها بالمشاركة في هذا البرنامج، معبرة عن أمنياتها في وجود المزيد من نلك البرامج والفعاليات التي تعود بالفائدة الكبيرة على الأطفال وذويهم.
من جانبه أكد منسق مؤسسة الميرسي كور في خان يونس معتز لبد على أن هذه الفعاليات والنشاطات التي ينفذها منتدى شارك تعود بالفائدة الكبيرة على الأطفال خاصة في ظل الظروف النفسية الصعبة التي مروا بها خلال الحرب على غزة.
وأكد لبد على أن مؤسسته أقامت العديد من النشاطات للأطفال في كافة محافظات القطاع بالتعاون مع عدة مؤسسات منها في خان يونس منتدى شارك وصفا وبيت المستقبل حيث يستفيد من تلك النشاطات 530 طفل.
وأشار إلى أن المؤسسة تسعى إلى التخفيف النفسي عن الأطفال وإلى جعلهم يعيشون طفولتهم بأمن وطمأنينة كما يحدث في كافة دول العالم وأن يمحوا من ذاكرتهم مظاهر الحرب والقصف والموت الذي أصبح هاجساً يطاردهم حتى أثناء نومهم.
وأثنى لبد على الدور الذي يلعبه منتدى شارك في تنفيذ النشاطات الخاصة بالأطفال، واعداً ببذل المزيد من الجهد لإقامة الكثير من تلك النشاطات التي تعود بالنفع والفائدة على الأطفال.
وشدد على أن القائمين والمشرفين على فعاليات يوم "شموع لا تنطفئ" بذلوا جهداً خارقاً من أجل إنجاحه ولكي يحصل المشاركين به من الأطفال على ما يتمنونه من الترفيه واللعب إضافة إلى الثقافة والفنون.
بدوره عبر أحد الأطفال المشاركين محمد الشاعر عن بالغ سعادته بهذه الفعاليات التي ترفه عنهم وتفتح لهم المجال للتعبير عما يدور بداخلهم، داعيا الجميع إلى إخراجهم من أية مشاكل ومناكفات وإلى توفير حياة كريمة لهم ليشعروا بطفولتهم كباقي أطفال العالم.
من جانبه أوضح أحد مشرفي اليوم المفتوح وطاقم البرنامج أحمد الأغا أن اليوم المفتوح بهدف إلى إخراج الأطفال من بيئة المدرسة والمنزل إلى اللعب والفرح والسرور حيث أن أطفالنا بأمس الحاجة إلى تلك النشاطات التي تنسيهم الحزن والآلام اللذان يعيشونها بسبب الواقع الفلسطيني الصعب الذي تعيشه.
وأفاد أن عدد الأطفال المستفيدين من اليوم المفتوح بلغ 205 طفلاً من سن (7-12 عاماً) وأنه تم تنظيم هذا اليوم في منطقة تسمى "قيزان النجار" جنوب شرق مدينة خان يونس وذلك نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها تلك المنطقة وعدم توفر أي خدمات تذكر بها ناهيك عن عدم وجود أي مؤسسة اجتماعية تعمل هناك سوى منتدى شارك وهذا ما لمسناه من الأطفال خلال البرنامج علي وجهة الأطفال.