وزير الشؤون الخارجية يصل العاصمة الليبية طرابلس الغرب
نشر بتاريخ: 09/10/2009 ( آخر تحديث: 10/10/2009 الساعة: 08:20 )
رام الله -معا- وصل د. رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية مساء هذا اليوم عاصمة الجماهيرية العربية الليبية طرابلس الغرب، حيث كان في إستقباله في مطار طرابلس الدولي أمين الشؤون العربية في أمانة الإتصال الخارجي "عمران بو قراع " وسفير دولة فلسطين لدى الجماهيرية الليبية الدكتور عاطف عوده .
وقد وصل وزير الشؤون الخارجية د. رياض المالكي للعاصمة الليبية للمشاركة في الدورة الثالثة عشر لمنتدى التعاون العربي الأفريقي والتي ستعقد في عاصمة الجماهيرية يوم غدٍ وتستمر الإجتماعات لمدة يومين، وذلك بعد جولة قادته الى نيويورك لحضور جلسة مجلس الأمن الذي دعت له الشقيقة الجماهيرية الليبية لبحث تقرير جولدستون.
وعبر د. المالكي عن شكره للجماهيرية الليبية ومواقفها القومية تجاه كافة القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية. كما أثنى على الجماهيرية الليبية قيادة وشعباً على كرم الضيافة وحسن الإستقبال الذي تلقاه فور وصوله الى هناك.
من جهةٍ أخرى شكر المالكي ليبيا على جهودها في التخفيف من معاناة الفلسطينيين على مدار العقود الماضية مصرحاً بأن " كل ما تقوم به ليبيا تجاه قضيتنا بناءً ويصب في مصلحتنا، ويستحق كل التقدير من جانبنا كفلسطينيين قيادة وشعباً، وأن التنسيق كان وما زال دائماً بين الجانبين ليصب في مصالح الأمة العربية جمعاء"، وأضاف "نعتقد جازمين أن الشقيقة ليبيا ستبقى كما عهدناها داعمةً لشعبنا وقيادته سياسياً وإقتصادياً، وذلك لأن الفترة القادمة تقتضي بأن يقوم محبي فلسطين وقضية شعبها العادلة بدور أكبر تجاه تحقيق هذا الشعب العظيم لتطلعاته الوطنية بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم".
ويرافق وزير الشؤون الخارجية السفير د.تيسير جرادات مدير إدارة الشؤون العربية في الوزارة والسفير د.عاطف عودة سفير دولة فلسطين لدى الجماهيرية وعدد آخر من المسؤولين الفلسطينيين.
وقد وصل وزير الشؤون الخارجية د. رياض المالكي للعاصمة الليبية للمشاركة في الدورة الثالثة عشر لمنتدى التعاون العربي الأفريقي والتي ستعقد في عاصمة الجماهيرية يوم غدٍ وتستمر الإجتماعات لمدة يومين، وذلك بعد جولة قادته الى نيويورك لحضور جلسة مجلس الأمن الذي دعت له الشقيقة الجماهيرية الليبية لبحث تقرير جولدستون.
وعبر د. المالكي عن شكره للجماهيرية الليبية ومواقفها القومية تجاه كافة القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية. كما أثنى على الجماهيرية الليبية قيادة وشعباً على كرم الضيافة وحسن الإستقبال الذي تلقاه فور وصوله الى هناك.
من جهةٍ أخرى شكر المالكي ليبيا على جهودها في التخفيف من معاناة الفلسطينيين على مدار العقود الماضية مصرحاً بأن " كل ما تقوم به ليبيا تجاه قضيتنا بناءً ويصب في مصلحتنا، ويستحق كل التقدير من جانبنا كفلسطينيين قيادة وشعباً، وأن التنسيق كان وما زال دائماً بين الجانبين ليصب في مصالح الأمة العربية جمعاء"، وأضاف "نعتقد جازمين أن الشقيقة ليبيا ستبقى كما عهدناها داعمةً لشعبنا وقيادته سياسياً وإقتصادياً، وذلك لأن الفترة القادمة تقتضي بأن يقوم محبي فلسطين وقضية شعبها العادلة بدور أكبر تجاه تحقيق هذا الشعب العظيم لتطلعاته الوطنية بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم".
ويرافق وزير الشؤون الخارجية السفير د.تيسير جرادات مدير إدارة الشؤون العربية في الوزارة والسفير د.عاطف عودة سفير دولة فلسطين لدى الجماهيرية وعدد آخر من المسؤولين الفلسطينيين.