|
عائلة الاسير الحاج علي الصفوري المصاب بمرض مجهول تطالب بانقاذ حياته
نشر بتاريخ: 10/10/2009 ( آخر تحديث: 11/10/2009 الساعة: 11:51 )
بيت لحم -معا- طالب مركز الأسرى للدراسات بضرورة التدخل العاجل لانقاذ حياة الأسير الحاج علي محمود الصفوري من مخيم جنين والمعتقل من شهر 4للعام 2002 والذي يعاني من ورم جلدي يغطي الوجه لدرجة تشويه ملامح وجه الأسير ويشكل خطورة على حياته .
هذا وأكد المركز أن إدارة السجن لا تأبه بحالة الأسير الصفوري ولم تقدم له العلاج رغم أن المرض شوه ملامحه . هذا وأكد الأسير الصفورى من سجن ريمون خلال رسالة لمركز الأسرى أن إدارة السجن سابقاً قامت بنقله للفحص لمستشفى سوروكا بالسبع وبعد أن رآه الطبيب أكد أنه سيأخذ علاج في السجن ، وتفاجأ بعد عودته أنه لم يكتب له أي علاج وأن دكتور السجن طالبه بشرب المزيد من الماء ، ويشكو الأسير الصفورى من مضاعفة المرض فى سجنه دون أدنى اهتمام . وقال "محمد " النجل الأكبر للحاج علي الصفورى : "أصيب والدي قبل عشرة أشهر بمرض غامض أحدث تشوهات خلقية في وجهه وجسده الذي تغيرت ملامحه؛ فدخل في مرحلة الموت البطئ وسط تلذذ سجانيه بتعذيبه، وتعمدهم عدم علاجه". واضاف "أصبت بصدمة شديدة عندما شاهدته خلال الزيارة بعد فترة طويلة من المنع؛ فلم أتخيل أن يكون بهذه الحال". ووصف محمد هول ما رأى بالقول: "بدا وجهه مصفراً ومتورماً وتغطّيه بقع حمراء، إنه ليس وجه والدي الذي أعرف؛ فقد أدى المرض الجلدي المجهول إلى تغيير معالم الوجه الذي أصابه الورم والانتفاخ وانتشرت فيه بقع كبيرة تسببت بتساقط شعر ذقنه ورأسه". يذكر أن الأسير الصفوري محكوم بالسجن المؤبد خمس مرات، إضافة إلى عشرين عاما، بتهمة قيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في جنين والمسؤولية عن عدة عمليات . هذا وناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وزارة الأسرى والمعنيين بقضيتهم لمتابعة حالة الأسرى المرضى عامة فى السجون وقضية الصفورى خاصة. |