حقوقي فلسطيني يشارك في مؤتمر اقليمي حول حقوق الانسان والديمقراطية
نشر بتاريخ: 10/10/2009 ( آخر تحديث: 10/10/2009 الساعة: 09:16 )
غزة - معا - شارك راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في مؤتمر نظمته المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ومنظمة "لا سلام بدون عدالة" في إيطاليا، والحكومتان المغربية والإيطالية، يومي 5 و6 أكتوبر 2009.
وكان المؤتمر عبارة عن ورشة عمل إقليمية حول "الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم المحلي" وجاء تنظيمه في إطار التعاون والحوار بين المجتمع المدني والحكومات، وقد شاركت في المؤتمر 130 منظمة غير حكومية علاوة على ممثلين عن 38 حكومة.
وقد ترأس الصوراني الجلسة الرئيسية، وتحدث عن جهود المجتمع المدني للانخراط في حوار إيجابي وبناء، وكيف تم تحقيق ذلك، وتحدث أيضاً عن التجربة الفلسطينية، مبرزاً ثلاثة أمثلة حول كيفية تعامل الحكومات في الماضي.
وفي البداية، تحدث عن الانتخابات الفلسطينية في عامي 2005 و2006، وموقف اللجنة الرباعية، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وأطراف أخرى في المجتمع الدولي منها.
وأشار إلى إن غياب رد فعل دولي على هذه القرار الحاسم من الناحية القانونية قد شجع إسرائيل على مواصلة انتهاك القانون الدولي، بما في ذلك كافة القضايا التي نوقشت في الرأي الاستشاري.
وكان المثال الثالث هو الموقف من العدوان الأخير على قطاع غزة (27 ديسمبر 2008 – 18 يناير 2009)، فقد نقلت صور العدوان على الهواء مباشرة، وجرت العديد من التحقيقات وصدرت العديد من التقارير بشأنه، بما في ذلك تحقيقات وتقارير الأمم المتحدة، والجامعة العربية، والعديد من المنظماتالفلسطينية والإسرائيلية والدولية المستقلة.
واختتم الصوراني حديثه بالإشارة إلى أن مطالبنا كفلسطينيين بسيطة، حيث أننا نطالب بتطبيق واحترام سيادة القانون، ومن الواضح بأن السعي نحو المحاسبة إذا لم يتحقق فلا يمكن منع نشوء المزيد من الأزمات.
وخلال زيارته للمغرب، شارك الصوراني أيضاً في اجتماع للخبراء نظمته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو، لمناقشة المحاسبة على ارتكاب جرائم دولية، مع التركيز على آليات التنفيذ، كاستخدام مبدأ الولاية القضائية الدولية.
وكان المؤتمر عبارة عن ورشة عمل إقليمية حول "الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم المحلي" وجاء تنظيمه في إطار التعاون والحوار بين المجتمع المدني والحكومات، وقد شاركت في المؤتمر 130 منظمة غير حكومية علاوة على ممثلين عن 38 حكومة.
وقد ترأس الصوراني الجلسة الرئيسية، وتحدث عن جهود المجتمع المدني للانخراط في حوار إيجابي وبناء، وكيف تم تحقيق ذلك، وتحدث أيضاً عن التجربة الفلسطينية، مبرزاً ثلاثة أمثلة حول كيفية تعامل الحكومات في الماضي.
وفي البداية، تحدث عن الانتخابات الفلسطينية في عامي 2005 و2006، وموقف اللجنة الرباعية، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وأطراف أخرى في المجتمع الدولي منها.
وأشار إلى إن غياب رد فعل دولي على هذه القرار الحاسم من الناحية القانونية قد شجع إسرائيل على مواصلة انتهاك القانون الدولي، بما في ذلك كافة القضايا التي نوقشت في الرأي الاستشاري.
وكان المثال الثالث هو الموقف من العدوان الأخير على قطاع غزة (27 ديسمبر 2008 – 18 يناير 2009)، فقد نقلت صور العدوان على الهواء مباشرة، وجرت العديد من التحقيقات وصدرت العديد من التقارير بشأنه، بما في ذلك تحقيقات وتقارير الأمم المتحدة، والجامعة العربية، والعديد من المنظماتالفلسطينية والإسرائيلية والدولية المستقلة.
واختتم الصوراني حديثه بالإشارة إلى أن مطالبنا كفلسطينيين بسيطة، حيث أننا نطالب بتطبيق واحترام سيادة القانون، ومن الواضح بأن السعي نحو المحاسبة إذا لم يتحقق فلا يمكن منع نشوء المزيد من الأزمات.
وخلال زيارته للمغرب، شارك الصوراني أيضاً في اجتماع للخبراء نظمته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو، لمناقشة المحاسبة على ارتكاب جرائم دولية، مع التركيز على آليات التنفيذ، كاستخدام مبدأ الولاية القضائية الدولية.