واعد ومجموعة الاتصالات تنظمان يوما ترفيهيا لأبناء الأسرى
نشر بتاريخ: 10/10/2009 ( آخر تحديث: 10/10/2009 الساعة: 09:56 )
غزة- معا- نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين برعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية يوم ترفيهي لأبناء الأسرى في استراحة "واعد" على شاطئ البحر امس بمشاركة رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية ووزير الأسرى والمحررين المقال محمد فرج الغول والأسيرتين المحررتين فاطمة الزق والطفل يوسف الزق وروضه سعد وأعضاء حركة الأحرار وعدد من الأسرى المحررين وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية والشخصيات الاعتبارية وحشد كبير من أهالي الأسرى وأبنائهم.
وحيا رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية صمود الأسرى داخل السجون الإسرائيلية مؤكدا أن قضية الأسرى من أهم قضايا الشعب الفلسطيني والتي توليها الحكومة جل اهتمامها متمنيا أن ترسم الابتسامة على وجوه أبناء الأسرى وآبائهم معهم أحرار يحتفلون معهم.
من جهته دعا محمد فرج الغول وزير الأسرى والمحررين المقال فصائل المقاومة الآسرة للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط إلى التمسك بشروطها وعدم التنازل حتى تلبية جميع مطالبها المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين ذوي الأحكام العالية، مشدداً على أن المقاومة والحكومة والشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه يقفون خلف قضية الأسرى؛ "لأنها قضية مركزية ولا يمكن التخلي عنها".
وتطرق الغول إلى تحليل شريط فيديو شاليط وخاصة انه كان يحمل جريدة فلسطين "كل فلسطين من النهر إلى البحر" على حد تعبيره.
صابر أبو كرش مدير جمعية واعد للأسرى أكد أن الهدف من إقامة الاحتفال هو محاولة منهم لإدخال البهجة على قلوب فقدت البهجة بغياب الأب وحضنه الدافئ قائلا: "نحن نقيم الحفل لاحتضان أبناء الأسرى الذين لا تزال عيونهم تترقب بشوق باب الدار يُفتح ليدخل منه أبوهم يوم العيد ككل أطفال العالم".
من جانبه أوضح محمد جودة مدير العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات أن رعايتهم لمثل هذا الاحتفال يندرج ضمن اهتمامات مجموعة الاتصالات الفلسطينية بجميع شرائح المجتمع الفلسطيني وخاصة الأسرى وأبنائهم مؤكدا أن هذا الاحتفال يتم للمرة الثانية حيث سبق وان أقامت مجموعة الاتصالات احتفالا ترفيهيا لأبناء الأسرى.
وأوضح أن من أهداف مجموعة الاتصالات هو المسؤولية الاجتماعية، معتبرا أن دعم شريحة الأسرى كشريحة من شرائح المجتمع يندرج في إطار تحقيق هذا الهدف.
الأسيرة المحررة روضة سعد أكدت أنه لا سبيل لتحرير الأسرى سوى المقاومة مطالبة الفصائل الأسرة للجندي جلعاد شاليط التمسك بشروطها في الإفراج عن الأسرى وخاصة الأسيرات اللاتي يعانين من ويلات السجن.
تخلل الاحتفال العديد من الفقرات الترفيهية والدبكة الشعبية والأناشيد وفي نهاية الاحتفال كرمت واعد ومجموعة الاتصالات الأسيرتين المحررتين فاطمة وروضة سعد وزعت الهدايا القيمة على أبناء الأسرى.
وحيا رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية صمود الأسرى داخل السجون الإسرائيلية مؤكدا أن قضية الأسرى من أهم قضايا الشعب الفلسطيني والتي توليها الحكومة جل اهتمامها متمنيا أن ترسم الابتسامة على وجوه أبناء الأسرى وآبائهم معهم أحرار يحتفلون معهم.
من جهته دعا محمد فرج الغول وزير الأسرى والمحررين المقال فصائل المقاومة الآسرة للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط إلى التمسك بشروطها وعدم التنازل حتى تلبية جميع مطالبها المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين ذوي الأحكام العالية، مشدداً على أن المقاومة والحكومة والشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه يقفون خلف قضية الأسرى؛ "لأنها قضية مركزية ولا يمكن التخلي عنها".
وتطرق الغول إلى تحليل شريط فيديو شاليط وخاصة انه كان يحمل جريدة فلسطين "كل فلسطين من النهر إلى البحر" على حد تعبيره.
صابر أبو كرش مدير جمعية واعد للأسرى أكد أن الهدف من إقامة الاحتفال هو محاولة منهم لإدخال البهجة على قلوب فقدت البهجة بغياب الأب وحضنه الدافئ قائلا: "نحن نقيم الحفل لاحتضان أبناء الأسرى الذين لا تزال عيونهم تترقب بشوق باب الدار يُفتح ليدخل منه أبوهم يوم العيد ككل أطفال العالم".
من جانبه أوضح محمد جودة مدير العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات أن رعايتهم لمثل هذا الاحتفال يندرج ضمن اهتمامات مجموعة الاتصالات الفلسطينية بجميع شرائح المجتمع الفلسطيني وخاصة الأسرى وأبنائهم مؤكدا أن هذا الاحتفال يتم للمرة الثانية حيث سبق وان أقامت مجموعة الاتصالات احتفالا ترفيهيا لأبناء الأسرى.
وأوضح أن من أهداف مجموعة الاتصالات هو المسؤولية الاجتماعية، معتبرا أن دعم شريحة الأسرى كشريحة من شرائح المجتمع يندرج في إطار تحقيق هذا الهدف.
الأسيرة المحررة روضة سعد أكدت أنه لا سبيل لتحرير الأسرى سوى المقاومة مطالبة الفصائل الأسرة للجندي جلعاد شاليط التمسك بشروطها في الإفراج عن الأسرى وخاصة الأسيرات اللاتي يعانين من ويلات السجن.
تخلل الاحتفال العديد من الفقرات الترفيهية والدبكة الشعبية والأناشيد وفي نهاية الاحتفال كرمت واعد ومجموعة الاتصالات الأسيرتين المحررتين فاطمة وروضة سعد وزعت الهدايا القيمة على أبناء الأسرى.