|
يا خالد أنت العزيز الغالي *بقلم: حسين عارف و محمد غروف
نشر بتاريخ: 10/10/2009 ( آخر تحديث: 10/10/2009 الساعة: 16:09 )
يا خالد أنت العزيز الغالي *بقلم: حسين عارف و محمد غروف
لعب فتفنن وحاور فأبدع هو لاعب اسمه تردد على كل لسان في الشارع الرياضي وجمهور هلال أريحا بوجه الخصوص والذي عرفه معرفة جيدة بأدائه المقنع ومهاراته السحرية وتسديدتاه القوية فنال إعجاب الجميع، فبوجوده كان له الأثر الايجابي وأحداث تغير جوهري وواضح في خط المقدمة برفقة زملائه الأشاوس واثبت للجميع انه لاعب شامل ومتطور وهداف بكل معنى الكلمة فتوج مجهوداته بتسجيل هدف هنا أو تهيئة وصنع الأهداف لزملائه بالفريق. وما أن داست قدماه ارض مدينة القمر والنخيل أم الرياضات والبطولات الشتوية ألا والجماهير ألمحبه لها زاد سرورها وإعجابها به ورحبت بقدومه وعبرت عن سعادتها الكبيرة تجاهه وبدأت تهتف له ولزملائه بشغف وحماس بعدما شاهدوه داخل المستطيل الأخضر وتابعوه ولاحظوا أدائه الطيب، واثبت انه شعلة من النشاط والحيوية وانه ذو إمكانيات وقدرات عالية جدا سخرها لهلال أريحا. واليوم الهلال محظوظ وسعيد الحظ بهذا اللاعب كونه يتمتع بالبنية الجسدية الرائعة واللعب الجماعي وبالفكر الرياضي الناضج وسرعته كأنه أسد ينقض على فريسته و حفيف بلسع حراس المرمى كالنحلة، انه مكسب حقيقي لهلال أريحا، فهذا النجم القادم من نادي البقعة الأردني الشقيق قد لبى النداء ليلعب حصريا مع هلالي الأغوار المشتى الدافىء لكل اللاعبين وكافة الرياضيين على الدوام والمتحصن في اخفض بقعة على وجه الأرض بين زملائه و أحبته وعشاقه وإخوانه. فكل التحية لربعنا وإخواننا ونشامى مجلس إدارة نادي البقعة الذي لم يتوانى للحظة بتسهيل مهمة انضمامه للهلال فهو ضيف غالي وعزيز وخالد على قلوبنا جمعيا كرياضيين وجماهير رياضية اعتادت عليه وعلى أسلوبه المميز ولعبه الرجولي. هو المفاجأة والهدية الحقيقية لجماهير النادي، وان تألقه الواضح مع الفريق حتما سيدخله التاريخ والنجومية من أوسع أبوابه، و حتما سيفرض نفسه وتحقيق مناه في الوصول إلى المنتخب الوطني وان يكون له الفخر بارتداء قميصه والدفاع عن ألوانه بكل شرف وإخلاص وانتماء. وبدون أدنى شك سينجح بالوفاء بوعده والعودة بالفريق لمصاف الكبار ويبقى هلال أريحا في طليعة الأندية الفلسطينية وليعيده مع باقي زملائه في ألكتيبه الهلالية إلى المكانة الطبيعية بين الكبار واسترداد هيبته الكروية وتحقيق الغاية والمراد لمدينة الشموخ والاصاله والتي لا يماثلها في ذلك أي مدينة في الأقدمية وفي التاريخ البشري والحضاري فمدينة القمر هي أم الرياضات الشتوية في هذا الوطن الغالي فاليكن عام 2010 عاما احتفاليا بمناسبة مرور 10 ألاف على مدينة أريحا من الحضارة والتاريخ وبعوده الفريق لمكانته الطبيعة بين الكبار. |