مظاهرة سلمية في الخليل تطالب بوقف الاستيطان وإزالة الحواجز

الخليل - معا - بدعوة من تجمع شباب ضد الاستيطان، تظاهر في البلدة القديمة من مدينة الخليل الليلة الماضية، عشرات النشطاء الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين مطالبين بإزالة الحواجز وحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين في الخليل.

وحمل المتظاهرون الشموع والمشاعل والشعارات ورددوا الهتافات الداعية إلى رفع الحواجز من المدينة وترحيل المستوطنين عنها أثناء تظاهرهم قرب الحاجز العسكري الذي يقع بجوار البؤرة الاستيطانية المسماة بيت رومانو (مدرسة أسامة بن المنقذ التي صادرها الاحتلال في الثمانينات) على مدخل البلدة القديمة من الخليل.

وقال متحدث باسم تجمع شباب ضد الاستيطان أن هذه المظاهرة تحمل رسالة واضحة مفادها أن لا سلام مع الاستيطان والمستوطنين وأن وجود الحواجز والمعيقات الاحتلالية للحركة في الخليل يحد من حرية المواطنين الفلسطينيين فيها ويهدف للتضييق عليهم كخطوة على طريق ترحيلهم وإحلال مستوطنين يحظون بحماية قوات الاحتلال بدلا منهم وتحويل أجزاء واسعة من الخليل إلى مدينة يهودية.

وأضاف المتحدث أن مظاهرة هذا المساء تؤكد تصميم المتظاهرين على المقاومة حتى إزالة ورفع 98 حاجز ثابت ومتحرك ونقطة مراقبة وبوابة حديدية يثبتها الاحتلال وسط مدينة الخليل.

وطالب المتظاهرون، السلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن على الثبات على موقفه الرافض لأي نوع من التفاوض في ظل استمرار التوسع الاستيطاني، كما طالبوا رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المتحدة، باراك اوباما بإثبات وعوده بالأفعال وبالضغط على إسرائيل لإيقاف وإزالة جميع المستوطنات في الضفة الغربية .