وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشخصيات المستقلة تدعو لإنهاء الانقسام وتوقيع المصالحة في الموعد

نشر بتاريخ: 11/10/2009 ( آخر تحديث: 11/10/2009 الساعة: 13:52 )
رام الله - معا - أكدت مجموعة واسعة من الشخصيات المستقلة من علماء مسلمين ورجال دين مسيحيين ورجال إصلاح ومثقفين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة على أهمية تجاوز مرحلة الانقسام وعدم تفويت فرصة التوافق والمصالحة الحالية.

ودعت الشخصيات المستقلة في بيان لها حركتي فتح وحماس عقب اجتماع لها في محافظات الضفة الغربية لمناقشة نتائج الجولة العربية التي قام بها وفد الشخصيات المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية ممثل الشخصيات المستقلة في المصالحة الى عدم تأجيل توقيع اتفاقيه المصالحة الذي تم التوافق عليه في السادس العشرين من الشهر الجاري في القاهرة، وطالب البيان مصر متابعة الجهود من اجل إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام الذي أصبح مطلبا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا.

وقال عيسى العملة احد الشخصيات المستقلة :" إن المصالح العليا للشعب الفلسطيني تتطلب الحرص على إجراء المصالحة وتوقيع الاتفاق في الموعد المحدد".

وذكر العملة أن الموقف الفلسطيني يمر بمرحلة حساسة وتحتاج الى إرادة فلسطينية حقيقة نحو المصالحة والتوافق من اجل تجاوز حالة الانقسام .

من جهته أوضح البطريرك ميشيل صباح أن شعبنا سئم من تكرار تأجيل الحوار إضافة الى أن التحديات التي تواجه شعبنا كثيرة وكبيرة وفي مقدمتها الاستيطان والقدس وعزلها عن محيطها العربي والاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف ورفع الحصار عن غزه ومحاوله إسرائيل الالتفاف على الحقوق الفلسطينية الشرعية وهو ما يتطلب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

بدوره أشار خليل عساف احد الشخصيات المستقلة من نابلس أن المطلوب حاليا إنجاح الجهود المصرية والانطلاق نحو إنهاء الانقسام إلى غير رجعة بما يكفل تحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد شطري الوطن والانتباه إلى القضايا الوطنية وعدم تأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة، مطالبا جميع الفصائل إعادة بريق التفاؤل الشعبي بانتهاء عصر الانقسام وليبدأ عصر المصالحة.

من جانبه قال فايز عيايدة احد الشخصيات المستقلة في الخليل أن إسرائيل ترتكب المجازر وتواصل أعداءاتها على الشعب الفلسطيني ومقدساته في ظل الغفلة الفلسطينية بملفات الانقسام وإفرازاتها السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

من جهته شدد عبد المحسن أبو عابدة احد الشخصيات المستقلة من رام الله على أن الواجب الأخلاقي والوطني وديني يستدعي الانطلاق نحو إنهاء الانقسام وقال :" إن هناك استخدام لقضية تقرير جولدستون في الخلافات الداخلية والواجب عدم اتخاذ ما حصل ذريعة لعرقله الحوار واتفاق المصالحة".