وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تقرير لوكالة معا احد ادلة "غولدستون" حول عنف المستوطنين بالضفة

نشر بتاريخ: 11/10/2009 ( آخر تحديث: 11/10/2009 الساعة: 21:29 )
بيت لحم - معا - من بين الأدلة التي استند اليها تقرير "غولدستون" على العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد المواطنين في الضفة الغربية تقرير لوكالة معا باللغة الإنجليزية بتاريخ 4 كانون الأول 2008 والذي يتحدث عن أعمال العنف التي قام بها المستوطنون الإسرائيليون أثناء إخلاء الجيش الإسرائيلي لبيت الرجبي الذي كان يحتله جماعة من المستوطنين بمدينة الخليل .

وجاء في البند العشرين في تقرير جولدستون تحت عنوان جانبي: المعاملة التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية بما في ذلك استخدام القوة المفرطة التي تصل إلى حد القتل أثناء المظاهرات.

يقول التقرير تحت هذا البند:

"تشير المعلومات التي جمعتها البعثة إلى نمط مستمر من سوء المعاملة واستخدام القوة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.

يذكر أن المواجهات التي تدور بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية (الجيش، والشرطة، وحرس الحدود) على الحواجز العسكرية الإسرائيلية عادة لا تستخدم فيها القوة المفرطة. في حين تستخدم القوة المفرطة التي تصل حد القتل أحيانا خلال المظاهرات، والاجتياحات، وعمليات التفتيش والاعتقال. ويؤدي تواجد القوات الإسرائيلية المدججة بالأسلحة الثقيلة في مناطق الضفة الغربية إلى إمكانية حدوث أعمال عنف.

ثم ينتقل التقرير للحديث عن العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية تحت عنوان جانبي:

"العنف الذي مارسه المستوطنون في الضفة الغربية في الفترة التي سبقت العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة" جاء فيه:

في أوائل كانون الأول 2008 قام المستوطنون الإسرائيليون بأعمال شغب وارتكبوا أعمال عنف ضد السكان المحليين في مدينة الخليل. وبالرغم من أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تتحمل مسئولية استتباب الأمن والنظام العام في المناطق المحتلة، إلا أن الشرطة الإسرائيلية لم تتدخل لحماية الفلسطينيين.

ويعتبر عنف المستوطنين ظاهرة اعتيادية إذ يستهدفون المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وأحيانا يستهدفون الجنود الإسرائيليين.

وحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن تلك الظاهرة سببها السياسة الإسرائيلية على مدار العقد الماضي والتي سهلت وشجعت استيطان مواطنيها داخل المناطق الفلسطينية المحتلة، وهو ما يعرف بتهجير السكان الذي يحرمه القانون الدولي.

أما الصحافة الإسرائيلية فتعزو تزايد وتيرة العنف من قبل المستوطنين إلى الحركة الاستيطانية التي اتجهت نحو الراديكالية بعد الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من غزة.

ومن الأدلة على العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد المواطنين في الضفة الغربية تقرير لوكالة معا باللغة الإنجليزية بتاريخ 4 كانون الأول 2008 والذي يتحدث عن أعمال العنف التي قام بها المستوطنون الإسرائيليون أثناء إخلاء الجيش الإسرائيلي لبيت الرجبي الذي كان يحتله جماعة من المستوطنين بمدينة الخليل .