ديوان الرقابة المالية والإدارية يستقبل رئيس هيئة المحاسبة الروسية
نشر بتاريخ: 12/10/2009 ( آخر تحديث: 12/10/2009 الساعة: 00:25 )
رام الله -معا- استقبل الدكتور محمود أبو الرب رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية في مكتبه برام الله اليوم، رئيس هيئة المحاسبة الروسية سيرجي ستيباشين والوفد المرافق له، بحضور السفير الروسي العام في الأراضي الفلسطينية سيرجي كوزونوف وطاقم السفارة، إضافة إلى المحاسب العام لوزارة المالية الفلسطينية يوسف الزمر ومازن جاد الله مدير عام العلاقات الدولية والمشاريع في وزارة المالية وكل من المدراء الماليين لوزارتي الصحة والتربية والتعليم.
ورحب الدكتور محمود أبو الرب بالضيف الكريم والوفد المرافق له، مثمناً عاليا الدور الروسي الكبير في دعمه لحقوق ونضال الشعب الفلسطيني، قائلاً أن هذه الزيارة الثانية لرئيس هيئة المحاسبة الروسية والتي تأتي تتويجا للاتفاقية الموقعة بين الطرفين في كانون الأول 2008 لإجراء تدقيق مشترك على المنحتين المقدمتين من جمهورية روسيا الاتحادية من خلال ديوان الرئاسة الفلسطينية ووزارة المالية.
وأضاف:" أننا نقدر ونثمن عاليا عمل هيئة المحاسبة الروسية وطاقم السفارة في فلسطين على عملهم العظيم الذي أعطى ديوان الرقابة دفعة أكبر للأمام للاستفادة من الخبرات الروسية الغنية في مجال المحاسبة والتدقيق"، واصفا إياه بالعمل الفريد والمميز والذي ينسجم مع متطلبات ومبادئ منظمة الانتوساي الدولية، مؤكدا أن المنح الروسية استغلت بشكل فعال جدا محققة القيمة المضافة المرجوة منها.
بدوره عبر سيرجي ستيباشن رئيس هيئة المحاسبات الروسية عن بالغ سروره وسعادته لهذا اللقاء وقال :"لقد وجدنا تعاونا كاملا من جميع المؤسسات الفلسطينية ابتداء من الرئاسة ومجلس الوزراء وديوان الرقابة لانجاز هذا العمل الرقابي الرائع بيننا وهذا إن دل فهو يدل على وجود مؤسسات فلسطينية فعالة ومنتجة وقادرة على إدارة الدولة الفلسطينية القادمة قريبا التي سندعمها وبشكل قوي".
ووعد رئيس هيئة المحاسبة الروسية على نقل الصورة المشرفة لديوان الرقابة في فلسطين للرئيس الحالي لمنظمة الانتوساي والتأكيد له على ضرورة انضمام ديوان الرقابة الفلسطيني وقبوله كعضو كامل في هذه المنظمة الدولية.
وقدم رئيس طاقم التدقيق الروسي ملخصا عن نتائج التدقيق المشترك، معربا عن سعادته وانبهاره بأداء زملائه المدققين الفلسطينيين وما أبدوه من تعاون وإخلاص لإنجاح العمل قائلا أن هذا التعاون سيكون بداية أعمال مشتركة جديدة في المستقبل القريب لتوسيع العلاقات الثنائية بين فلسطين وروسيا.
وقام مدير عام ديوان الرقابة المالية والإدارية جمال أبو بكر خلال الاجتماع بتقديم عرضا موجزاً عن نتائج أعمال التدقيق المشترك على المنحتين الممنوحتين من قبل روسيا الاتحادية في عام 2006 وعام 2008 لدعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية والتي تم التوصل إليها من خلال فريقي التدقيق المكون من ديوان الرقابة المالية والإدارية وهيئة المحاسبة الروسية والذي بهدف إلى تعزيز النزاهة والشفافية والكفاءة في إدارة المساعدات المالية المقدمة من روسيا الاتحادية للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن عملية التدقيق استندت إلى قانون ديوان الرقابة المالية والإدارية والنظام المالي الفلسطيني واتفاقية التعاون بين ديوان الرقابة وهيئة المحاسبة الروسي.
ورحب الدكتور محمود أبو الرب بالضيف الكريم والوفد المرافق له، مثمناً عاليا الدور الروسي الكبير في دعمه لحقوق ونضال الشعب الفلسطيني، قائلاً أن هذه الزيارة الثانية لرئيس هيئة المحاسبة الروسية والتي تأتي تتويجا للاتفاقية الموقعة بين الطرفين في كانون الأول 2008 لإجراء تدقيق مشترك على المنحتين المقدمتين من جمهورية روسيا الاتحادية من خلال ديوان الرئاسة الفلسطينية ووزارة المالية.
وأضاف:" أننا نقدر ونثمن عاليا عمل هيئة المحاسبة الروسية وطاقم السفارة في فلسطين على عملهم العظيم الذي أعطى ديوان الرقابة دفعة أكبر للأمام للاستفادة من الخبرات الروسية الغنية في مجال المحاسبة والتدقيق"، واصفا إياه بالعمل الفريد والمميز والذي ينسجم مع متطلبات ومبادئ منظمة الانتوساي الدولية، مؤكدا أن المنح الروسية استغلت بشكل فعال جدا محققة القيمة المضافة المرجوة منها.
بدوره عبر سيرجي ستيباشن رئيس هيئة المحاسبات الروسية عن بالغ سروره وسعادته لهذا اللقاء وقال :"لقد وجدنا تعاونا كاملا من جميع المؤسسات الفلسطينية ابتداء من الرئاسة ومجلس الوزراء وديوان الرقابة لانجاز هذا العمل الرقابي الرائع بيننا وهذا إن دل فهو يدل على وجود مؤسسات فلسطينية فعالة ومنتجة وقادرة على إدارة الدولة الفلسطينية القادمة قريبا التي سندعمها وبشكل قوي".
ووعد رئيس هيئة المحاسبة الروسية على نقل الصورة المشرفة لديوان الرقابة في فلسطين للرئيس الحالي لمنظمة الانتوساي والتأكيد له على ضرورة انضمام ديوان الرقابة الفلسطيني وقبوله كعضو كامل في هذه المنظمة الدولية.
وقدم رئيس طاقم التدقيق الروسي ملخصا عن نتائج التدقيق المشترك، معربا عن سعادته وانبهاره بأداء زملائه المدققين الفلسطينيين وما أبدوه من تعاون وإخلاص لإنجاح العمل قائلا أن هذا التعاون سيكون بداية أعمال مشتركة جديدة في المستقبل القريب لتوسيع العلاقات الثنائية بين فلسطين وروسيا.
وقام مدير عام ديوان الرقابة المالية والإدارية جمال أبو بكر خلال الاجتماع بتقديم عرضا موجزاً عن نتائج أعمال التدقيق المشترك على المنحتين الممنوحتين من قبل روسيا الاتحادية في عام 2006 وعام 2008 لدعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية والتي تم التوصل إليها من خلال فريقي التدقيق المكون من ديوان الرقابة المالية والإدارية وهيئة المحاسبة الروسية والذي بهدف إلى تعزيز النزاهة والشفافية والكفاءة في إدارة المساعدات المالية المقدمة من روسيا الاتحادية للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن عملية التدقيق استندت إلى قانون ديوان الرقابة المالية والإدارية والنظام المالي الفلسطيني واتفاقية التعاون بين ديوان الرقابة وهيئة المحاسبة الروسي.