مركز نوار ينظم حفل تخرج للمشاركات في مشروع "نساء يعملن معا"
نشر بتاريخ: 12/10/2009 ( آخر تحديث: 12/10/2009 الساعة: 14:49 )
غزة- معا- نظم اليوم مركز نوار التربوي التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر حفلا لتوزيع الشهادات على خريجات الدورات التدريبية الخاصة بمشروع "نساء يعملن معا "، وكذلك توزيع جوائز المسابقات الرمضانية على الأسر والأطفال وذلك في مسرح المركز جنوب محافظة خان يونس بحضور أعضاء مجلس إدارة جمعية الثقافة والفكر الحر وجمهور غفير.
وأوضحت أمال خضير مديرة مركز نوار التربوي أن الهدف من المشروع هو بناء لبنة أساسية على طريق تنمية المرأة وإدماجها بسوق العمل الفلسطيني من خلال إيجاد فرص عمل لمشاريع صغيرة تستطيع المرأة من خلالها مساعدة أسرتها وأطفالها مبينة انه تم تخريج أكثر من 120 سيدة تم تدريبهن بشكل جيد بمجالات مختلفة تنوعت مابين" التصوير الفوتوغرافي وتصنيع المنظفات وإعادة صناعة الشمع وسعف النخيل"،على مدار ثمانية شهور مدة المشروع.
وأشارت خضير أنهم بصدد إعداد ورشة عمل لتحديد احتياجات النساء وبناء عليه سيتم تنفيذ دورات تدريبه وفق احتياجات النساء في الخطة السنوية القادمة.
واختتمت خضير حديثها قائلة:"لقد لمسنا بوادر نجاح المشروع من خلال نجاح بعض السيدات بإقامة مشاريع خاصة بهن ونجاحهن في تسويق منتجاتهن" متمنية أن يكون نجاح هذا المشروع هو بداية الطريق في اتجاه تحويل المجتمع الفلسطيني من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج.
وأثنى بشير وادي عضو مجلس إدارة جمعية الثقافة والفكر الحر على الخريجات، مشيدا بدور المرأة الفلسطينية ووقوفها بجانب زوجها في أحلك الظروف وقدرتها على التعلم والتكيف واستخدام البدائل بما يعود بالنفع على بيتها ومجتمعها الأمر الذي يعزز مقومات صمود المجتمع في معركته مع الحصار والمحتل.
وأوضحت أمال خضير مديرة مركز نوار التربوي أن الهدف من المشروع هو بناء لبنة أساسية على طريق تنمية المرأة وإدماجها بسوق العمل الفلسطيني من خلال إيجاد فرص عمل لمشاريع صغيرة تستطيع المرأة من خلالها مساعدة أسرتها وأطفالها مبينة انه تم تخريج أكثر من 120 سيدة تم تدريبهن بشكل جيد بمجالات مختلفة تنوعت مابين" التصوير الفوتوغرافي وتصنيع المنظفات وإعادة صناعة الشمع وسعف النخيل"،على مدار ثمانية شهور مدة المشروع.
وأشارت خضير أنهم بصدد إعداد ورشة عمل لتحديد احتياجات النساء وبناء عليه سيتم تنفيذ دورات تدريبه وفق احتياجات النساء في الخطة السنوية القادمة.
واختتمت خضير حديثها قائلة:"لقد لمسنا بوادر نجاح المشروع من خلال نجاح بعض السيدات بإقامة مشاريع خاصة بهن ونجاحهن في تسويق منتجاتهن" متمنية أن يكون نجاح هذا المشروع هو بداية الطريق في اتجاه تحويل المجتمع الفلسطيني من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج.
وأثنى بشير وادي عضو مجلس إدارة جمعية الثقافة والفكر الحر على الخريجات، مشيدا بدور المرأة الفلسطينية ووقوفها بجانب زوجها في أحلك الظروف وقدرتها على التعلم والتكيف واستخدام البدائل بما يعود بالنفع على بيتها ومجتمعها الأمر الذي يعزز مقومات صمود المجتمع في معركته مع الحصار والمحتل.