العوض : نرفض استخدام الموقف الخاطئ بتأجيل تقرير غولدستون
نشر بتاريخ: 12/10/2009 ( آخر تحديث: 12/10/2009 الساعة: 22:56 )
غزة - معا -عبر وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب عن استغرابه الشديد لمحاولات قيادة حركة حماس استغلال الموقف الخاطئ من تأجيل التصويت على توصيات تقرير القاضي غولدستون، واستخدامه في المناكفات الداخلية وتوظيفه لخدمة مصالح فئوية ضيقة وذريعة للتهرب من استحقاق وطني كبير يتمثل بالمصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية
جاء ذلك خلال لقاء سياسي موسع نظمه حزب الشعب الفلسطيني في محافظة غزة, مساء الاثنين 12/8/2009 , بحضور العوض، وصبحي الجديلي عضو اللجنة المركزية للحزب وعدد كبير من أعضاء الحزب وكوادره في المحافظة .
وخلال هذا اللقاء استعرض العوض الوضع السياسي العام الذي تمر به القضية الفلسطينية وأكد على الحاجة المتزايدة لمغادرة حالة الانقسام المؤلم.منوها إلى للمقترحات المصرية الأخيرة من اجل انجاز المصالحة الوطنية ، مؤكد ان الحزب عبر عن استعداده للتوقيع على اتفاق المصالحة فورا مطالب الجميع بذلك وإبقائه كوديعة لدى الأشقاء المصريين ريثما تتوفر الظروف الملائمة لعقد الجلسة الاحتفالية.
ومن ناحيته أكد صبحي الجدلي ( ابو احمد ) على الدور الذي يجب ان تلعبه منظمات الحزب في صفوف الجماهير للنأي بها عن حالة المناكفات والصراعات الفئوية الضيقة وتعبئتهم وحشدهم من اجل تحقيق المصالحة الوطنية والتصدي للاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال لقاء سياسي موسع نظمه حزب الشعب الفلسطيني في محافظة غزة, مساء الاثنين 12/8/2009 , بحضور العوض، وصبحي الجديلي عضو اللجنة المركزية للحزب وعدد كبير من أعضاء الحزب وكوادره في المحافظة .
وخلال هذا اللقاء استعرض العوض الوضع السياسي العام الذي تمر به القضية الفلسطينية وأكد على الحاجة المتزايدة لمغادرة حالة الانقسام المؤلم.منوها إلى للمقترحات المصرية الأخيرة من اجل انجاز المصالحة الوطنية ، مؤكد ان الحزب عبر عن استعداده للتوقيع على اتفاق المصالحة فورا مطالب الجميع بذلك وإبقائه كوديعة لدى الأشقاء المصريين ريثما تتوفر الظروف الملائمة لعقد الجلسة الاحتفالية.
ومن ناحيته أكد صبحي الجدلي ( ابو احمد ) على الدور الذي يجب ان تلعبه منظمات الحزب في صفوف الجماهير للنأي بها عن حالة المناكفات والصراعات الفئوية الضيقة وتعبئتهم وحشدهم من اجل تحقيق المصالحة الوطنية والتصدي للاحتلال الإسرائيلي.