نائب حمساوي:عرفات قال لنا بعد كامب ديفيد ان اليهود يريدوننا كلاب حراسة
نشر بتاريخ: 13/10/2009 ( آخر تحديث: 13/10/2009 الساعة: 12:05 )
غزة- معا- قال النائب عن كتلة التغيير والاصلاح المهندس جمال نصار ان وفدا عن حماس اجتمع مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات بعد رفضه التوقيع في كامب ديفيد وان الرئيس قال حينها: "إن اليهود يريدوننا كلاب حراسة لأمنهم ولا يريدون سلاما".
واستعرض نصار في لقاء جمع وفدا عن الكتلة مع احد عائلات القطاع التي قدمت شهداء- تاريخ القضية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو حتى مرحلة دخول حماس الانتخابات التشريعية في 2006.
وقال: "بعد كامب ديفيد هبت انتفاضة الأقصى ومن ثم في عام 2006 دخلنا في الانتخابات لنحمي المشروع الوطنى ونعيد للناس أمنهم الذي سلب، وبحمد الله حققنا للناس أمنهم وحافظنا على مشروع المقاومة الذي انتخبونا من أجله".
وتطرق نصار إلى بعض القوانين التي اتخذها التشريعي من أجل "أسلمة القوانين"، وأجاب عن سؤال حول الحوار والمصالحة فقال: "نحن أصحاب وحدة ولن نكون إلا كذلك ونحن مصممون على الحوار والمصالحة ولكن ليس على حساب حقوق شعبنا ونحن نسعى إلى وحدة في جو ملائم وليس فقط توقيعا على ورق".
وأجاب عن سؤال يتعلق بأحداث رفح الأخيرة فأجاب: "نحن تعاملنا مع الموضوع في البداية بالحوار والإقناع والمصالحة ولكن الطرف الآخر أبى وبدأ بإطلاق النار على الناس وعلى لجنة المصالحة وكان يجب أن ينتهي الموضوع بالقوة حتى لا يكون هناك فتنة كبيرة، ونسأل الله العلي القدير أن يتقبل الجميع عنده شهداء وفي الصالحين".
وكان اللقاء قد عقد في ديوان عائلة الحداد وأفرعها، وشارك في اللقاء النائب نصار والنائب المهندس جمال سكيك، فيما حضر ممثلا عن الحكومة المقالة كامل ماضي وكيل وزارة الداخلية، وعن حركة حماس د. حسين عاشور وتيسير اشتيوي والشيخ أبو إبراهيم نصار وكان في استقبالهم عدد من وجهاء ومخاتير العائلات.
واستعرض نصار في لقاء جمع وفدا عن الكتلة مع احد عائلات القطاع التي قدمت شهداء- تاريخ القضية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو حتى مرحلة دخول حماس الانتخابات التشريعية في 2006.
وقال: "بعد كامب ديفيد هبت انتفاضة الأقصى ومن ثم في عام 2006 دخلنا في الانتخابات لنحمي المشروع الوطنى ونعيد للناس أمنهم الذي سلب، وبحمد الله حققنا للناس أمنهم وحافظنا على مشروع المقاومة الذي انتخبونا من أجله".
وتطرق نصار إلى بعض القوانين التي اتخذها التشريعي من أجل "أسلمة القوانين"، وأجاب عن سؤال حول الحوار والمصالحة فقال: "نحن أصحاب وحدة ولن نكون إلا كذلك ونحن مصممون على الحوار والمصالحة ولكن ليس على حساب حقوق شعبنا ونحن نسعى إلى وحدة في جو ملائم وليس فقط توقيعا على ورق".
وأجاب عن سؤال يتعلق بأحداث رفح الأخيرة فأجاب: "نحن تعاملنا مع الموضوع في البداية بالحوار والإقناع والمصالحة ولكن الطرف الآخر أبى وبدأ بإطلاق النار على الناس وعلى لجنة المصالحة وكان يجب أن ينتهي الموضوع بالقوة حتى لا يكون هناك فتنة كبيرة، ونسأل الله العلي القدير أن يتقبل الجميع عنده شهداء وفي الصالحين".
وكان اللقاء قد عقد في ديوان عائلة الحداد وأفرعها، وشارك في اللقاء النائب نصار والنائب المهندس جمال سكيك، فيما حضر ممثلا عن الحكومة المقالة كامل ماضي وكيل وزارة الداخلية، وعن حركة حماس د. حسين عاشور وتيسير اشتيوي والشيخ أبو إبراهيم نصار وكان في استقبالهم عدد من وجهاء ومخاتير العائلات.