البدء في تنفيذ مشروع التعليم الخاص للصم برفح
نشر بتاريخ: 13/10/2009 ( آخر تحديث: 13/10/2009 الساعة: 09:14 )
غزة- معا- بدأت جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح في تنفيذ مشروع التعليم الخاص للصم تحت سن 16 سنة في إطار الدعم المقدم للشعب الفلسطيني المرحلة السادسة بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وتبلغ قيمة تمويل المشروع 75.000 دينار كويتي حيث تم توقيع أوراق العمل في المشروع في أبريل من العام الجاري ويستمر حتى نهاية عام 2011م ويهدف المشروع إلى تقديم كافة التجهيزات من أثاث ووسائل تعليمية ومصاريف إدارية لمدرسة الأمل للصم وهي إحدى أهم برامج الجمعية والبالغ عدد طلابها (160) طالب وطالبة.
وأشار درويش أبو شرخ مدير عام برامج الجمعية إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن المشاريع التطويرية التي تسعى إدارة الجمعية للحصول على تمويل لها بهدف خدمة الصم من ذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما طلاب مدرسة الأمل للصم.
وتعتمد الجمعية في تدريسها على المنهاج الفلسطيني الذي يدرس في مدارس الأسوياء إذ يتم تعليمهم وفقا للغة الإشارة الفلسطينية المعتمدة ومن خلال معلمين متخصصين ومؤهلين بشكل جيد للتعامل مع الصم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أبوشرخ أن المشروع سيسجل نقلة نوعية في تطوير الجمعية لاسيما توفير المناخ المناسب للدراسة من خلال تزويد المشروع للمدرسة بالأثاث والوسائل التعليمية التي تسعى للتسهيل والمساعدة في عملية التعليم والتعلم التي تقدمها المدرسة للصم، مبينا انه تم الانتهاء من عملية التجهيزات رغم الحصار المفروض على قطاع غزة وارتفاع أسعار المواد الخام.
من جانب آخر أشادت سها أبوسلوم مديرة مدرسة الأمل للصم بالدور الذي يلعبه كل من يدعم مثل هذه المشاريع التي تسعى للتطوير والرقي بالصم من خلال دعم التعليم الخاص لهم عبر المدرسة والتي تتيح لهم فرصة إجادة تعلم لغة الإشارة وتعلم كل ماهو جديد من العلوم التي تدرس في مدارس الأسوياء حتى يتم دمجهم في مجتمع الناطقين وإمكانية التعامل معهم واكتساب حقهم في التعليم والحصول على المعرفة.
وتبلغ قيمة تمويل المشروع 75.000 دينار كويتي حيث تم توقيع أوراق العمل في المشروع في أبريل من العام الجاري ويستمر حتى نهاية عام 2011م ويهدف المشروع إلى تقديم كافة التجهيزات من أثاث ووسائل تعليمية ومصاريف إدارية لمدرسة الأمل للصم وهي إحدى أهم برامج الجمعية والبالغ عدد طلابها (160) طالب وطالبة.
وأشار درويش أبو شرخ مدير عام برامج الجمعية إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن المشاريع التطويرية التي تسعى إدارة الجمعية للحصول على تمويل لها بهدف خدمة الصم من ذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما طلاب مدرسة الأمل للصم.
وتعتمد الجمعية في تدريسها على المنهاج الفلسطيني الذي يدرس في مدارس الأسوياء إذ يتم تعليمهم وفقا للغة الإشارة الفلسطينية المعتمدة ومن خلال معلمين متخصصين ومؤهلين بشكل جيد للتعامل مع الصم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أبوشرخ أن المشروع سيسجل نقلة نوعية في تطوير الجمعية لاسيما توفير المناخ المناسب للدراسة من خلال تزويد المشروع للمدرسة بالأثاث والوسائل التعليمية التي تسعى للتسهيل والمساعدة في عملية التعليم والتعلم التي تقدمها المدرسة للصم، مبينا انه تم الانتهاء من عملية التجهيزات رغم الحصار المفروض على قطاع غزة وارتفاع أسعار المواد الخام.
من جانب آخر أشادت سها أبوسلوم مديرة مدرسة الأمل للصم بالدور الذي يلعبه كل من يدعم مثل هذه المشاريع التي تسعى للتطوير والرقي بالصم من خلال دعم التعليم الخاص لهم عبر المدرسة والتي تتيح لهم فرصة إجادة تعلم لغة الإشارة وتعلم كل ماهو جديد من العلوم التي تدرس في مدارس الأسوياء حتى يتم دمجهم في مجتمع الناطقين وإمكانية التعامل معهم واكتساب حقهم في التعليم والحصول على المعرفة.