م. ت. ف: وقف المساعدات الدولية يهدد بكارثة إنسانية في الأراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 08/04/2006 ( آخر تحديث: 08/04/2006 الساعة: 11:28 )
نابلس- معا- قالت دائرة العلاقات القومية والدولية فى منظمة التحرير الفلسطينية ان تعليق الولايات المتحدة الأمريكية والمفوضية الأوروبية المساعدات المقدمة للحكومة الفلسطينية، يهدد بكارثة إنسانية في الأراضي الفلسطينية ليس لها سابق على الصعد الصحية والغذائية والإنسانية فى الاراضي الفلسطينية.
وقالت الدائرة فى بيان لها حصلت معا على نسخة منه انه سبق القرار الأمريكي الأوروبي قرارا إسرائيليا بوقف تحويل المستحقات الضريبية، التي تجبى لصالح السلطة الوطنية، الى خزينتها.
وأضاف البيان أنه ومع ازدياد نسبة الفقر الى أكثر من 40% من مجموع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والمرشح للزيادة الكبيرة، بسبب عدم استطاعت الحكومة الفلسطينية صرف رواتب موظفي القطاع العام، الذين يشكلون مع عائلاتهم اكثر من ربع الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة للحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة، وعدم السماح بإدخال المواد الغذائية والدوائية اليه، يصبح القطاع الصحي أيضا، مهدد بالانهيار التام مع وقف المساعدات الدولية.
وقالت الدائرة أنه وحسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية " فان وقف هذه المساعدات سيؤدي الى انهيار 56.5% من خدمات الرعاية الأولية والى إغلاق 413 من مراكزها و140-252 من مراكز الأمومة والطفولة".
وأكدت ان وقف المساعدات سيؤدي الى عدم تمكن الجهات الصحية من توفير الأدوية واللقاحات، مما ينتج عنه تفشي الأوبئة والأمراض على نطاق واسع في الأراضي الفلسطينية، خاصة مع انتشار مرض أنفلونزا الطيور في قطاع غزة المنكوب.
وقالت ان دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تدعو كافة القوى الشعبية والمنظمات الإنسانية والأحزاب السياسية والأصدقاء في العالم للتدخل لدى حكوماتهم لالغاء قرار وقف المساعدات للشعب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه تحذر من المخاطر الناجمة عن هذا القرار الذي سينعكس على حياة المواطن الفلسطيني مما قد يجر المنطقة الى دوامة جديدة من العنف والعنف المضاد.
وقالت الدائرة فى بيان لها حصلت معا على نسخة منه انه سبق القرار الأمريكي الأوروبي قرارا إسرائيليا بوقف تحويل المستحقات الضريبية، التي تجبى لصالح السلطة الوطنية، الى خزينتها.
وأضاف البيان أنه ومع ازدياد نسبة الفقر الى أكثر من 40% من مجموع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والمرشح للزيادة الكبيرة، بسبب عدم استطاعت الحكومة الفلسطينية صرف رواتب موظفي القطاع العام، الذين يشكلون مع عائلاتهم اكثر من ربع الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة للحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة، وعدم السماح بإدخال المواد الغذائية والدوائية اليه، يصبح القطاع الصحي أيضا، مهدد بالانهيار التام مع وقف المساعدات الدولية.
وقالت الدائرة أنه وحسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية " فان وقف هذه المساعدات سيؤدي الى انهيار 56.5% من خدمات الرعاية الأولية والى إغلاق 413 من مراكزها و140-252 من مراكز الأمومة والطفولة".
وأكدت ان وقف المساعدات سيؤدي الى عدم تمكن الجهات الصحية من توفير الأدوية واللقاحات، مما ينتج عنه تفشي الأوبئة والأمراض على نطاق واسع في الأراضي الفلسطينية، خاصة مع انتشار مرض أنفلونزا الطيور في قطاع غزة المنكوب.
وقالت ان دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تدعو كافة القوى الشعبية والمنظمات الإنسانية والأحزاب السياسية والأصدقاء في العالم للتدخل لدى حكوماتهم لالغاء قرار وقف المساعدات للشعب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه تحذر من المخاطر الناجمة عن هذا القرار الذي سينعكس على حياة المواطن الفلسطيني مما قد يجر المنطقة الى دوامة جديدة من العنف والعنف المضاد.