عائلة المغربي تنفي ادعاءات اسرائيلية حول اسباب اعتقال أحد أبنائها
نشر بتاريخ: 13/10/2009 ( آخر تحديث: 13/10/2009 الساعة: 23:53 )
بيت لحم- معا- نفت عائلة المغربي ما نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" حول ظروف اعتقال نجلها ماجد المغربي ( 29 عاما)، والذي إدعت انه يقف على رأس مجموعة تقوم بسرقة السيارات من اسرائيل.
وقالت العائلة في حديث لـ "معا" إن قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت بعنف عند الساعة الثالثة من فجر الاثنين، منزل عائلة الشاب ماجد المغربي الكائن في منطقة الكروم الشمالية في بلدة بيتونيا جنوب رام الله، وأقدمت على تخليع عدد من الأبواب قبل أن تضع السلاح في رأس ماجد وتتهمه بامتلاك مسدس ورصاص، وتشرع بتفتيش المنزل دون ان تعثر فيه على شيء.
وأضافت العائلة على لسان أحد ابنائها، أن الجنود كانوا يفتشون طيلة الوقت داخل اثاث المنزل واقدموا حتى على تفتيش صناديق نوافذ الالمنيوم، دون أن يعثروا على شيء.
وأوضح أن أفراد القوة الاسرائيلية وغالبيتهم من الجنود العسكريين صادروا اجهزة اتصال خلوية لماجد ولوالدته بالاضافة الى جهاز حاسوب شخصي يخصه، وصادروا مفاتيح سيارتين إحداهما تعود لمشغل الالمنيوم الذي يعمل فيه ماجد والاخرى سيارته الخاصة، والسيارتان مرخصتان وتحملان لوحات تسجيل فلسطينية.
ونفت عائلة المغربي أن تكون قوات الاحتلال قد صادرت قطع غيار لسيارات تدعي انها مسروقة من كراج يملكه ماجد، مشيرة إلى ان ابنها يملك كراجا لا يتسع الا لسيارته، وأنه يعمل كهواية في تصليح السيارات، فيأتيه بعض اصدقائه ليقوم بتصليح سياراتهم، كما أنه يقوم بتصليح ماتورات سيارات الشرطة الفلسطينية بمنطقة رام الله.
وأوضحت أن ما عثرت عليه قوات الاحتلال داخل الكراج لا يتعدى مروحتين للتبريد وجهاز "انذار" ولم تقم تلك القوات بمصادرتها.
وكانت "يديعوت احرونوت" أوردت ان الشرطة الاسرائيلية تتهم الشاب ماجد المغربي بالوقوف خلف العديد من عمليات السرقة لسيارات اسرائيلية، حيث كان يساعده على ذلك شبان يعيشون داخل اسرائيل يقومون بسرقة السيارة ومن ثم نقلها عبر الحواجز الى مدينة رام الله، وبعد وصولها اليه يقوم بالتصرف بهذه السيارات.
واشارت الصحيفة الى ان المغربي استطاع التعرف على اصحاب السيارات والاتصال بهم تيلفونيا، حيث كان يعرض عليهم ارجاع السيارة مقابل الاف الشواقل، حيث كان يزود كل صاحب سيارة برقم تلفون للاتصال به في حال وافق على العرض.
وذكرت الصحيفة انه عند اعتقاله عثرت الشرطة الاسرائيلية على العديد من اجزاء للسيارات الاسرائيلية المسروقة في المستودع الذي يعود اليه.
وقالت العائلة في حديث لـ "معا" إن قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت بعنف عند الساعة الثالثة من فجر الاثنين، منزل عائلة الشاب ماجد المغربي الكائن في منطقة الكروم الشمالية في بلدة بيتونيا جنوب رام الله، وأقدمت على تخليع عدد من الأبواب قبل أن تضع السلاح في رأس ماجد وتتهمه بامتلاك مسدس ورصاص، وتشرع بتفتيش المنزل دون ان تعثر فيه على شيء.
وأضافت العائلة على لسان أحد ابنائها، أن الجنود كانوا يفتشون طيلة الوقت داخل اثاث المنزل واقدموا حتى على تفتيش صناديق نوافذ الالمنيوم، دون أن يعثروا على شيء.
وأوضح أن أفراد القوة الاسرائيلية وغالبيتهم من الجنود العسكريين صادروا اجهزة اتصال خلوية لماجد ولوالدته بالاضافة الى جهاز حاسوب شخصي يخصه، وصادروا مفاتيح سيارتين إحداهما تعود لمشغل الالمنيوم الذي يعمل فيه ماجد والاخرى سيارته الخاصة، والسيارتان مرخصتان وتحملان لوحات تسجيل فلسطينية.
ونفت عائلة المغربي أن تكون قوات الاحتلال قد صادرت قطع غيار لسيارات تدعي انها مسروقة من كراج يملكه ماجد، مشيرة إلى ان ابنها يملك كراجا لا يتسع الا لسيارته، وأنه يعمل كهواية في تصليح السيارات، فيأتيه بعض اصدقائه ليقوم بتصليح سياراتهم، كما أنه يقوم بتصليح ماتورات سيارات الشرطة الفلسطينية بمنطقة رام الله.
وأوضحت أن ما عثرت عليه قوات الاحتلال داخل الكراج لا يتعدى مروحتين للتبريد وجهاز "انذار" ولم تقم تلك القوات بمصادرتها.
وكانت "يديعوت احرونوت" أوردت ان الشرطة الاسرائيلية تتهم الشاب ماجد المغربي بالوقوف خلف العديد من عمليات السرقة لسيارات اسرائيلية، حيث كان يساعده على ذلك شبان يعيشون داخل اسرائيل يقومون بسرقة السيارة ومن ثم نقلها عبر الحواجز الى مدينة رام الله، وبعد وصولها اليه يقوم بالتصرف بهذه السيارات.
واشارت الصحيفة الى ان المغربي استطاع التعرف على اصحاب السيارات والاتصال بهم تيلفونيا، حيث كان يعرض عليهم ارجاع السيارة مقابل الاف الشواقل، حيث كان يزود كل صاحب سيارة برقم تلفون للاتصال به في حال وافق على العرض.
وذكرت الصحيفة انه عند اعتقاله عثرت الشرطة الاسرائيلية على العديد من اجزاء للسيارات الاسرائيلية المسروقة في المستودع الذي يعود اليه.