وزير الاقتصاد في زيارة رسمية الى السويد
نشر بتاريخ: 13/10/2009 ( آخر تحديث: 13/10/2009 الساعة: 14:04 )
بيت لحم- معا- استقبلت وزيرة التجارة السويدية ايفا بيورلنج امس الاثنين وزير الاقتصاد الوطني باسم خوري في مقر الوزارة بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
وقدم الوزير خوري عرضا مفصلا لاخر التطورات السياسية والاقتصادية على الساحة الفلسطينية، وقد ركز خوري في لقائه على المجهودات التي تبذلها القيادة الفلسطينية حاليا لعقد جلسة استثنائية لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف للتصويت على القرار لتبني توصيات لجنة غولدستون.
وطالب الحكومة السويدية التي تتراس حاليا الاتحاد الاوروبي بدعم الجهد الفلسطيني المبذول نحو عقد هذه الجلسة الاستثنائية، خاصة وان الامر يهم المجتمع الدولي باسره باعتبار ان جرائم الحرب هي قضية اممية ولا يجب التغاضي عنها.
وطالب الوزير الاتحاد الاوروبي باتخاذ موقف واضح وصريح وعلني تجاه ما يحدث في القدس من اجراءات اسرائيلية تهدف الي تهويد المدينة، وانهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني من الحصار، مشددا على اهمية اتخاذ الاتحاد الاوروبي مواقف معلنة وعملية تجاه منتجات المستوطنات، واستثمار بعض الشركات الاوروبية فيها.
كما اثار الوزير خوري في اللقاء قضية بنك "داكسيا" المملوك جزأيا لحكومتي فرنسا وبلجيكا، حيث يقدم هذا البنك تسهيلات ائتمانية للبناء في المستوطنات، مطالبا الرئاسة السويدية بالتحرك العاجل تجاه هذه القضية على اساس انها تتناقض مع القانون الدولي، داعيا، الاتحاد الاوروبي ومؤسساته المعنية الى تعزيز القاعدة الانتاجية ورفع كفائتها عن طريق تحديث الصناعة في فلسطين.
وشدد الوزير خوري على ضرورة رفع الاتحاد الاوربي لمستوى العلاقات مع فلسطين على كافة الاصعدة، وكذلك دعم الطلب الفلسطيني للانضمام الى منظمة التجارة العالمية.
من جانبها عبرت الوزيرة عن تفهمها للموقف الفلسطيني، مؤكدة انه سيتم النظر بجدية في كافة المطالب التي طرحها الوزير خوري.
ومن الجدير بالذكر بان الوزير خوري كان قد التقى في وقت سابق بالسفير "روبرت رودبري" مدير عام دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية السويدية، وقد شارك في هذه اللقاءات السفير الفلسطيني لدى السويد صلاح عبد الشافي وسكرتير اول السفارة ياسر دحلان.
وتاتي زيارة الوزير خوري الى السويد في اطار مشاركته في المؤتمر السنوي لمنتدى فلسطين الدولي للاعمال (PIBF) الذي تشارك فيه مجموعة من رجال الاعمال الفلسطينيين والسويدين المزمع افتتاح اعماله غدا الثلاثاء في العاصمة السويدية ستوكهولم حيث سيلقي الوزير باسم خوري كلمة الافتتاح.
وقدم الوزير خوري عرضا مفصلا لاخر التطورات السياسية والاقتصادية على الساحة الفلسطينية، وقد ركز خوري في لقائه على المجهودات التي تبذلها القيادة الفلسطينية حاليا لعقد جلسة استثنائية لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف للتصويت على القرار لتبني توصيات لجنة غولدستون.
وطالب الحكومة السويدية التي تتراس حاليا الاتحاد الاوروبي بدعم الجهد الفلسطيني المبذول نحو عقد هذه الجلسة الاستثنائية، خاصة وان الامر يهم المجتمع الدولي باسره باعتبار ان جرائم الحرب هي قضية اممية ولا يجب التغاضي عنها.
وطالب الوزير الاتحاد الاوروبي باتخاذ موقف واضح وصريح وعلني تجاه ما يحدث في القدس من اجراءات اسرائيلية تهدف الي تهويد المدينة، وانهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني من الحصار، مشددا على اهمية اتخاذ الاتحاد الاوروبي مواقف معلنة وعملية تجاه منتجات المستوطنات، واستثمار بعض الشركات الاوروبية فيها.
كما اثار الوزير خوري في اللقاء قضية بنك "داكسيا" المملوك جزأيا لحكومتي فرنسا وبلجيكا، حيث يقدم هذا البنك تسهيلات ائتمانية للبناء في المستوطنات، مطالبا الرئاسة السويدية بالتحرك العاجل تجاه هذه القضية على اساس انها تتناقض مع القانون الدولي، داعيا، الاتحاد الاوروبي ومؤسساته المعنية الى تعزيز القاعدة الانتاجية ورفع كفائتها عن طريق تحديث الصناعة في فلسطين.
وشدد الوزير خوري على ضرورة رفع الاتحاد الاوربي لمستوى العلاقات مع فلسطين على كافة الاصعدة، وكذلك دعم الطلب الفلسطيني للانضمام الى منظمة التجارة العالمية.
من جانبها عبرت الوزيرة عن تفهمها للموقف الفلسطيني، مؤكدة انه سيتم النظر بجدية في كافة المطالب التي طرحها الوزير خوري.
ومن الجدير بالذكر بان الوزير خوري كان قد التقى في وقت سابق بالسفير "روبرت رودبري" مدير عام دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية السويدية، وقد شارك في هذه اللقاءات السفير الفلسطيني لدى السويد صلاح عبد الشافي وسكرتير اول السفارة ياسر دحلان.
وتاتي زيارة الوزير خوري الى السويد في اطار مشاركته في المؤتمر السنوي لمنتدى فلسطين الدولي للاعمال (PIBF) الذي تشارك فيه مجموعة من رجال الاعمال الفلسطينيين والسويدين المزمع افتتاح اعماله غدا الثلاثاء في العاصمة السويدية ستوكهولم حيث سيلقي الوزير باسم خوري كلمة الافتتاح.