محاضرة بعنوان"الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية" في جامعة بيرزيت
نشر بتاريخ: 13/10/2009 ( آخر تحديث: 13/10/2009 الساعة: 14:51 )
رام الله- معا- نظمت دائرة العلوم السياسية اليوم الثلاثاء محاضرة تحت عنوان الإتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، ألقاها أستاذ العلوم السياسية د. عبد الرحمن الحاج إبراهيم، وهي المحاضرة الرابعة ضمن سلسلة المحاضرات العامة التي تنظمها الدائرة.
وقد استعرض المحاضر تاريخ نشوء الاتحاد الأوروبي وتطور فكرته ومؤسساته، واستعرض توسع الاتحاد وانضمام الدول الأوروبية إليه، إلى أن أصبح يضم حالياً 27 دولة.
كما استعرض د. عبد الرحمن تاريخ علاقة الاتحاد بالقضية الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وموقف الاتحاد من الحقوق الوطنية الفلسطينية، وتعامله في البداية مع القضية على أنها قضية لاجئين، ثم تطور هذا الموقف بعد حظر النفط العربي خلال حرب 1973، إذ صدر عن السوق الأوروبية بيان مبهم يتحدث عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهو بيان رفضته إسرائيل واعتبرته موقف معادي لإسرائيل.
وبين المحاضر أن الموقف الأوروبي لم يكن موقفاً واضحاً من القضية حتى اتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وحدث بعدها أن فتح الأوروبيون حواراً مع الدول العربية (الحوار العربي- الأوروبي) والذي رغبت أوروبا من خلاله ضمان مصالحها في المنطقة. وشرح المحاضر تَحكّم المصالح الاقتصادية والاستراتيجية بسياسة أوروبا تجاه فلسطين حتى الوقت الراهن.
كما تناول جهود منظمة التحرير الفلسطينية لإقامة علاقات مع الدول الأوروبية من أجل ضمان التأييد للقضية، وقد بدأ بعدها ساسة أوروبيون يتحدثون عن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وأن المشكلة الفلسطينية ليست مشكلة لاجئين، بل قضية شعب له حقوق.
واستعرض المحاضر التطورات السياسية والاقتصادية، اللاحقة التي تضمنت اتفاقات أوسلو والدور الأوروبي خلال هذه الفترة، والدعم الأوروبي للأونروا والسلطة الوطنية الفلسطينية. وقد اختتمت المحاضرة بفترة نقاش وتعقيب وأسئلة من قبل الحضور.
وقد استعرض المحاضر تاريخ نشوء الاتحاد الأوروبي وتطور فكرته ومؤسساته، واستعرض توسع الاتحاد وانضمام الدول الأوروبية إليه، إلى أن أصبح يضم حالياً 27 دولة.
كما استعرض د. عبد الرحمن تاريخ علاقة الاتحاد بالقضية الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وموقف الاتحاد من الحقوق الوطنية الفلسطينية، وتعامله في البداية مع القضية على أنها قضية لاجئين، ثم تطور هذا الموقف بعد حظر النفط العربي خلال حرب 1973، إذ صدر عن السوق الأوروبية بيان مبهم يتحدث عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهو بيان رفضته إسرائيل واعتبرته موقف معادي لإسرائيل.
وبين المحاضر أن الموقف الأوروبي لم يكن موقفاً واضحاً من القضية حتى اتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وحدث بعدها أن فتح الأوروبيون حواراً مع الدول العربية (الحوار العربي- الأوروبي) والذي رغبت أوروبا من خلاله ضمان مصالحها في المنطقة. وشرح المحاضر تَحكّم المصالح الاقتصادية والاستراتيجية بسياسة أوروبا تجاه فلسطين حتى الوقت الراهن.
كما تناول جهود منظمة التحرير الفلسطينية لإقامة علاقات مع الدول الأوروبية من أجل ضمان التأييد للقضية، وقد بدأ بعدها ساسة أوروبيون يتحدثون عن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وأن المشكلة الفلسطينية ليست مشكلة لاجئين، بل قضية شعب له حقوق.
واستعرض المحاضر التطورات السياسية والاقتصادية، اللاحقة التي تضمنت اتفاقات أوسلو والدور الأوروبي خلال هذه الفترة، والدعم الأوروبي للأونروا والسلطة الوطنية الفلسطينية. وقد اختتمت المحاضرة بفترة نقاش وتعقيب وأسئلة من قبل الحضور.