|
الشبيبة العمالية تبحث آخر المستجدات العمالية والنقابية في نابلس
نشر بتاريخ: 13/10/2009 ( آخر تحديث: 13/10/2009 الساعة: 16:59 )
نابلس- معا- بحث أعضاء المجلس الأعلى لحركة الشبيبة العمالية في اجتماع مطول، تم عقده بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بمدينة نابلس، آخر المستجدات العمالية والنقابية، والوضع الداخلي لجسم حركة الشبيبة العمالية في فلسطين.
وحضر الاجتماع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح النائب محمود العالول، والأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، وجميع قيادة الحركة في مختلف محافظات الضفة. ورحب ناصر يونس نائب أمين سر المكتب العمالي المركزي في حركة الشبيبة العمالية بالحضور، مباركا والأعضاء الحاضرين للنائب العالول انتخابه عضوا للجنة المركزية في حركة فتح، مشيرا إلى ان حركة الشبيبة العمالية تعد جزءا لا يتجزأ من حركة فتح، وان تاريخا نضاليا مشرف يربط الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وقيادته بمنظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وبين يونس ان هذا الاجتماع جاء لبحث آخر التطورات العمالية النقابية والسياسية الحاصلة في الساحة الفلسطينية من جهة، ومناقشة الوضع الداخلي لحركة الشبيبة على الشقين النقابي والتنظيمي من جهة أخرى. وشار يونس إلى ضرورة وضع الخطط "المتينة والكفيلة" بإعادة الثقة للحركة وأعضائها، وانتهاج إستراتيجية عمل فعالة تعيد الشبيبة العمالية الى مكانها الحقيقي والصحيح في الحركة الأم "فتح" وفي الأطر النقابية العمالية بشكل عام. وثمن الأمين العام شاهر سعد حضور ومشاركة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح العالول في اجتماع حركة الشبيبة العمالية، معتبرا أن هذا الحضور الى جانب الشبيبة في الاتحاد داعما أساسيا وضروريا لتماسك العمل التنظيمي وقوته في الساحة الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها في هذه الأيام مع أجواء الحوار والمصالحة الوطنية الضبابية. وتطرق سعد للحديث عن مشاركة النقابات العمالية في مؤتمر فتح السادس، مشيرا إلى ان هذه المشاركة لم ترتق الى المستوى المطلوب والحجم الذي تمثله هذه النقابات ويمثله الاتحاد العام على ارض الواقع، مبينا ان حركة الشبيبة العمالية تدرك حجم وخطورة المرحلة الحالية وأنها تسعى لان يكون لها دور بارز وفعال على الساحتين النقابية والتنظيمية، من خلال تكثيف تحركها والعمل على استنهاضها، من خلال إيجاد رؤية جديدة لتطوير وتفعيل نشاط وعمل الشبيبة العمالية على الصعيد العمالي والتنظيمي السياسي. من جهته عبر العالول مفوض التعبئة والتنظيم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن سعادته بلقاء أعضاء وقيادة الشبيبة العمالية، مشيرا الى أهمية تفعيل عمل الشبيبة خلال فترة المرحلة القادمة. وقال العلول :"إننا حين نتحدث عن النهوض بفتح فإننا نتحدث أيضا عن تفعيل عمل حركة الشبيبة العمالية، واستنهاضها الى جانب المرأة وقطاعات أخرى في مجتمعنا الفلسطيني"، مشيرا إلى ان الفرصة مهيأة خلال هذه الفترة امام الشبيبة لان تثبت وجودها وعملها ونشاطها في الساحة، مضيفا ان هناك نية جادة لدى القيادة الفلسطينية وحركة فتح، لإعادة بناء وتنظيم هياكلها وان حركة الشبيبة العمالية لها نصيب في ذلك لأنها عملت ولا زالت الى جانب منظمة التحرير، وتعمل أيضا على خدمة قطاع مهم وكبير من العمال والعاطلين عن العمل. وتحدث العالول عن تقرير جولدستون وتداعياته، مبينا ان مركزية فتح ضد تأجيل هذا القرار، حيت ان السلطة الوطنية قامت باستدعاء السفير الفلسطيني في جنيف لمعرفة تفاصيل الحادث، موضحا ان هناك جهات إسلامية كان لها ضلع في سحب التقرير وتأجيله إلى موعد آخر بسبب الضغوط الأمريكية والدولية التي مورست حينها. وأشار العالول الى مسـألة المفاوضات، حيث ان الرئيس محمود عباس طالب بوقف كافة أشكال اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي لحين وقف كافة أشكال الاستيطان والاعتداءات على الأقصى والقدس. وفي السياق ذاته فقد طالبت الشبيبة العمالية من السلطة الفلسطينية وقيادة حرإنصافها وتحقيق العدالة في التعامل معها في الشؤون التنظيمية والنقابية، في إشارة إلى انها وقفت ولا تزال الى جانب منظمة التحرير في كل الأوقات وتستحق ان "تكافأ" على ذلك لا ان يتم تهميشها، مشيرة الى ما سمته تهميش تمثيل النقابات العمالية في الانتخابات الأخيرة للحركة، حيث انها لم تمثل لا في المجلس الثوري ولا في المركزية وهذا ظلم كبير وقع على الحركة العمالية في فلسطين وبحاجة إلى حل. وطالبت الشبيبة من السلطة الوطنية وقيادتها العمل على إيجاد لجنة خاصة من مهامها الإشراف على النقابات العمالية، ومتابعة مهامها ودعمها في حال واجهتها بعض المصاعب والتحديات في عملها الإنساني الذي تقدمه للعمال في أسرع وقت ممكن. |