متضامنون أجانب يشاركون في حملة لقطف الزيتون في عزموط
نشر بتاريخ: 13/10/2009 ( آخر تحديث: 13/10/2009 الساعة: 15:32 )
نابلس- معا- أطلقت جمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي ومركزها "دارنا" لمبادرات الشباب والمواطنين حملة قطف ثمار الزيتون في محافظة نابلس بمشاركة عدد من المتضامنين والزوار الأجانب من مختلف دول العالم.
واستهلت الحملة فعالياتها من قرية عزموط –شرقي نابلس- حيث قام وفد تضامني فرنسي بمساعدة الأهالي في قطف ثمار الزيتون على مدار يوميين متتاليين، حيث تعرفوا على معاناة القرية خاصة من مستوطنة ألون موريه المحاذية للقرية.
وعلى هامش هذه الفعالية تعرف الوفد على فعاليات القرية خاصة وانه تم استضافتهم من جانب احد العائلات و جمعية نساء عزموط الخيرية والتعرف على نشاطات الجمعية والمنتجات المحلية التي تنتجها بمشاركة بعض النساء العاملات.
من جانبه أكد مدير عام جمعية نابلس امجد الرفاعي، أن هذه الحملة جاءت بهدف مساعدة الأهالي في موسم الزيتون واطلاع الأجانب على معاناة المزارعين والأهالي، ونقل صورة الواقع لأوطانهم بعد عودتهم، مؤكدا ضرورة الاهتمام بمثل هذه المبادرات لما لها من دور فاعل في تثبيت الفلسطيني في أرضة وحماية أرضه وحقل زيتونه.
ويشار إلى أن هذه الحملة، والتي سيشارك فيها عدة متضامنين أجانب ومحليين ومجموعات شبابية ناشطة في العمل المجتمعي، ستستمر على مدار شهر كامل وسيتم من خلالها تقسيم المتضامنين والمشاركين لفرق ستوزع على القرى والبلدات لاسيما القريبة من المستوطنات الإسرائيلية.
واستهلت الحملة فعالياتها من قرية عزموط –شرقي نابلس- حيث قام وفد تضامني فرنسي بمساعدة الأهالي في قطف ثمار الزيتون على مدار يوميين متتاليين، حيث تعرفوا على معاناة القرية خاصة من مستوطنة ألون موريه المحاذية للقرية.
وعلى هامش هذه الفعالية تعرف الوفد على فعاليات القرية خاصة وانه تم استضافتهم من جانب احد العائلات و جمعية نساء عزموط الخيرية والتعرف على نشاطات الجمعية والمنتجات المحلية التي تنتجها بمشاركة بعض النساء العاملات.
من جانبه أكد مدير عام جمعية نابلس امجد الرفاعي، أن هذه الحملة جاءت بهدف مساعدة الأهالي في موسم الزيتون واطلاع الأجانب على معاناة المزارعين والأهالي، ونقل صورة الواقع لأوطانهم بعد عودتهم، مؤكدا ضرورة الاهتمام بمثل هذه المبادرات لما لها من دور فاعل في تثبيت الفلسطيني في أرضة وحماية أرضه وحقل زيتونه.
ويشار إلى أن هذه الحملة، والتي سيشارك فيها عدة متضامنين أجانب ومحليين ومجموعات شبابية ناشطة في العمل المجتمعي، ستستمر على مدار شهر كامل وسيتم من خلالها تقسيم المتضامنين والمشاركين لفرق ستوزع على القرى والبلدات لاسيما القريبة من المستوطنات الإسرائيلية.