وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإعلام: سياسة هدم منازل المقدسيين وصفة سحرية لنسف السلام

نشر بتاريخ: 13/10/2009 ( آخر تحديث: 13/10/2009 الساعة: 16:46 )
رام الله- معا- اعتبرت وزارة الإعلام ان استمرار الاحتلال بسياسته القديمة الجديدة والمتمثلة بهدم منازل المواطنين المقدسيين، وصفة سحرية لنسف أي حديث عن السلام، وتحويله إلى مجرد خرافة، لا طعم لها.

وقالت الوزارة إن الممارسات والإجراءات التصعيدية في المدينة المقدسة، وما قامت به أمس من هدم في بيت حنينا وحي الأشقرية وحي المروحة تتضح وضوح الشمس بأن دولة الاحتلال ماضية في تهويد القدس وأسرلتها واقتلاع الوجود الفلسطيني منها.

إن ما كشف عنه مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية من مخطط لبلدية الاحتلال في المدينة يقضي بهدم وشيك لنحو 150 منزلا في أحيائها المختلفة، كانت صدرت في وقت سابق أوامر فورية بهدمها من قبل الرئيس السابق لبلدية الاحتلال أوري لوبليانسكي، ومن رئيسها الحالي نير بركات، يعني في حال تنفيذه تشريد المئات من المواطنين الذين يقطنون الأحياء الشمالية من القدس وبخاصة بيت حنينا، وشعفاط، والأشقرية، ومشروع نسيبة، والضواحي الجنوبية كسلوان والثوري، وجبل المكبر وصور باهر، وفي أنحاء الطور، والزعيم، والعيسوية، ورأس خميس إلى الشرق من المدينة المقدسة، ناهيك عن أن هذا العدد لا يتضمن المنازل المهددة بالهدم، التي كانت صدرت أوامر بتدميرها في حي البستان، والعباسية، وواد حلوة والبالغ عددها نحو 125 بيتاً.

ورأت الوزارة أن الهدم الذي تم بالأمس ورفع عدد المنازل التي حولها الاحتلال إلى ركام منذ مطلع العام إلى 61 منزلا، عدا المنشآت الزراعية والصناعية، إضافة إلى 18 منزلا أجبر أصحابها على هدمها بأيديهم، ترى فيه أمعاناً في سياسة اقتلاع مبرمجة وتطهير عرقي يجري تحت سمع العالم وبصره.

وتحث الوزارة المؤسسات الحقوقية المحلية والعربية والدولية ووسائل الإعلام بشتى تشكيلاتها إلى تعرية وجه الاحتلال القبيح، الذي لا يكتفي بهدم البيوت بل يجبر أصحابها على هدمها بأيديهم تحت وطأة التهديد وفرض الغرامات المالية الباهظة.