الرئيس يوافق على رعاية مؤتمر التكنولوجيا الأول ومعرض إكسبوتك 2009
نشر بتاريخ: 13/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 08:47 )
رام الله -معا- أبلغت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية رسميا، اتحاد شركات أنظمة المعلومات وتكنولوجيا المعلومات "بيتا"، ومركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" مؤخرا، موافقة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، على رعاية أسبوع فلسطين للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي يتضمن عقد المؤتمر الفلسطيني الأول لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والدورة السادسة من معرض (إكسبوتك 2009)، الذي ستبدأ فعالياته في الثاني من شهر تشرين الثاني المقبل، تحت شعار "تخط للحدود نحو اقتصاد عالمي".
وتجري حاليا تحضيرات واستعدادات مكثفة من قبل "بيتا" و "بال تريد"، -منظما الأسبوع والمعرض- لضمان مشاركة أكبر عدد من شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، بالاضافة الى كبريات الشركات العالمية، وبخاصة شركتي مايكروسوفت، و"سيسكو" العالميتين، وهو ما يميز المعرض في دورته السنوية السادسة عن سابقاتها.
كما تجري الترتيبات اللازمة لضمان توفير استقبال لائق وإقامة مريحة للضيوف العرب والأجانب من الخبراء المشاركين في مؤتمر التكنولوجيا الفلسطيني الأول ومعرض اكسبوتك.
وأكدت شركة الاتصالات الخليوية الفلسطينية "جوال"، إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية "بالتل جروب"، على لسان مديرها العام المهندس عمار العكر، حرص الشركة على أن تكون الراعي البلاتيني لمعرض فلسطين السنوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "اكسبوتك 2009".
من ناحيته، أكد ايهاب الجعبري، مسؤول قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مشروع 'تطوير القطاعات الاقتصادية وترويج الاستثمار التي تديره شركة "كارانا"، والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID" على الاهتمام الكبير التي يبديه المشروع في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني بحيث يصبح لبنة رئيسية في الاقتصاد الفلسطيني.
وقال :" من هنا جاء الدعم الكبير المقدم من الشروع لإقامة هذا النشاط ولإيماننا بنجاح أسبوع تكنولوجيا المعلومات في التركيز على قدرات القطاع الخاص في هذا المجال".
ويركز معرض "اكسبوتك 2009"، على آخر مبتكرات التكنولوجيا والبرمجيات والتقنيات المتطورة والجديدة في عالم الحاسوب والاتصالات، وسيباشر الاسبوع فعالياته بمؤتمر للقطاع الخاص في الثاني من شهر تشرين الثاني المقبل، يتمحور حول كيفية تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والنهوض به، وسبل استقطاب استثمارات أجنبية، وبناء قطاع اقتصادي مبني على المعرفة، وبحث تطوير صناديق استثمارية تعمل على تأسيس شركات ناشئة قابلة للنمو وتوسيع أعمال شركات قائمة، وسيخلل المعرض العديد من الندوات وورش العمل والحلقات الدراسية، بالإضافة إلى تنظيم أيام تكنولوجية لشركتي مايكروسوفت وسيسكو العالميتين، وعقد ملتقى ريادة الأعمال في هذا القطاع ودعوة مستثمرين أجانب للاستثمار في القطاع في فلسطين.
ولفت المهندس علاء علاء الدين، رئيس مجلس إدارة "بيتا"، إلى التطور الكبير الذي يشهده "اكسبوتك" عاما بعد عام، ما يجعله يتبوأ مكانة متقدمة بين المعارض المتخصصة ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما على المستوى الإقليمي.
واعتبر علاء الدين أن التطور الكبير هذا العام يتمثل في عقد المؤتمر الفلسطيني الأول لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي "نطمح لأن يكون البوابة الواسعة التي يدلف منها قطاع التكنولوجيا الفلسطيني إلى الأسواق الإقليمية والدولية وعقد شراكات مع هذه الأسواق".
وأشار إلى أن فعاليات العام الحالي تمتد على مدار أسبوع متنوع ولم تقتصر على إقامة المعرض، فهناك المؤتمر الذي سيتيح للخبراء ومديري الشركات المحلية فرصة اللقاء وتبادل الخبرات والأفكار مع نظرائهم العرب والأجانب ما سينعكس بالضرورة ايجابيا على قطاع التكنولوجيا الفلسطيني".
ولفت علاء الدين الى ان العديد من الفعاليات والنشاطات الخاصة بأسبوع التكنولوجيا ستعقد في عدد من محافظات الضفة، كورش العمل والحلقات الدراسية وغيرها.
وأعرب علاء الدين عن أمله بأن يأتي إكسبوتك العام المقبل وقد تهيأت ارضية للمعارض في فلسطين تتيح المجال لمشاركة كل الشركات الراغبة في المشاركة، مؤكداً في الوقت ذاته على قدرة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني على المنافسة والتطور، لافتا إلى دوره الكبير ومساهمته في الاقتصاد الوطني.
من جهته، نوه مدير عام مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" ماهر حمدان، إلى تزايد عدد الشركات المشاركة في المعرض، مبينا أن هذا الإقبال الكبير إشارة واضحة من شركات التكنولوجيا على أهمية المعرض ودوره البارز في تقديم حلول عملية للقضايا المستجدة في عالم الاتصالات والمعلومات سريع التطور وكذلك دوره كحلقة للاتصال وإقامة العلاقات بين الشركات العاملة في هذا القطاع.
وقال حمدان :"ان تواجد شركات عالمية بحجم مايكروسوفت وسيسكو وإنتل وغوغل بشكل مباشر في هذا المعرض الفلسطيني المتخصص، يشكل قفزة نوعية لجهة جذب شركاء محتملين للاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فلسطين، خاصة وان سوق تكنولوجيا المعلومات في فلسطين واعدة وتحقق نموا مضطردا".
وأوضح أن "بال تريد" و "بيتا" يسعيان من وراء تنظيمهما أسبوع فلسطين للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (إكسبوتك 2009)، إلى تحقيق زيادة الوعي حول الفوائد الكثيرة والمتعددة للمعرض عبر تحقيق جدواه الاقتصادية ودخول أسواق جديدة.
وأكد حمدان إن المعرض الذي أصبح تقليدا سنويا، ويشكل فعالية علمية لجميع المهتمين في القطاع المعلوماتي والاتصالات، وأصبح واحدا من أهم المعارض المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة عبر عرضه لأحدث وأهم الحلول والنظم والبرمجيات والتطبيقات.
من الجدير ذكره بأن اسبوع التكنولوجيا، سيعقد العام الحالي بدعم رئيسي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID"، وبرعاية بلاتينية من شركة الاتصالات الخليوية الفلسطينية "جوال"، ورعاية ذهبية لصندوق الاستثمار الفلسطيني "PIF"، ورعاية رئيسية من لدن البنك الإسلامي للتنمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وبرعاية تكنولوجية من شركة "سيسكو" العالمية، ورعاية اعلامية من قبل راديو راية.
وتجري حاليا تحضيرات واستعدادات مكثفة من قبل "بيتا" و "بال تريد"، -منظما الأسبوع والمعرض- لضمان مشاركة أكبر عدد من شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، بالاضافة الى كبريات الشركات العالمية، وبخاصة شركتي مايكروسوفت، و"سيسكو" العالميتين، وهو ما يميز المعرض في دورته السنوية السادسة عن سابقاتها.
كما تجري الترتيبات اللازمة لضمان توفير استقبال لائق وإقامة مريحة للضيوف العرب والأجانب من الخبراء المشاركين في مؤتمر التكنولوجيا الفلسطيني الأول ومعرض اكسبوتك.
وأكدت شركة الاتصالات الخليوية الفلسطينية "جوال"، إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية "بالتل جروب"، على لسان مديرها العام المهندس عمار العكر، حرص الشركة على أن تكون الراعي البلاتيني لمعرض فلسطين السنوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "اكسبوتك 2009".
من ناحيته، أكد ايهاب الجعبري، مسؤول قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مشروع 'تطوير القطاعات الاقتصادية وترويج الاستثمار التي تديره شركة "كارانا"، والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID" على الاهتمام الكبير التي يبديه المشروع في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني بحيث يصبح لبنة رئيسية في الاقتصاد الفلسطيني.
وقال :" من هنا جاء الدعم الكبير المقدم من الشروع لإقامة هذا النشاط ولإيماننا بنجاح أسبوع تكنولوجيا المعلومات في التركيز على قدرات القطاع الخاص في هذا المجال".
ويركز معرض "اكسبوتك 2009"، على آخر مبتكرات التكنولوجيا والبرمجيات والتقنيات المتطورة والجديدة في عالم الحاسوب والاتصالات، وسيباشر الاسبوع فعالياته بمؤتمر للقطاع الخاص في الثاني من شهر تشرين الثاني المقبل، يتمحور حول كيفية تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والنهوض به، وسبل استقطاب استثمارات أجنبية، وبناء قطاع اقتصادي مبني على المعرفة، وبحث تطوير صناديق استثمارية تعمل على تأسيس شركات ناشئة قابلة للنمو وتوسيع أعمال شركات قائمة، وسيخلل المعرض العديد من الندوات وورش العمل والحلقات الدراسية، بالإضافة إلى تنظيم أيام تكنولوجية لشركتي مايكروسوفت وسيسكو العالميتين، وعقد ملتقى ريادة الأعمال في هذا القطاع ودعوة مستثمرين أجانب للاستثمار في القطاع في فلسطين.
ولفت المهندس علاء علاء الدين، رئيس مجلس إدارة "بيتا"، إلى التطور الكبير الذي يشهده "اكسبوتك" عاما بعد عام، ما يجعله يتبوأ مكانة متقدمة بين المعارض المتخصصة ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما على المستوى الإقليمي.
واعتبر علاء الدين أن التطور الكبير هذا العام يتمثل في عقد المؤتمر الفلسطيني الأول لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي "نطمح لأن يكون البوابة الواسعة التي يدلف منها قطاع التكنولوجيا الفلسطيني إلى الأسواق الإقليمية والدولية وعقد شراكات مع هذه الأسواق".
وأشار إلى أن فعاليات العام الحالي تمتد على مدار أسبوع متنوع ولم تقتصر على إقامة المعرض، فهناك المؤتمر الذي سيتيح للخبراء ومديري الشركات المحلية فرصة اللقاء وتبادل الخبرات والأفكار مع نظرائهم العرب والأجانب ما سينعكس بالضرورة ايجابيا على قطاع التكنولوجيا الفلسطيني".
ولفت علاء الدين الى ان العديد من الفعاليات والنشاطات الخاصة بأسبوع التكنولوجيا ستعقد في عدد من محافظات الضفة، كورش العمل والحلقات الدراسية وغيرها.
وأعرب علاء الدين عن أمله بأن يأتي إكسبوتك العام المقبل وقد تهيأت ارضية للمعارض في فلسطين تتيح المجال لمشاركة كل الشركات الراغبة في المشاركة، مؤكداً في الوقت ذاته على قدرة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني على المنافسة والتطور، لافتا إلى دوره الكبير ومساهمته في الاقتصاد الوطني.
من جهته، نوه مدير عام مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" ماهر حمدان، إلى تزايد عدد الشركات المشاركة في المعرض، مبينا أن هذا الإقبال الكبير إشارة واضحة من شركات التكنولوجيا على أهمية المعرض ودوره البارز في تقديم حلول عملية للقضايا المستجدة في عالم الاتصالات والمعلومات سريع التطور وكذلك دوره كحلقة للاتصال وإقامة العلاقات بين الشركات العاملة في هذا القطاع.
وقال حمدان :"ان تواجد شركات عالمية بحجم مايكروسوفت وسيسكو وإنتل وغوغل بشكل مباشر في هذا المعرض الفلسطيني المتخصص، يشكل قفزة نوعية لجهة جذب شركاء محتملين للاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فلسطين، خاصة وان سوق تكنولوجيا المعلومات في فلسطين واعدة وتحقق نموا مضطردا".
وأوضح أن "بال تريد" و "بيتا" يسعيان من وراء تنظيمهما أسبوع فلسطين للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (إكسبوتك 2009)، إلى تحقيق زيادة الوعي حول الفوائد الكثيرة والمتعددة للمعرض عبر تحقيق جدواه الاقتصادية ودخول أسواق جديدة.
وأكد حمدان إن المعرض الذي أصبح تقليدا سنويا، ويشكل فعالية علمية لجميع المهتمين في القطاع المعلوماتي والاتصالات، وأصبح واحدا من أهم المعارض المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة عبر عرضه لأحدث وأهم الحلول والنظم والبرمجيات والتطبيقات.
من الجدير ذكره بأن اسبوع التكنولوجيا، سيعقد العام الحالي بدعم رئيسي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID"، وبرعاية بلاتينية من شركة الاتصالات الخليوية الفلسطينية "جوال"، ورعاية ذهبية لصندوق الاستثمار الفلسطيني "PIF"، ورعاية رئيسية من لدن البنك الإسلامي للتنمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وبرعاية تكنولوجية من شركة "سيسكو" العالمية، ورعاية اعلامية من قبل راديو راية.