اهالي الشهداء والاسرى يعتصمون امام مكتب التشريعي في طولكرم مطالبين بصرف مستحقات ابنائهم
نشر بتاريخ: 08/04/2006 ( آخر تحديث: 08/04/2006 الساعة: 15:02 )
طولكرم- معا- بدعوة من التجمع الوطني لأسر الشهداء و لجنة أهالي الاسرى والمعتقلين, نفذ اهالي الشهداء والاسرى اليوم السبت اعتصاماً امام مقر محافظة طولكرم, مطالبين بصرف رواتب ومستحقات ابنائهم المتأخرة منذ شهرين.
وتوجه الاهالي عقب الاعتصام الى مكتب المجلس التشريعي في المدينة مرددين الهتافات المطالبة بصرف الرواتب والمستحقات فوراً, لانهاء معاناتهم ومعاناة ابنائهم الذين هم بحاجة ماسة للمستلزمات المعيشية المختلفة داخل السجون.
وفور وصول الاهالي المقر كان في استقبالهم النائبان الدكتور حسن خريشة والشيخ رياض رداد داعينهم الى الهدوء وسماع الحقيقة, وعدم توجيه الاتهامات لاعضاء المجلس التشريعي, مؤكدين شعورهما بمعاناتهم التي ذاقا مثيلها عندما كانا أسيرين في السجون الاسرائيلية.
ووعد خريشة الاهالي بصرف الرواتب في مدة أقصاها يوم الاثنين القادم, مشيراً الى أنه على اتصال مباشر بوزير المالية الذي أبلغه ان الرواتب لن تتأخر عن يوم الاثنين القادم, معرباً عن ثقته بأقوال الوزير.
واضاف خريشه ان هذه الازمة ليست جديدة, بل مستمرة منذ عدة شهور هدفها تجويع الشعب الفلسطيني وتأنيبه على اختياره الموفق للديمقراطية في يوم شهد له العالم اجمع بنزاهته وسيره على اكمل وجه .
وقال خريشه" امامنا ستة شهور عجاف وعلينا جميعاً ان نصمد لمواجهتها والوقوف في وجهها حتى نيل الحرية وتحقيق الكرامة لنا ولأبناء شعبنا وان نقف لجانب اسرانا البواسل وامهات الشهداء والثكالى" .
النائب رياض رداد اكد للأهالي " ان نواب التشريعي هم خيار الشعب وبما فيهم انتم ايها الاهالي الاحباب , فنحن نشعر بما تشعرون , وكنا سابقاً اسرى ومعتقلين ونعلم ما تواجهوه من معاناة ومأساة حقيقية من خلال ما يحصل لكم ولأبنائكم الاسرى ".
وبخصوص مطالب ذوي الاسرى والشهداء بصرف ارقام سيارات عمومي قال رداد " لقد قمنا بتجميد توزيعها لإعادة النظر بكيفية توزيعها لمن يستحق مؤكداً انها ستوزع بحق على الجميع ".
وفي لقاءات مع مراسلنا تحدث ذوي الاسرى والشهداء عن الضائقة التي يواجهونها جراء تلأخير صرف مستحقاتهم المالية .
وقال الحاج احمد عبد الرحمن فوده 52 عام والد لثلاث اسرى هم " عبد الرحمن محكوم 18 عام , رامي محكوم 15 عام , أمير 3 اعوام " انه يواجه مأساة حقيقية بسبب تأخر الرواتب والمستحقات التي هي من حق ابناءه .
واضاف فوده " انه رجل معاق ويستخدم العكازات ليستطيع السير , وهو عاطل عن العمل ويعيل 15 فردا من اسرته حيث له من الاولاد ثمانيه ومن البنات سبعه وان ما يتقاضاه من مستحقات ابنائه الاسرى لا يسد رمق اطفاله خاصة وان الله رزقه بطفله منذ ثلاثة شهور وهي بحاجة الى الحليب غير المتوفر لديه بسبب الضائقة المالية التي يواجهها , لم استوعب ابداً انني سأقوم بيوم من الايام بالاعتصام او المطالبة " بالنقود " فأنا خجل جداً ولا اعرف ماذا اقول" .
اما السيدة ناديه الزعبي والدة الاسيرين حاتم ومحمد الجيوسي الذي حكم بالسجن لمدة 6 مؤبدات و 55 عام , محمد المحكوم بـ 4 سنوات ونصف تقول "بأن ما كانت تتقاضاه من مستحقات لأبنائها لا يكفي ولم يكن يكفي ابداً , وكنت في كثير من الاحيان ادفع من جيبي من اجل ان اسد احتياجاتهم الكثيرة , وبالرغم من ان ابنائي كانوا يعملون جاهدين على الاقتصاد والاختصار في صرف ما يلاقونه من مستحقات , إلا انهم لا يستطيعون , هم الآن محرومون من الكنتينا والملابس الصيفية , من اين اجلب لهم وابعث , تأخير الرواتب احدث لنا ازمة ومأساة حقيقية .
وتوجه الاهالي عقب الاعتصام الى مكتب المجلس التشريعي في المدينة مرددين الهتافات المطالبة بصرف الرواتب والمستحقات فوراً, لانهاء معاناتهم ومعاناة ابنائهم الذين هم بحاجة ماسة للمستلزمات المعيشية المختلفة داخل السجون.
وفور وصول الاهالي المقر كان في استقبالهم النائبان الدكتور حسن خريشة والشيخ رياض رداد داعينهم الى الهدوء وسماع الحقيقة, وعدم توجيه الاتهامات لاعضاء المجلس التشريعي, مؤكدين شعورهما بمعاناتهم التي ذاقا مثيلها عندما كانا أسيرين في السجون الاسرائيلية.
ووعد خريشة الاهالي بصرف الرواتب في مدة أقصاها يوم الاثنين القادم, مشيراً الى أنه على اتصال مباشر بوزير المالية الذي أبلغه ان الرواتب لن تتأخر عن يوم الاثنين القادم, معرباً عن ثقته بأقوال الوزير.
واضاف خريشه ان هذه الازمة ليست جديدة, بل مستمرة منذ عدة شهور هدفها تجويع الشعب الفلسطيني وتأنيبه على اختياره الموفق للديمقراطية في يوم شهد له العالم اجمع بنزاهته وسيره على اكمل وجه .
وقال خريشه" امامنا ستة شهور عجاف وعلينا جميعاً ان نصمد لمواجهتها والوقوف في وجهها حتى نيل الحرية وتحقيق الكرامة لنا ولأبناء شعبنا وان نقف لجانب اسرانا البواسل وامهات الشهداء والثكالى" .
النائب رياض رداد اكد للأهالي " ان نواب التشريعي هم خيار الشعب وبما فيهم انتم ايها الاهالي الاحباب , فنحن نشعر بما تشعرون , وكنا سابقاً اسرى ومعتقلين ونعلم ما تواجهوه من معاناة ومأساة حقيقية من خلال ما يحصل لكم ولأبنائكم الاسرى ".
وبخصوص مطالب ذوي الاسرى والشهداء بصرف ارقام سيارات عمومي قال رداد " لقد قمنا بتجميد توزيعها لإعادة النظر بكيفية توزيعها لمن يستحق مؤكداً انها ستوزع بحق على الجميع ".
وفي لقاءات مع مراسلنا تحدث ذوي الاسرى والشهداء عن الضائقة التي يواجهونها جراء تلأخير صرف مستحقاتهم المالية .
وقال الحاج احمد عبد الرحمن فوده 52 عام والد لثلاث اسرى هم " عبد الرحمن محكوم 18 عام , رامي محكوم 15 عام , أمير 3 اعوام " انه يواجه مأساة حقيقية بسبب تأخر الرواتب والمستحقات التي هي من حق ابناءه .
واضاف فوده " انه رجل معاق ويستخدم العكازات ليستطيع السير , وهو عاطل عن العمل ويعيل 15 فردا من اسرته حيث له من الاولاد ثمانيه ومن البنات سبعه وان ما يتقاضاه من مستحقات ابنائه الاسرى لا يسد رمق اطفاله خاصة وان الله رزقه بطفله منذ ثلاثة شهور وهي بحاجة الى الحليب غير المتوفر لديه بسبب الضائقة المالية التي يواجهها , لم استوعب ابداً انني سأقوم بيوم من الايام بالاعتصام او المطالبة " بالنقود " فأنا خجل جداً ولا اعرف ماذا اقول" .
اما السيدة ناديه الزعبي والدة الاسيرين حاتم ومحمد الجيوسي الذي حكم بالسجن لمدة 6 مؤبدات و 55 عام , محمد المحكوم بـ 4 سنوات ونصف تقول "بأن ما كانت تتقاضاه من مستحقات لأبنائها لا يكفي ولم يكن يكفي ابداً , وكنت في كثير من الاحيان ادفع من جيبي من اجل ان اسد احتياجاتهم الكثيرة , وبالرغم من ان ابنائي كانوا يعملون جاهدين على الاقتصاد والاختصار في صرف ما يلاقونه من مستحقات , إلا انهم لا يستطيعون , هم الآن محرومون من الكنتينا والملابس الصيفية , من اين اجلب لهم وابعث , تأخير الرواتب احدث لنا ازمة ومأساة حقيقية .