وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طلبة من"الاسلامية" يحرزون المركزين الاول والثالث بمسابقة صنع في فلسطين

نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 09:24 )
غزة- معا- فاز طلبة وخريجون من كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية بالمركزين الأول والثالث في مسابقة "صنع في فلسطين" التي نظمتها مؤسسة "النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي" بالشراكة مع "المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا"، وبتمويل من "مؤسسة دياكونيا" و"مؤسسة نسيج"، و"صندوق الاستثمار الفلسطيني"، وبذلك تأهل الفائزون للمشاركة في مسابقة "صنع في الوطن العربي"، والتي ستنفذها "المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا" في العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 22 تشرين أول/أكتوبر الجاري.

وقد فاز المهندس محمد صلاح الطالب بمرحلة الماجستير بقسم الهندسة الكهربائية بالجامعة الإسلامية بالمركز الأول عن فئة الدراسات العليا، وذلك عن رسالة الماجستير التي من المقرر مناقشتها قريباً تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد العاطي –رئيس قسم الهندسة الكهربائية، وتناولت الرسالة موضوع استخلاص المعاملات الخاصة بالمحرك ذات التيار المباشر.

وفي سياق متصل بالمسابقة، فازت المهندستان منى صبيح وشيرين سبيتة –خريجتا قسم هندسة الحاسوب بالجامعة الإسلامية بالمركز الثالث عن فئة الخريجين، وذلك عن مشروع تخرجهما الذي أشرف عليه أيضاً الأستاذ الدكتور محمد عبد العاطي رئيس قسم الهندسة الكهربائية، وحمل عنوان: "نظام محوسب لرسم الخرائط الهندسية بشكل آلي".

رسالة الماجستير الفائزة بالمركز الأول
وفي إطلالة على الرسالة الفائزة بالمركز الأول والتي تتناول استخلاص المعاملات الخاصة بالمحرك ذات التيار المباشر، فإن البحث يمكن من استخلاص المعاملات من المحرك بطريقة آلية باستخدام جهاز الحاسوب، مما يسهل إجراء عملية تحكم هذا النظام.

وقد أجرى المهندس صلاح الفائز بالبحث تجربة علمية تم خلالها التقاط العينات اللازمة من المحرك، وعمل شاشة محاكاة تحتوي على جميع الوظائف التي توفر على المستخدم إمكانية تشغيل المحرك، وأخذ العينات المطلوبة، وعمل معالجة للبيانات، واستخلص المهندس صلاح المعاملات المطلوبة بكفاءة، وتم التأكد من ذلك بعمل محاكاة للنظام الجديد باستخدام جهاز الحاسوب، وتبين مدى المطابقة بين النظام الافتراضي والنظام التطبيقي.

مشروع التخرج الفائز بالمركز الثالث
وفيما يتعلق بالمشروع الفائز بالمركز الثالث والذي جاء تحت عنوان: "نظام محوسب لرسم الخرائط الهندسية بشكل آلي"، فتقوم فكرة المشروع على استخدام تقنية معروفة باسم أنظمة مواقع العمل، باستخدام مستقبل خاص بهذه الأنظمة يقوم باستقبال متسلسلة من البيانات المتدفقة من الأقمار الصناعية الخاصة التي تحمل بيانات تتعلق بتحديد إحداثيات موقع المستقبل، ومكان وجوده على سطح الكرة الأرضية، وتفيد في تلقي البيانات من المستقبل وقراءتها وتقطيع هذا العمل المتدفق من البيانات لإسقاط نقطة تواجد المستقبل على خريطة إلكترونية تمثل في الحقيقة الشخص المستخدم لهذا المستقبل.