مركز التدريب والتطوير بزراعة المقالة يعقد دورات إرشادية للمزارعين
نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 09:48 )
غزة- معا- عقد مركز التدريب والتطوير التابع لوزارة الزراعة في الحكومة المقالة عدد من الدورات الإرشادية لمزارعي قطاع غزة، وذلك في مجالات متخصصة في "الاستزراع السمكي والزراعة العضوية، والنخيل، وتداول واستخدام المبيدات " والذي يأتي ذلك ضمن الخطة الإستراتيجية للوزارة لتوفير الأمن الغذائي للمواطن الفلسطيني وإعانته على الصمود في ظل الحصار.
وأوضح محمد النجار مدير مركز التدريب والتطوير بالوزارة المقالة أن الدورات تأتي استكمالاً لسلسلة من الدورات التي أعلنت الوزارة عن تنظيمها ضمن خطتها التطويرية للقطاع الزراعي أملاً بالوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي ولو بشكل جزئي.
وأشار أن الدورات يشرف عليها مجموعة من المدربين المعتمدين في الوزارة والذين يمتلكون خبرات سابقة في مجال التدريب، في مسعى لتأهيل المزارعين وزيادة أواصر التواصل معهم لرفع مستوي الثقافة الزراعية في القطاع .
ونوه النجار أن عملية التدريب من شأنها أن وطد العلاقة مع المزارع الفلسطيني لرفع مستواه المعيشي من خلال سياسات تخدمه وتخفف من أعباء الحصار الذي يعانى منه في قطاع غزة.
من جهته قال م. نزار الوحيدى مدرب دورة الزراعة العضوية "أن الوزارة بدأت فعلياً بالزراعة العضوية، حيث سيكون عام 2010 عاماً للزراعة العضوية"، موضحاً أن الكثير من المزارعين في قطاع غزة بدأوا يتحولوا من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية، معتبراً أن ذلك يوفر غذاء صحي آمن للمواطنين.
وأكد أن الدورات والمشاريع التي تقوم بها الوزارة تأتي من أجل النهوض بالواقع الزراعي وخلق اقتصاد زراعي مقاوم، وذلك ضمن خطة متكاملة أعدتها الوزارة لبناء مستقبل أفضل للقطاع الزراعي بعيداً عن الاحتلال وتدخلاته.
وأوضح محمد النجار مدير مركز التدريب والتطوير بالوزارة المقالة أن الدورات تأتي استكمالاً لسلسلة من الدورات التي أعلنت الوزارة عن تنظيمها ضمن خطتها التطويرية للقطاع الزراعي أملاً بالوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي ولو بشكل جزئي.
وأشار أن الدورات يشرف عليها مجموعة من المدربين المعتمدين في الوزارة والذين يمتلكون خبرات سابقة في مجال التدريب، في مسعى لتأهيل المزارعين وزيادة أواصر التواصل معهم لرفع مستوي الثقافة الزراعية في القطاع .
ونوه النجار أن عملية التدريب من شأنها أن وطد العلاقة مع المزارع الفلسطيني لرفع مستواه المعيشي من خلال سياسات تخدمه وتخفف من أعباء الحصار الذي يعانى منه في قطاع غزة.
من جهته قال م. نزار الوحيدى مدرب دورة الزراعة العضوية "أن الوزارة بدأت فعلياً بالزراعة العضوية، حيث سيكون عام 2010 عاماً للزراعة العضوية"، موضحاً أن الكثير من المزارعين في قطاع غزة بدأوا يتحولوا من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية، معتبراً أن ذلك يوفر غذاء صحي آمن للمواطنين.
وأكد أن الدورات والمشاريع التي تقوم بها الوزارة تأتي من أجل النهوض بالواقع الزراعي وخلق اقتصاد زراعي مقاوم، وذلك ضمن خطة متكاملة أعدتها الوزارة لبناء مستقبل أفضل للقطاع الزراعي بعيداً عن الاحتلال وتدخلاته.