وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المرأة المقالة: المصالحة الوطنية ستعزيز دور النساء في الضفة

نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 12:05 )
غزة- معا- اعربت رحاب شبير وكيل وزارة شؤون المراة في الحكومة المقالة، عن أملها في أن تتم المصالحة الفلسطينية لتتمكن الوزارة من العمل على تعزيز دور النساء في الضفة الغربية، موضحة أن العمل على كافة شرائح النساء فى مختلف المناطق يعد الهدف الأول ضمن إستراتيجية الوزارة.

جاء ذلك خلال حفل رسمي اقامته وزارة شؤون المرأة المقالة لتكريم الأسيرتين المحررتين فاطمة الزق، وروضة حبيب، وذلك فى قاعة فندق "الكوميدور" على شاطئ بحر غزة.

وأوضحت شبير أن الحكومة المقالة نفذت مؤخرا عدد من المشاريع على كل الأصعدة النفسية والاجتماعية والمادية، من خلال تنفيذ مشاريع للنساء معيلات الأسر، قائلة: "إن نسبة النساء المعيلات لأسر داخل المجتمع الفلسطيني بدأت تتزايد بشكل كبير، فى ظل الأوضاع القاسية التى يعيشها الفلسطينيون، من حرب وتدمير وحصار وفقدان أرباب الأسر لمصدر رزقهم ".

بدوره ألقى رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين أ.صابر أبوكرش كلمة حيا فيها الأسيرات المحررات، وأولئك القابعات فى السجون، مذكراً بمعاناتهن التى لا تنتهي، مشيداً بدور المرأة، التى قدمت حسب قوله أحلام التميمي، وعائشة النجار، وريم الرياشي وغيرهن الكثيرات من الاستشهاديات.

من جانبها شكرت المحررة الزق الجهود التى بذلتها ولا زالت فصائل المقاومة فى إنجاح صفقة شريط شاليط التى خرج بموجبها "21" أسيرة، معربة عن تفاؤلها بأن تتمكن فصائل المقاومة من أتمام صفقة تبادل الأسرى لتكون العرس الكبير للشعب الفلسطيني.

ووجهت الزق رسالة لطرفي "النزاع الفلسطيني" بأن يتحدوا فى وجهة الاحتلال، وأن يسارعوا فى أتمام عملية المصالحة، مؤكدةً أن هذه هي رسالة الأسيرات التى حملنها إياها فور الإعلان عن نبأ الإفراج عنها، وأن رسالة كافة الأسرى من كافة الفصائل وفى كل السجون الإسرائيلية.

في حين أكدت المحررة روضة حبيب أن فرحتها بالإفراج كانت ولا زالت منقوصة لأنها تركت ورائها قرابة "60" أسيرة حسب، يعشن فى ظروف اعتقالية وصفتها بالمأساوية، معتبرة أن فرحة الشعب الفلسطيني لن تكتمل إلا بتبييض السجون من كافة الأسرى.