يعيش يستقبل وفدا من مدينة سانتاكولوميا الكتالونية
نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 12:09 )
نابلس- معا- استقبل المهندس عدلي رفعت يعيش رئيس بلدية نابلس وفدا من مدينة سانتاكولوما الكتالونية يضم عددا من أعضاء مجلسها البلدي ونقابات العمال فيها خلال زيارتهم لمدينة نابلس نظمتها جمعية مشروع الأمل.
وقد رحب المهندس يعيش بالوفد الضيف وأكد على عمق العلاقات التي تجمع الشعب الفلسطيني ومختلف المناطق الكتالونية خاصة مدينة برشلونة التي ترتبط مع نابلس من خلال عدد من برامج التبادل الشبابي والمشاريع المشتركة.
وفي معرض شرحه للأوضاع في نابلس، أوضح المهندس يعيش ان نابلس عاشت حالة من الحصار المحكم والاجتياحات الاسرائيلية لمدة جاوزت الثماني سنوات تحولت خلالها من عاصمة الاقتصاد الى عاصمة الفقر الفلسطيني، ودمرت بنيتها التحتية بشكل شبه كامل، وأضاف المهندس يعيش ان الاوضاع في نابلس تحسنت بشكل كبير جراء رفع الحصار الاسرائيلي مؤخرا، والذي ادى الى انتعاش الحركة التجارية فيها بشكل ملحوظ.
وبين المهندس يعيش ان الشعب الفلسطيني يطمح للعيش بحرية وكرامة مثل باقي شعوب الأرض، ويسعى جاهدا لتحقيق السلام الذي يمكنه من إقامة دولته المستقلة.
وفي معرض رده على أسئلة الوفد الضيف، قال المهندس يعيش ان الاحتلال الاسرائيلي يمثل العقبة الرئيسية امام عمل البلدية بسبب قيامه بتدمير البنية التحتية للمدينة خلال الاجتياح الاسرائيلي لنابلس عام 2002.
وأردف قائلا إن بلدية نابلس تسعى جاهدة لتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية التي تشكل نقلة نوعية بالنسبة لنابلس مثل مشاريع المرافق العامة والمتنزهات وبناء المدارس وشق الطرقات.
وفي نهاية اللقاء شكر أعضاء الوفد الضيف المهندس يعيش على استقبالهم وعبروا عن استعدادهم للعمل على تطوير العلاقة بين نابلس وسانتا كلوما وتم الاتفاق على اتخاذ عدد من الخطوات في هذا الاتجاه.
وقد رحب المهندس يعيش بالوفد الضيف وأكد على عمق العلاقات التي تجمع الشعب الفلسطيني ومختلف المناطق الكتالونية خاصة مدينة برشلونة التي ترتبط مع نابلس من خلال عدد من برامج التبادل الشبابي والمشاريع المشتركة.
وفي معرض شرحه للأوضاع في نابلس، أوضح المهندس يعيش ان نابلس عاشت حالة من الحصار المحكم والاجتياحات الاسرائيلية لمدة جاوزت الثماني سنوات تحولت خلالها من عاصمة الاقتصاد الى عاصمة الفقر الفلسطيني، ودمرت بنيتها التحتية بشكل شبه كامل، وأضاف المهندس يعيش ان الاوضاع في نابلس تحسنت بشكل كبير جراء رفع الحصار الاسرائيلي مؤخرا، والذي ادى الى انتعاش الحركة التجارية فيها بشكل ملحوظ.
وبين المهندس يعيش ان الشعب الفلسطيني يطمح للعيش بحرية وكرامة مثل باقي شعوب الأرض، ويسعى جاهدا لتحقيق السلام الذي يمكنه من إقامة دولته المستقلة.
وفي معرض رده على أسئلة الوفد الضيف، قال المهندس يعيش ان الاحتلال الاسرائيلي يمثل العقبة الرئيسية امام عمل البلدية بسبب قيامه بتدمير البنية التحتية للمدينة خلال الاجتياح الاسرائيلي لنابلس عام 2002.
وأردف قائلا إن بلدية نابلس تسعى جاهدة لتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية التي تشكل نقلة نوعية بالنسبة لنابلس مثل مشاريع المرافق العامة والمتنزهات وبناء المدارس وشق الطرقات.
وفي نهاية اللقاء شكر أعضاء الوفد الضيف المهندس يعيش على استقبالهم وعبروا عن استعدادهم للعمل على تطوير العلاقة بين نابلس وسانتا كلوما وتم الاتفاق على اتخاذ عدد من الخطوات في هذا الاتجاه.