وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سفيرة النوايا الحسنة لـ"اليونيسف" تزور مدرسة عمر بن الخطاب في شمال غزة

نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 17:24 )
غزة-معا- زارت سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" (ميافاروا) اليوم الأربعاء، مدرستي عمر بن الخطاب ومدرسة سخنين بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، للإطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بالمدرسة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مطلع العام الجاري والوقوف على احتياجات الطلبة.

وكان في استقبال الوفد الأممي، مدير عام العلاقات الدولية والعامة بالوزارة أ. نعمان الشريف، والنائب الفني في المديرية أ. عبد العزيز البطش، ومدير العلاقات الدولية أ. أحمد عايش ورئيس قسم الإشراف التربوي ، وطاقم الهيئة التدريسية في المدرسة.

وقد تحدثت (ميافاروا) إلى الطلبة واستمعت إلى معاناتهم التي مروا بها خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، لا سيما وأن المنطقة التي يقطنون بها (العطاطرة) كانت مسرحا للعمليات العدوانية، التي خلفت دمارا هائلا في البنية التحتية والمدارس وممتلكات المواطنين، عوضا عن عشرات الشهداء والجرحى بعضهم من الأطفال.

وقد عبرت (ميافاروا) عن بالغ استيائها من الظروف الصعبة والمؤلمة التي مر بها الطلبة خلال الحرب، وما تبعها من آثار نفسية وسلوكية واجتماعية واقتصادية، الأمر الذي انعكس على قدرة التحصيل والاستيعاب لديهم. منتقدة في الوقت ذاته الاستهداف الإسرائيلي غير المبرر للمدارس.

وعبرت سفيرة النوايا الحسنة لـ"اليونيسف" عن أملها في أن يتمكن الأطفال الفلسطينيين من العيش في بيئة آمنة وظروف نفسية واجتماعية وصحية واقتصادية أفضل من تلك التي يمرون بها الآن جراء العدوان ومواصلة الحصار. مؤكدة أن أطفال فلسطين يفتقرون لأدنى متطلبات الحياة الأساسية جراء الاحتلال، وهو ما يحتم على الجميع القيام بدوره واجبه تجاه إنهاء المعاناة الفلسطينية الممتدة منذ عشرات السنين.

ووعدت (ميافاروا) بذل كل جهد ممكن من أجل التخفيف من الواقع المأساوي الذي يمر به الطلبة في قطاع غزة جراء عدم توفر القرطاسية ومستلزمات العملية التعليمية، حيث لا زالت سلطات الاحتلال تحول دون دخول القرطاسية إلى القطاع الذي يعاني حصارا مشددا منذ نحو ثلاث سنوات.

هذا وضم الوفد الاممي بالإضافة إلى السفيرة (ميافاروا)، كلا من المديرة الإقليمية لليونسف (سيجرت)، و(جين جف) مدير عام "اليونيسف" في فلسطين، ود.رأفت حسونة مدير البرامج الصحية والتغذية في "اليونيسف".