|
نبيل عمرو ينفي نيته تشكيل حزب جديد ويدعو لتشكيل منابر داخل الاحزاب
نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 17:02 )
بيت لحم- معا- في تعقيبه على الأنباء التي أتت على نشرها بعض الوكالات، أكد القيادي في حركة فتح نبيل عمر ان الأنباء التي تحدثت عن نيته تشكيل حزب سياسي غير صحيحة.
جاء ذلك في حديث خص به نشرة اخبار الساعة 12 التي تبث عبر شبكة "معا" الإذاعية، ففي سؤال له عن نيته تشكيل حزب جديد قال: "لا ليست الأمور بهذه الصيغة، انا ادعوا إلى إطلاق العنان لتشكيل الأحزاب بالساحة الفلسطينية، ادعوا إلى ان تتحول حركة فتح حركتي والتي ما زلت وسأظل عضوا فيها إلى حزب سياسي، ان تطلق إمكانية المنابر لمزيد من الحريات الديمقراطية والتعددية داخل هذه الحركة الكبيرة. فالفكرة المطروحة للنقاش على مستوى الشعب الفلسطيني كله، وليس سهلا تشكيل حزب، الحزب لا يشكل بكبسة زر، لذلك انا ادعو إلى ان يكون هناك إعادة نظر فالنظام السياسي القائم على صيغة ما قبل العودة إلى الوطن، (قبل السلطة الوطنية) لمصلحة نظام سياسي يشارك به الشعب الفلسطيني عبر أحزاب وبرامج وتشكيلات سياسية في قيادة العمل الوطني وقيادة الخيارات السياسية. وفي عرض تفسيره للموضوع قال: "انا اقصد الأحزاب الكبيرة او الحركات السياسية الكبيرة ان يكون بداخلها منابر (وانا استخدم كلمة منابر فيما يتعلق بفتح) إما فتح أن تأخذ بقرار شرعي من مؤسساتها والتحول إلى حزب وإن لم تأخذ ذلك فيجب ان تشجع إطلاق منابر بدل ان يكون الصراع الداخلي صراعا شخصيا وصراع نفوذ، كي يكون فيها وجهات نظر وتعددية فكرية وتعددية سياسية وتعددية ثقافية ولكن كل ذلك في إطار الحركة الواحدة". وفي سؤال له حول خلافاته مع الحركة قال: "لا يوجد بيني وبين أي مسؤول بفتح أي خلاف، هناك اختلاف سياسي فكري اجتهادي نشأ في المجلس الوطني بيني وبين الرئيس محمود عباس، وأعلنت موقفي أمام 300 من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، وخاطبت الرئيس محمود عباس بكل الأدب ومن واقع انه الرئيس وبالتالي لا يوجد ما يحظر على أي كادر سياسي قيادي بأي مستوى ان يختلف مع الرئيس حول أي قضية، انا فعلت ذلك مع الرئيس الراحل ياسر عرفات وسأفعل هذا ما بقيت على قيد الحياة هناك دائما أمور كثيرة نختلف حولها يجب ان لا نحظر على احد حق الاختلاف ولكن نحظر عليه حق التخوين وحق الانشقاق". وقال: "ان ما يحدث تحت خيمة الشرعية الوطنية الفلسطينية فلك ان تقول ما تشاء، وان يُحترم رأيك، لا ان يؤخذ هذا الرأي على انه جريمة وتجري منظومة عقاب لها أول وليس لها آخر لمن يقوم بهذا الدور الحيوي والديمقراطي". |