اللجنة الصحية بطولكرم تبحث سبل الحد من انتشار مرض انفلونزا الخنازير
نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 14:43 )
طولكرم- معا- عقدت اللجنة الصحية في محافظة طولكرم إجتماعاً لها في مكتب مدير عام صحة المحافظة ظهر اليوم، وذلك لتقييم الوضع الصحي في المحافظة عقب ظهور 6 حالات مصابة بمرض انفلونزا الخنازير بين طلبة احدى مدارس بلدة دير الغصون شمال طولكرم بداية الاسبوع الحالي، حيث بحثت سبل الحد من انتشار المرض في المحافظة.
وترأس الإجتماع نائب محافظ طولكرم جمال سعيد، الى جانب مدير عام صحة طولكرم الدكتور سعيد حنون، ومدير مستشفى ثابت ثابت الحكومي الدكتور حسام الطنيب، وأعضاء اللجنة الصحية، والأستاذ محمد القبج مدير التربية والتعليم في المحافظة، وأطباء من الصحة المدرسية، وصحة البلدية، والمستشفيات الخاصة.
وقال حنون، ان محافظة طولكرم وحتى اليوم لم تسجل حالات مصابة بمرض انفلونزا الخنازير سوى الحالات السته في دير الغصون، مؤكداً ان مديرية الصحة وبالتعاون مع التربية والتعليم قامت بإجراءات وقائية عدة للحد من انتشار المرض، ومنها التعقيم المتواصل للمرافق والصفوف ومقابض الابواب في كافة المدارس.
واوضح حنون، طولكرم وحتى اليوم هي الاقل في انتشار مرض انفلونزا الخنازير، معرباً عن تمنياته بأن تبقى كذلك، وبتعاون الجميع سواء الصحة واللجنة الصحية والمحافظة والتربية ما زال الوضع مسيطر عليه، مشيراً الى ان أطباء من الصحة قاموا مؤخراً بزيارة 132 مدرسة في المحافظة خلال يومان، حيث كانت النتائج ايجابية من جانب خلو الطلبة من المرض.
وإستعرض حنون جهود وزارة الصحة الفلسطينية للحد من انتشار المرض، متطرقاً الى الاجتماع الأخير الذي ضم وزراء الصحة العرب وما تم مناقشته وعرضة خلال الاجتماع.
بدوره، أكد القبج ان ما يثير الإزعاج هو تعامل اولياء الامور مع اكتشاف الحالات السته المصابة في المرض في بلدة دير الغصون، حيث يمتنع الكثير منهم عن إحضار ابناءه الى المدارس، مشدداً ان هذا لا يمكن ان يكون تصرفاً صحيحاً، داعياً الجميع الى إحضار ابنائهم الى المدارس، وترك الامر للجهات المختصة التي تعمل ليل نهار وعلى مدار الساعة لمنع انتشار المرض.
وشدد القبج ان المدارس اليوم هي الاماكن الأكثر اتباعاً لشروط الصحة، وبالتالي امتناع الطلبة من الحضور الى المدارس لا مبرر له، خاصة وانهم عند تغيبهم يبقون في المنازل او الشارع الاكثر عرضة للإصابة بالمرض من اي مكان آخر.
من جانبه، بارك سعيد جهود الصحة واالتربية في التعامل مع مرض انفلونزا الخنازير، داعياً اولياء امور الطلبة الى ترك الامر للجهات المختصة الحريصة على صحتهم وابنائهم.
هذا، ودعا المجتمعون الاهالي الى اتباع اجراءات الصحة والنظافة في كافة اماكن تواجدهم والتي من شأنها الحد من انتشار المرض.
وترأس الإجتماع نائب محافظ طولكرم جمال سعيد، الى جانب مدير عام صحة طولكرم الدكتور سعيد حنون، ومدير مستشفى ثابت ثابت الحكومي الدكتور حسام الطنيب، وأعضاء اللجنة الصحية، والأستاذ محمد القبج مدير التربية والتعليم في المحافظة، وأطباء من الصحة المدرسية، وصحة البلدية، والمستشفيات الخاصة.
وقال حنون، ان محافظة طولكرم وحتى اليوم لم تسجل حالات مصابة بمرض انفلونزا الخنازير سوى الحالات السته في دير الغصون، مؤكداً ان مديرية الصحة وبالتعاون مع التربية والتعليم قامت بإجراءات وقائية عدة للحد من انتشار المرض، ومنها التعقيم المتواصل للمرافق والصفوف ومقابض الابواب في كافة المدارس.
واوضح حنون، طولكرم وحتى اليوم هي الاقل في انتشار مرض انفلونزا الخنازير، معرباً عن تمنياته بأن تبقى كذلك، وبتعاون الجميع سواء الصحة واللجنة الصحية والمحافظة والتربية ما زال الوضع مسيطر عليه، مشيراً الى ان أطباء من الصحة قاموا مؤخراً بزيارة 132 مدرسة في المحافظة خلال يومان، حيث كانت النتائج ايجابية من جانب خلو الطلبة من المرض.
وإستعرض حنون جهود وزارة الصحة الفلسطينية للحد من انتشار المرض، متطرقاً الى الاجتماع الأخير الذي ضم وزراء الصحة العرب وما تم مناقشته وعرضة خلال الاجتماع.
بدوره، أكد القبج ان ما يثير الإزعاج هو تعامل اولياء الامور مع اكتشاف الحالات السته المصابة في المرض في بلدة دير الغصون، حيث يمتنع الكثير منهم عن إحضار ابناءه الى المدارس، مشدداً ان هذا لا يمكن ان يكون تصرفاً صحيحاً، داعياً الجميع الى إحضار ابنائهم الى المدارس، وترك الامر للجهات المختصة التي تعمل ليل نهار وعلى مدار الساعة لمنع انتشار المرض.
وشدد القبج ان المدارس اليوم هي الاماكن الأكثر اتباعاً لشروط الصحة، وبالتالي امتناع الطلبة من الحضور الى المدارس لا مبرر له، خاصة وانهم عند تغيبهم يبقون في المنازل او الشارع الاكثر عرضة للإصابة بالمرض من اي مكان آخر.
من جانبه، بارك سعيد جهود الصحة واالتربية في التعامل مع مرض انفلونزا الخنازير، داعياً اولياء امور الطلبة الى ترك الامر للجهات المختصة الحريصة على صحتهم وابنائهم.
هذا، ودعا المجتمعون الاهالي الى اتباع اجراءات الصحة والنظافة في كافة اماكن تواجدهم والتي من شأنها الحد من انتشار المرض.