|
مجدلاني: فشل الحوار الفلسطيني سيضعف اقامة الدولة
نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 17:53 )
رام الله- معا-قال أحمد مجدلاني الامين العام لجبهة النضال الشعبي ان فشل الحوار سيؤدي الى اضعاف فرص قيام الدولة الفلسطينية.
وجاء ذلك خلال استقبل مجدلاني السفير المصري ياسر عثمان المعتمد لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في مكتبه برا الله، وحضر الاجتماع خالد العزة عضو المكتب السياسي للجبهة وسكرتير دائرة العلاقات الوطنية والسياسية. وأشار مجدلاني إلى أهمية الدور المصري في رعاية الحوار والبحث في سبل دعم هذا الجهد، وذلك ليؤتى "ثمارا ايجابية" وتكون كفيلة بتجاوز واقع الانقسام الداخلي، والانطلاق في مرحلة جديدة عنوانها "التوافق والمصالحة" بعيدا عن سياسة خلط الاوراق والضجيج الاعلامي حسب تعبيره. وأوضح مجدلاني: "أن فشل الحوار سيؤدي الى اضعاف فرص قيام الدولة الفلسطينية واستمرار الاحتلال و محاولات تهويد القدس و غيرها من مظاهر الاحتلال التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني بالعيش الحر والكريم على ترابه الوطني في اطار دولة مستقلة"، مؤكدا على اهمية التعامل بروح وطنية عالية، وعدم الانجرار وراء محاولات وضع العقبات أمام مسيرة الحوار الوطني، مشددا على ضرورة توفير الارادة الصلبة والشجاعة من خلال العمل على توقيع اتفاق المصالحة وفقا للرؤية والاجندات الفلسطينية وتحقيقا للمصالح العليا للشعب. واشار مجدلاني إلى "الهجمة المكثفة" التي تشنها حكومة اسرائيل ووضعها لعقبات في وجه المسيرة السلمية، اضافة الى تعاملها كدولة "فوق القانون" عبر ممارستها التي وصفت "باللاخلاقية" ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن المشروع الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية مستمر ويهدد الحقوق الوطنية الفلسطينية، ويحول دون إنجاز أهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والعودة وهو ما يتطلب حصار الموقف الإسرائيلي من كافة الأطراف المعنية. وثمن مجدلاني الجهود التي تبذلها مصر ومواقفها الداعمة للقضية للفلسطينية، مشددا على العلاقة الثنائية التي تربط الشعب الفلسطيني بمصر. ومن جانبه شكر السفير المصري جبهة النضال على مواقفها التي وصفت "بالوحدوية ورؤيتها السياسية الثاقبة"، اضافة الى تمسكها بالمشروع الوطني الفلسطيني، والدور الذي تلعبه على الساحة الفلسطينية، مؤكدا أن عمق أواصر العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، وموضحا أن مصر تدعم الموقف الفلسطيني بدون حدود، وتسعى دوما إلى إيجاد توافق بين مختلف القوى الفلسطينية لقناعتها بأن الوحدة والتوافق هما الأساس الذي تقام عليه الدولة الفلسطينية المستقلة. |