|
مشاركون يحذرون من استخدام بعض المزارعين للمواد السامة في فلاحة أرضهم
نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 18:29 )
غزة – معا -حمل عدد من المواطنين والمزارعين الجهات المختصة المسئولية كاملة عن تقاعسها في عمليات المتابعة والمراقبة والتفتيش على الأراضي التي يقوم أصاحبها بزراعتها ورشها بالمبيدات المحرمة وريها بمياه الصرف الصحي وتزويدها بمواد سامة وضارة والتي تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة خاصة أمراض السرطان والجلطات المفاجئة
وأكد المشاركون خلال ورشة عمل نظمتها جمعية المستقبل للتنمية والبيئة بالتعاون والتنسيق مع مركز معا التنموي حول أهمية الزراعة العضوية في مقر الجمعية بمخيم البريج على ضرورة الضرب بيد من حديد على المزارعين الذين يقومون بهذه الأعمال وإتلاف مزروعاتهم بعد فحصها والتأكد من تلوتها وفي موضوع أخر أجمع المشاركون في هذه الورشة على خطورة قيام بعض الأشخاص ببيع مياه مفلترة ومعدنية للمواطنين والتي أتثبتت الفحوصات خلوها تماما من أملاح الكالسيوم والتي تعتبر ضرورية لنمو الجسم خاصة بالنسبة للأطفال ومشيرين لوجود عشرات الحالات من الأطفال الذين يعانون من هشاشة العظام من جراء شربهم لهذه المياه في مخيم البريج وبدوره حذر المهندس الزراعي عبدالمنعم أحمد من خطورة افراط المزارعين في استخدام المبيدات والمواد السامة والغاز في عملية الزراعة مقدما شرحا عن خطورة ذلك على الأنسان والحيوان والبيئة مطالبا الجهات المسئولة بمنع المزارعين من الأستخدام المفرط لهذه المواد ومحاسبتهم وتفعيل الرقابة والتفتيش والمراقبة عليهم وتنظيم لقاءات إرشادية وتثقيفية لهم تبين مخاطر هذه المواد على البيئة وتطرق المهندس عبد المنعم إلى أهمية الزراعة العضوية معددا فوائدها ومستشهدا بتجارب ناجحة لاستعمالها وتطبيقها مشيرا أن له تجربة ناجحة في هذا المجال من خلال استعملاها لزراعة أرضه في بيت حانون بحيث لا يستعمل إطلاقا المواد السامة والمبيدات والاعتماد على ما في الطبيعة من طيور وحشرات لمقاومة الآفات أو استعمال مواد طبيعية غير مضرة مثل الفلفل الحار في مقاومة الديدان |