نائب القنصل الامريكي للشؤون السياسية في زيارة لجنين
نشر بتاريخ: 14/10/2009 ( آخر تحديث: 14/10/2009 الساعة: 18:32 )
جنين – معا - أطلع محافظ جنين قدوره موسى نائب القنصل الأمريكي للشؤون السياسية السيد ريك وترز يرافقه ابراهيم عيد مساعد القنصل السياسي عن الأوضاع العامة في المحافظة .
وأشار المحافظ خلال اللقاء الذي حضره قائد المنطقة العقيد راضي عصيدة وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة عن جنين النموذجية والاستقرار الأمني في المحافظة بعد تطبيق بنود الخطة الأمنية لفرض النظام والقانون ، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم في المقابل إلى زعزعة الاستقرار الأمني الداخلي بالمداهمات اليومية إلى جنين ومحيطها وتعتقل المواطنين في المناطق المصنفة ( أ ) .
وأضاف أن الأوضاع الاقتصادية لم تشهد تحسنا بسبب سياسة الحصار والإجراءات الاحتلالية المفروضة علينا ، حيث يتعمد الإسرائيليون عرقلة المشاريع التطويرية بحجة وقوعها في مناطق خاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية منها مشروع المدينة الرياضية الذي تموله مؤسسة الرؤيا العالمية حيث توقفت الأعمال فيه بسبب التهديدات الإسرائيلية بمصادرة جميع معدات الإنشاء .
كما تطرق موسى إلى عدد من الملفات منها ملف المطاردين والمطلوبين الذين لم يشملهم العفو ، والمستندات المتعلقة بأراضي المستوطنات المخلاة عام 2005 لإقامة مشاريع فوق أرضها .
وقال أن سلطات الاحتلال ترفض منح السلطة الوطنية المستندات الخاصة بهذه الأراضي وتبرر موقفها أن الطلب قيد الدراسة ، وأضاف أن المماطلات الإسرائيلية تترجم أنها هروبا من تنفيذ الاستحقاقات المترتبة على الجانب الإسرائيلي وربطها مع الوضع السياسي المترهل ، الذي تنتهجه حكومة نتنياهو المتطرفة لخلط الأوراق وزعزعة الأمن الداخلي الفلسطيني وتأجيج الصراع في المنطقة لمنع قيام الدولة الفلسطينية .
وفي جانب آخر أشار موسى إلى الوضع الداخلي المستقر بفضل تظافر جهود الأجهزة الأمنية وحرصها على سلامة أمن المواطن بأقل الإمكانيات ، حيث تم القضاء على حالة الفلتان الأمني واستعادت المحاكم نشاطها وتم تسوية جميع القضايا العالقة في المحاكم .
ومن جهة ثانية طالب موسى ضيفه الضغط على السلطات الإسرائيلية لتخفيف القيود المفروضة على الحياة المعيشية للسكان ورفع الحصار وطالب بوجود فلسطيني على معبر الجلمة المزمع افتتاحه رسميا بتاريخ 20 / 10 / 2009 أمام المركبات لموطني 48 ، إلى جانب تحسين الوضع الأمني ورفع مستوى التنسيق مع الأجهزة الأمنية لتنقل عناصر الأجهزة الأمنية وممارسة مهامها دون عراقيل . مؤكدا في كلمته أن استمرار سلطات الاحتلال في فرض القيود والمماطلة في تنفيذ الاستحقاقات ستؤول إلى انفجار الأوضاع ورفع وتيرة الصراع في الضفة الغربية والمنطقة بأكملها .
ومن جانبه تحدث قائد المنطقة العقيد راضي عصيدة عن الوضع الأمني وأشار أن تسمية جنين النموذجية في الاستقرار الأمني يرجع إلى الوفود الرسمية التي زارت المحافظة ، وشاهدت على أرض الواقع السيطرة الأمنية الفلسطينية ، وقال أننا نأمل أن يمتد هذا النموذج ليشمل باقي المحافظات الفلسطينية . وأشار عصيدة إلى غياب التنسيق المشترك للسماح لقوات الأمن الفلسطينية بالتنقل على الطرقات الخارجية لحماية المواطنين من حوادث السير . وأضاف أننا طلبنا الإسرائيليين بتوسيع الرقعة الأمنية حول المحافظة للانتشار وبشكل متدرج لممارسة مهامنا الأمنية في المنطقة .
كما أشاد عصيدة بتعاون المواطنين مع قوات الأمن الفلسطينية ، والتي استرجعت الثقة المتبادلة بين الطرفين في تعزيز تطبيق سيادة النظام والقانون .
كما طالب عصيدة الإسرائيليون بتنفيذ التزاماتهم الأمنية من خارطة الطريق وتخفيف القيود
المفروضة على عمل الأجهزة الأمنية برفع التنسيق المشترك حيث أن الجانب الإسرائيلي غير معني بحل القضايا الأمنية ويربطها بالعملية السياسية المعطلة .
ومن جانبه تحدث المقدم ابراهيم رمضان مدير الأمن الوقائي عن جهود الحكومة الفلسطينية في فرض السيطرة الأمنية في محافظة جنين التي تمر بحالة فوضى وفلقتانا امنيا ، وهذه الحالة كانت تنطبق على جميع المدن الفلسطينية .
وأضاف رمضان أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد حلا سياسيا وتعمل على نسف الجهود الأمنية والرجوع على الخالة الأولى للهروب من تنفيذ التزاماتها من خارطة الطريق .
وسلم المحافظ مساعد القنصل الأمريكي قوائم تتعلق بأسماء الشهداء الذي تحتجزهم سلطات الاحتلال من اجل تسليمهم إلى ذويهم ، مشيرا إلى تشكيل لجنة وطنية تضم الفعاليات الرسمية والشعبية والمؤسسات الحقوقية للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج على جثامين
الشهداء من أبناء محافظة جنين .
وعلى هامش اللقاء عقد مساعد القنصل السياسي لقاءا مع نائب رئيس الغرفة التجارية سمير السوقي والذي لخص الأوضاع الاقتصادية بان انتعاشا طفيفا قد طرا على الحالة التجارية بعد السماح الجزئي لدخول عرب 48 والذي جاء بعد جهود مضنية بالتعاون مع الرباعية الدولية ووكالة التنمية الأمريكية ودولة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض ومحافظ جنين . وأشار السوقي أن الأمل الكبير يبقى بعد فتح معبر الجلمة بشكل كلي والسماح لأبنائنا في الداخل بدخول مدينة جنين بمركباتهم والمساح لهم بإدخال البائع بحرية كاملة .
ومن جانبه استفسر وترز عن الإجراءات السياسية والاقتصادية والأولويات المطلوبة لتحسين الوضع العام .
وأشار المحافظ خلال اللقاء الذي حضره قائد المنطقة العقيد راضي عصيدة وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة عن جنين النموذجية والاستقرار الأمني في المحافظة بعد تطبيق بنود الخطة الأمنية لفرض النظام والقانون ، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم في المقابل إلى زعزعة الاستقرار الأمني الداخلي بالمداهمات اليومية إلى جنين ومحيطها وتعتقل المواطنين في المناطق المصنفة ( أ ) .
وأضاف أن الأوضاع الاقتصادية لم تشهد تحسنا بسبب سياسة الحصار والإجراءات الاحتلالية المفروضة علينا ، حيث يتعمد الإسرائيليون عرقلة المشاريع التطويرية بحجة وقوعها في مناطق خاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية منها مشروع المدينة الرياضية الذي تموله مؤسسة الرؤيا العالمية حيث توقفت الأعمال فيه بسبب التهديدات الإسرائيلية بمصادرة جميع معدات الإنشاء .
كما تطرق موسى إلى عدد من الملفات منها ملف المطاردين والمطلوبين الذين لم يشملهم العفو ، والمستندات المتعلقة بأراضي المستوطنات المخلاة عام 2005 لإقامة مشاريع فوق أرضها .
وقال أن سلطات الاحتلال ترفض منح السلطة الوطنية المستندات الخاصة بهذه الأراضي وتبرر موقفها أن الطلب قيد الدراسة ، وأضاف أن المماطلات الإسرائيلية تترجم أنها هروبا من تنفيذ الاستحقاقات المترتبة على الجانب الإسرائيلي وربطها مع الوضع السياسي المترهل ، الذي تنتهجه حكومة نتنياهو المتطرفة لخلط الأوراق وزعزعة الأمن الداخلي الفلسطيني وتأجيج الصراع في المنطقة لمنع قيام الدولة الفلسطينية .
وفي جانب آخر أشار موسى إلى الوضع الداخلي المستقر بفضل تظافر جهود الأجهزة الأمنية وحرصها على سلامة أمن المواطن بأقل الإمكانيات ، حيث تم القضاء على حالة الفلتان الأمني واستعادت المحاكم نشاطها وتم تسوية جميع القضايا العالقة في المحاكم .
ومن جهة ثانية طالب موسى ضيفه الضغط على السلطات الإسرائيلية لتخفيف القيود المفروضة على الحياة المعيشية للسكان ورفع الحصار وطالب بوجود فلسطيني على معبر الجلمة المزمع افتتاحه رسميا بتاريخ 20 / 10 / 2009 أمام المركبات لموطني 48 ، إلى جانب تحسين الوضع الأمني ورفع مستوى التنسيق مع الأجهزة الأمنية لتنقل عناصر الأجهزة الأمنية وممارسة مهامها دون عراقيل . مؤكدا في كلمته أن استمرار سلطات الاحتلال في فرض القيود والمماطلة في تنفيذ الاستحقاقات ستؤول إلى انفجار الأوضاع ورفع وتيرة الصراع في الضفة الغربية والمنطقة بأكملها .
ومن جانبه تحدث قائد المنطقة العقيد راضي عصيدة عن الوضع الأمني وأشار أن تسمية جنين النموذجية في الاستقرار الأمني يرجع إلى الوفود الرسمية التي زارت المحافظة ، وشاهدت على أرض الواقع السيطرة الأمنية الفلسطينية ، وقال أننا نأمل أن يمتد هذا النموذج ليشمل باقي المحافظات الفلسطينية . وأشار عصيدة إلى غياب التنسيق المشترك للسماح لقوات الأمن الفلسطينية بالتنقل على الطرقات الخارجية لحماية المواطنين من حوادث السير . وأضاف أننا طلبنا الإسرائيليين بتوسيع الرقعة الأمنية حول المحافظة للانتشار وبشكل متدرج لممارسة مهامنا الأمنية في المنطقة .
كما أشاد عصيدة بتعاون المواطنين مع قوات الأمن الفلسطينية ، والتي استرجعت الثقة المتبادلة بين الطرفين في تعزيز تطبيق سيادة النظام والقانون .
كما طالب عصيدة الإسرائيليون بتنفيذ التزاماتهم الأمنية من خارطة الطريق وتخفيف القيود
المفروضة على عمل الأجهزة الأمنية برفع التنسيق المشترك حيث أن الجانب الإسرائيلي غير معني بحل القضايا الأمنية ويربطها بالعملية السياسية المعطلة .
ومن جانبه تحدث المقدم ابراهيم رمضان مدير الأمن الوقائي عن جهود الحكومة الفلسطينية في فرض السيطرة الأمنية في محافظة جنين التي تمر بحالة فوضى وفلقتانا امنيا ، وهذه الحالة كانت تنطبق على جميع المدن الفلسطينية .
وأضاف رمضان أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد حلا سياسيا وتعمل على نسف الجهود الأمنية والرجوع على الخالة الأولى للهروب من تنفيذ التزاماتها من خارطة الطريق .
وسلم المحافظ مساعد القنصل الأمريكي قوائم تتعلق بأسماء الشهداء الذي تحتجزهم سلطات الاحتلال من اجل تسليمهم إلى ذويهم ، مشيرا إلى تشكيل لجنة وطنية تضم الفعاليات الرسمية والشعبية والمؤسسات الحقوقية للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج على جثامين
الشهداء من أبناء محافظة جنين .
وعلى هامش اللقاء عقد مساعد القنصل السياسي لقاءا مع نائب رئيس الغرفة التجارية سمير السوقي والذي لخص الأوضاع الاقتصادية بان انتعاشا طفيفا قد طرا على الحالة التجارية بعد السماح الجزئي لدخول عرب 48 والذي جاء بعد جهود مضنية بالتعاون مع الرباعية الدولية ووكالة التنمية الأمريكية ودولة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض ومحافظ جنين . وأشار السوقي أن الأمل الكبير يبقى بعد فتح معبر الجلمة بشكل كلي والسماح لأبنائنا في الداخل بدخول مدينة جنين بمركباتهم والمساح لهم بإدخال البائع بحرية كاملة .
ومن جانبه استفسر وترز عن الإجراءات السياسية والاقتصادية والأولويات المطلوبة لتحسين الوضع العام .