رويضي يطلع وفدا من وكالة الغوث الدولية على الإجراءات الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 15/10/2009 ( آخر تحديث: 15/10/2009 الساعة: 09:35 )
القدس- معا- التقى المحامي أحمد رويضي رئيس وحدة القدس في ديوان الرئاسة امس الاربعاء مسؤول العمليات في وكالة الغوث الدولية الأونروا حيث تركز النقاش بين الجانبين على السياسات الإسرائيلية في القدس في مجال هدم المنازل ومخالفات البناء.
واستعرض رويضي أمام الضيف الدور التي تقوم به وحدة القدس في الرئاسة في تقديم المساعدة القانونية والهندسية والمساعدات التي تقدمها الرئاسة من أجل مواجهة سياسة هدم المنازل في القدس وقدم ملخصا حول المخطط 2020 الذي تعده الحكومة الإسرائيلية الآن في مدينة القدس والذي يركز بشكل أساسي على طرد السكان من خلال هدم المنازل والتضييق على المواطنين المقدسيين في البناء وقدم معطيات وأرقام من أبرزها وجود حوالي 21 ألف مخالفة بناء في القدس.
كما تطرق إلى مخططات في أحياء الشيخ جراح والبستان ووادي حلوة والبلدة القديمة والضغط الذي يتعرض له المواطنون حيث تحاول إسرائيل فرض ضرائب باهظة عليهم واستعرض كذلك طبيعة الاحتياجات التي يحتاجها المقدسيين من أجل مواجهة سياسة التهجير وهدم المنازل بشكل خاص والقيود على البناء وكذلك الاحتياجات الأساسية في مجال الدفاع القانوني والهندسي والتخطيط الهيكلي.
ووضع الضيف في صورة المخططات الاستيطانية في وقت الذي يمنع فيه البناء للفلسطينيين واستمرار سياسة هدم المنازل والتي كان آخرها هدم منزل في منطقة بيت حنينا حيث تقر مشاريع استيطانية من قبل نفس اللجان التي تقرر هدم البناء التي كان آخرها مخطط البناء القاضي ببناء 104 وحدات سكنية في جبل المكبر وفي رأس العامود.
كما تمحور النقاش حول دور وكالة الغوث في قضية الشيخ جراح على اعتبار أن العائلات المقيمة هناك هي من اللاجئيين وحيث أن وكالة الغوث هي جزء من الاتفاقية التي وقعت في عام 1956 وبالتالي ضرورة تدخلها وأن يكون لها دور وتدخل في حماية العائلات المتوقع تهجيرها وتعويض السكان وتلبية احتياجات أهالي الشيخ جراح وخاصة عائلات الغاوي وحنون والكرد ,من جانبه أبدى المسؤول في وكالة الغوث اهتمامه بسياسة هدم المنازل وضرورة تفعيل دور المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية المعنية.
واستعرض رويضي أمام الضيف الدور التي تقوم به وحدة القدس في الرئاسة في تقديم المساعدة القانونية والهندسية والمساعدات التي تقدمها الرئاسة من أجل مواجهة سياسة هدم المنازل في القدس وقدم ملخصا حول المخطط 2020 الذي تعده الحكومة الإسرائيلية الآن في مدينة القدس والذي يركز بشكل أساسي على طرد السكان من خلال هدم المنازل والتضييق على المواطنين المقدسيين في البناء وقدم معطيات وأرقام من أبرزها وجود حوالي 21 ألف مخالفة بناء في القدس.
كما تطرق إلى مخططات في أحياء الشيخ جراح والبستان ووادي حلوة والبلدة القديمة والضغط الذي يتعرض له المواطنون حيث تحاول إسرائيل فرض ضرائب باهظة عليهم واستعرض كذلك طبيعة الاحتياجات التي يحتاجها المقدسيين من أجل مواجهة سياسة التهجير وهدم المنازل بشكل خاص والقيود على البناء وكذلك الاحتياجات الأساسية في مجال الدفاع القانوني والهندسي والتخطيط الهيكلي.
ووضع الضيف في صورة المخططات الاستيطانية في وقت الذي يمنع فيه البناء للفلسطينيين واستمرار سياسة هدم المنازل والتي كان آخرها هدم منزل في منطقة بيت حنينا حيث تقر مشاريع استيطانية من قبل نفس اللجان التي تقرر هدم البناء التي كان آخرها مخطط البناء القاضي ببناء 104 وحدات سكنية في جبل المكبر وفي رأس العامود.
كما تمحور النقاش حول دور وكالة الغوث في قضية الشيخ جراح على اعتبار أن العائلات المقيمة هناك هي من اللاجئيين وحيث أن وكالة الغوث هي جزء من الاتفاقية التي وقعت في عام 1956 وبالتالي ضرورة تدخلها وأن يكون لها دور وتدخل في حماية العائلات المتوقع تهجيرها وتعويض السكان وتلبية احتياجات أهالي الشيخ جراح وخاصة عائلات الغاوي وحنون والكرد ,من جانبه أبدى المسؤول في وكالة الغوث اهتمامه بسياسة هدم المنازل وضرورة تفعيل دور المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية المعنية.