اللواء الضميري: الدولة اساس العقيدة الوطنية لقوى الأمن الفلسطينية
نشر بتاريخ: 15/10/2009 ( آخر تحديث: 15/10/2009 الساعة: 11:49 )
رام الله - معا - صرح اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي للمؤسسة الامنية ان الدولة والاستقلال هي اساس العقيدة الراسخة في عقول ووجدان كل فلسطيني، وهي رمزية وطنية تدخل في صلب عقيدة قوى الأمن، التي تسعى هيئة التوجيه السياسي والوطني لترسيخها في عقول ووجدان وثقافة الضباط والجنود.
جاءت أقوال اللواء ضميري خلال لقائه المفوضين السياسيين لقوى الامن في المحافظات وضباط الادارات المركزية عقد في رام الله اليوم.
وأضاف الضميري ان حملة التحريض "المسعورة" التي تتعرض لها الشرعية الفلسطينية ورأسها رئيس الدولة والقائد الأعلى لقوى الأمن هي محاولة يائسة للمس بالاهداف الوطنية والرمزية الفلسطينية، وإن العبث الذي تمارسه قيادة حماس بتعطيل المصالحة والوحدة، ينسجم مع رؤية وسلوك اعداء الاستقلال والدولة والذي يقع الاحتلال في مقدمتهم.
واشار الضميري الى أن التطور الذي تشهده المؤسسة الامنية الفلسطينية بكافة أذرعها التخصصيه، في كافة المناحي المهنية والادارية وخصوصاً حقوق الانسان، تشير إلى انسجام ادائها مع وصلة الدولة والاستقلال واستحقاقاتها.
ورحب الضميري بالتعاون والمشاركة التي أبداها المواطنون مع قوى الامن في ترسيخ قيم ومبادئ سيادة القانون، ارساء لمبدأ الشراكة مع المواطن في الامن والتنمية.
وأكد على توجيهات القائد الاعلى الرئيس أبو مازن لقوى الأمن نحو خدمة المواطن والحفاظ على حقوقه وكرامته، معتبرا أن حملة التحريض ضد الرئيس هي حملة على مبادئ وقيم الشرعية وهي موجهة إلى المشروع الوطني الذي يمثله الرئيس، وأن الشرعية نستمدها من صندوق الاقتراع ومن تمسكنا في مشروعنا الوطني وثوابتنا الوطنية.
جاءت أقوال اللواء ضميري خلال لقائه المفوضين السياسيين لقوى الامن في المحافظات وضباط الادارات المركزية عقد في رام الله اليوم.
وأضاف الضميري ان حملة التحريض "المسعورة" التي تتعرض لها الشرعية الفلسطينية ورأسها رئيس الدولة والقائد الأعلى لقوى الأمن هي محاولة يائسة للمس بالاهداف الوطنية والرمزية الفلسطينية، وإن العبث الذي تمارسه قيادة حماس بتعطيل المصالحة والوحدة، ينسجم مع رؤية وسلوك اعداء الاستقلال والدولة والذي يقع الاحتلال في مقدمتهم.
واشار الضميري الى أن التطور الذي تشهده المؤسسة الامنية الفلسطينية بكافة أذرعها التخصصيه، في كافة المناحي المهنية والادارية وخصوصاً حقوق الانسان، تشير إلى انسجام ادائها مع وصلة الدولة والاستقلال واستحقاقاتها.
ورحب الضميري بالتعاون والمشاركة التي أبداها المواطنون مع قوى الامن في ترسيخ قيم ومبادئ سيادة القانون، ارساء لمبدأ الشراكة مع المواطن في الامن والتنمية.
وأكد على توجيهات القائد الاعلى الرئيس أبو مازن لقوى الأمن نحو خدمة المواطن والحفاظ على حقوقه وكرامته، معتبرا أن حملة التحريض ضد الرئيس هي حملة على مبادئ وقيم الشرعية وهي موجهة إلى المشروع الوطني الذي يمثله الرئيس، وأن الشرعية نستمدها من صندوق الاقتراع ومن تمسكنا في مشروعنا الوطني وثوابتنا الوطنية.