البرغوثي يلتقي نائب رئيس وزراء لوكسمبورغ ووزير الخارجية ولجان تضامن
نشر بتاريخ: 15/10/2009 ( آخر تحديث: 15/10/2009 الساعة: 13:19 )
رام الله- معا- التقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية نائب رئيس وزراء لوكسمبورغ جون اسلبورن ووزير الخارجية وعدد من المسؤولين الاوروبيين ولجان التضامن الاوروبية في اطار الجهود لتنفيذ تقرير غولدستون وما حمله من توصيات بشان جرائم الحرب الاسرائيلية في قطاع غزة.
وقال البرغوثي انه تباحث مع المسؤولين الذين التقاهم في الاوضاع التي تمر بها الاراضي الفلسطينية وتعنت المواقف الاسرائيلية التي لا يخرج مضمونها عن رفض اي فرصة للسلام والاستمرار في توسيع النشاطات الاستيطانية بصورة غير مسبوقة والهجمة على القدس والمسجد الاقصى المبارك وما تقوم به الحكومة الاسرائيلية من تطهير عرقي في المدينة والاصرار الاسرائيلي على تصفية القضية الوطنية خاصة حقوق اللاجئين وانهاء الاحتلال.
واضاف البرغوثي ان البحث تناول ايضا ضرورة اسناد تقرير غولدستون ووضعه موضع التنفيذ لما يمثله من احترام لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني وضرورة حشد الجهود لضمان اكبر عدد من التصويت الايجابي لصالح اقرار تقرير غولدستون في مجلس حقوق الانسان.
واكد البرغوثي خلال لقاءاته على اهمية استعادة الوحدة الوطنية والنظام الديمقراطي الفلسطيني وانهاء الانقسام الذي لا يستفيد منه سوى اسرائيل.
كما التقى البرغوثي مع ممثلي لجان التضامن الاوروبية من عدد من الدول الاوروبية حيث قدم لهم شرحا تفصيليا عن طبيعة الاجراءات الاسرائيلية وما قامت به اسرائيل من تحويل احتلالها الى منظومة فصل عنصري.
وتباحث المجتمعون في تطوير خطط مقاطعة اسرائيل وفرض عقوبات عليها بما في ذلك مقاطعة البضائع المنتجة في المستوطنات والضغط على حكوماتهم لوقف كل اشكال التعاون العسكري مع اسرائيل وسحب الاستثمارات المالية من الشركات والمشاريع الاسرائيلية.
كما جرى البحث في تنظيم حملة ضد بعض البنوك التي استثمرت اموالا في المستوطنات مثل بنك ديكسيا لاجبارها على سحب استثماراتها وتحريم العمل في المستوطنات التي تعتبر مخالفة للشرعيات الدولية والقوانين الاوروبية.
وقال البرغوثي انه تباحث مع المسؤولين الذين التقاهم في الاوضاع التي تمر بها الاراضي الفلسطينية وتعنت المواقف الاسرائيلية التي لا يخرج مضمونها عن رفض اي فرصة للسلام والاستمرار في توسيع النشاطات الاستيطانية بصورة غير مسبوقة والهجمة على القدس والمسجد الاقصى المبارك وما تقوم به الحكومة الاسرائيلية من تطهير عرقي في المدينة والاصرار الاسرائيلي على تصفية القضية الوطنية خاصة حقوق اللاجئين وانهاء الاحتلال.
واضاف البرغوثي ان البحث تناول ايضا ضرورة اسناد تقرير غولدستون ووضعه موضع التنفيذ لما يمثله من احترام لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني وضرورة حشد الجهود لضمان اكبر عدد من التصويت الايجابي لصالح اقرار تقرير غولدستون في مجلس حقوق الانسان.
واكد البرغوثي خلال لقاءاته على اهمية استعادة الوحدة الوطنية والنظام الديمقراطي الفلسطيني وانهاء الانقسام الذي لا يستفيد منه سوى اسرائيل.
كما التقى البرغوثي مع ممثلي لجان التضامن الاوروبية من عدد من الدول الاوروبية حيث قدم لهم شرحا تفصيليا عن طبيعة الاجراءات الاسرائيلية وما قامت به اسرائيل من تحويل احتلالها الى منظومة فصل عنصري.
وتباحث المجتمعون في تطوير خطط مقاطعة اسرائيل وفرض عقوبات عليها بما في ذلك مقاطعة البضائع المنتجة في المستوطنات والضغط على حكوماتهم لوقف كل اشكال التعاون العسكري مع اسرائيل وسحب الاستثمارات المالية من الشركات والمشاريع الاسرائيلية.
كما جرى البحث في تنظيم حملة ضد بعض البنوك التي استثمرت اموالا في المستوطنات مثل بنك ديكسيا لاجبارها على سحب استثماراتها وتحريم العمل في المستوطنات التي تعتبر مخالفة للشرعيات الدولية والقوانين الاوروبية.