رئيس تحرير صحيفة الايام يقترح خطة طريق لانقاذ الوطن
نشر بتاريخ: 08/04/2006 ( آخر تحديث: 08/04/2006 الساعة: 21:37 )
بيت لحم- معا- اقترحت صحيفة الأيام الفلسطينية في عددها الصادر يوم السبت على الحكومة الفلسطينية تبني ما وصفته بخريطة طريق وطنية لتجنب الوقوع في عزلة دولية يمكن أن تؤدي إلى انهيار كامل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار أكرم هنية رئيس تحرير الصحيفة إلى أن الخريطة المقترحة تبدأ من نقطة تقضي بإعطاء الحكومة الجديدة فرصة للتكيف يحدد مدتها رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء الفلسطيني كي تختبر متطلبات الحكم، على أن يتم خلال هذه الفترة بذل الجهود السياسية والدبلوماسية إقليميا ودوليا لضمان استمرار تدفق المساعدات والرواتب لمنع وقوع انهيارات اقتصادية واجتماعية أو أزمات إدارية تطيح بالمؤسسات القائمة.
ووفقا لهذه الخريطة كما ترى الصحيفة فان محطة الوصول النهاية في نهاية " فرصة التكيف "الضرورية ستتوج بتحقيق توافق وشراكة يقدمان موقفا سياسيا موحدا للمؤسسات الفلسطينية ، موقفا يؤكد التوافق مع لشرعية الدولية ويكسر اسوار العزلة التي تتهددنا وينفي ذريعة " غياب الشريك "الاسرائيلية .
كما ان الوصول للمحطة النهائية كما ترى الصحيفة يمكن ان يولد افاقا ومناخات جديدة قد تقترح صيغا لم تكن ممكنة في السابق للشراكة على مختلف المستويات بهدف تقاسم الاعباء في السابق للشراكة على مختلف المستويات بهدف تقاسم الاعباء وصياغة الرد الوطني اللازم على كل الاسئلة الصعبة .
وقد جاءت هذه الدعوة في ضوء تردي الوضع في الاراضي الفلسطينية بسبب التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد الفلسطينيين من اغلاق واغتيالات وبسبب الخلافات الداخلية التي تحاول اسرائيل احياءها بين السلطة الفلسطينية الجديدة بقيادة حماس وحركة فتح.
وأشار أكرم هنية رئيس تحرير الصحيفة إلى أن الخريطة المقترحة تبدأ من نقطة تقضي بإعطاء الحكومة الجديدة فرصة للتكيف يحدد مدتها رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء الفلسطيني كي تختبر متطلبات الحكم، على أن يتم خلال هذه الفترة بذل الجهود السياسية والدبلوماسية إقليميا ودوليا لضمان استمرار تدفق المساعدات والرواتب لمنع وقوع انهيارات اقتصادية واجتماعية أو أزمات إدارية تطيح بالمؤسسات القائمة.
ووفقا لهذه الخريطة كما ترى الصحيفة فان محطة الوصول النهاية في نهاية " فرصة التكيف "الضرورية ستتوج بتحقيق توافق وشراكة يقدمان موقفا سياسيا موحدا للمؤسسات الفلسطينية ، موقفا يؤكد التوافق مع لشرعية الدولية ويكسر اسوار العزلة التي تتهددنا وينفي ذريعة " غياب الشريك "الاسرائيلية .
كما ان الوصول للمحطة النهائية كما ترى الصحيفة يمكن ان يولد افاقا ومناخات جديدة قد تقترح صيغا لم تكن ممكنة في السابق للشراكة على مختلف المستويات بهدف تقاسم الاعباء في السابق للشراكة على مختلف المستويات بهدف تقاسم الاعباء وصياغة الرد الوطني اللازم على كل الاسئلة الصعبة .
وقد جاءت هذه الدعوة في ضوء تردي الوضع في الاراضي الفلسطينية بسبب التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد الفلسطينيين من اغلاق واغتيالات وبسبب الخلافات الداخلية التي تحاول اسرائيل احياءها بين السلطة الفلسطينية الجديدة بقيادة حماس وحركة فتح.