افتتاح مكتب إتصال المفوضية الاوروبية وجامعة الدول العربية في مالطا
نشر بتاريخ: 15/10/2009 ( آخر تحديث: 15/10/2009 الساعة: 15:25 )
رام الله - معا - افتتح مكتب اتصال المفوضية الأوروبية وجامعة الدول العربية في مالطا من قبل رئيس وزراء مالطا د.لورانس غونزي، وبحضور عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية وبينيتا فيريرو فالدنر، مفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والدكتور طونيو بورغ، نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح، قال نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية ان مكتب الاتصال بين المفوضية الأوروبية وجامعة الدول العربية يضفي الطابع الرسمي على علاقاتها مع العالم العربي بطريقة لم تسبق من قبل وأن هذا الحدث يمثل دليلاً قاطعاً لالتزام الاتحاد الأوروبي المجدد للعالم العربي كشريك استراتيجي.
ونشأت فكرة مكتب اتصال المفوضية الأوروبية وجامعة الدول العربية من مبادرة مالطية في شباط / فبراير 2008 في المؤتمر الوزاري للاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية الذي عقد في مالطا، حيث تمثل المهمة التي تضطلع بها مالطا منذ زمن بعيد لتحقيق التقارب بين أوروبا والعالم العربي.
في اشارة الى الصراع الدائر في الشرق الأوسط وتأكيداً على التزام مالطا بأحلال السلام على أساس حل الدولتين، دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية بورغ إلى ان لا تكون العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية مرهونة بهذا الصراع، كما أن التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السياحة والتجارة والتنمية، اضافة الى التعليم والرياضة ينبغي أن يستمر على الصعيد العملي من أجل مصالح الجانبين المشتركة.
في الختام، دعا الوزير بورغ على جميع الأطراف تفادي عقبات الماضي والمضي قدما معا مُتَحدين في تنوعاتنا.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح، قال نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية ان مكتب الاتصال بين المفوضية الأوروبية وجامعة الدول العربية يضفي الطابع الرسمي على علاقاتها مع العالم العربي بطريقة لم تسبق من قبل وأن هذا الحدث يمثل دليلاً قاطعاً لالتزام الاتحاد الأوروبي المجدد للعالم العربي كشريك استراتيجي.
ونشأت فكرة مكتب اتصال المفوضية الأوروبية وجامعة الدول العربية من مبادرة مالطية في شباط / فبراير 2008 في المؤتمر الوزاري للاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية الذي عقد في مالطا، حيث تمثل المهمة التي تضطلع بها مالطا منذ زمن بعيد لتحقيق التقارب بين أوروبا والعالم العربي.
في اشارة الى الصراع الدائر في الشرق الأوسط وتأكيداً على التزام مالطا بأحلال السلام على أساس حل الدولتين، دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية بورغ إلى ان لا تكون العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية مرهونة بهذا الصراع، كما أن التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السياحة والتجارة والتنمية، اضافة الى التعليم والرياضة ينبغي أن يستمر على الصعيد العملي من أجل مصالح الجانبين المشتركة.
في الختام، دعا الوزير بورغ على جميع الأطراف تفادي عقبات الماضي والمضي قدما معا مُتَحدين في تنوعاتنا.